الأمكنة التي تكره الصلاة فيها تسعة وعشرون : بيوت الغائط والأرض الوحلة ، وحياض الماء - وتكون الصلاة فيهما بالإيماء إذا اضطر إلى الصلاة فيهما - وبيوت النيران ، وبيوت المجوس اختيارا - وإن اضطر إلى ذلك رش الموضع أولا بالماء - ، والحمام ، ومعطن الإبل ، وقرى النمل ، وبطن الوادي ، والأرض الرملة ، والسبخة إذا لم يمكن السجود عليها ، وبيوت الخمر ، وجواد الطرق دون الظواهر ، وكل موضع بين يديه صور، وتماثيل غير مغطاة ، أو نار في مجمرة أو قنديل معلق ، أو سلاح ، مشهر مختارا ، أو امرأة جالسة ، أو مصحف مفتوح يشتغل المصلي بالنظر فيه ، أو حائط تنز قبلته من بالوعة يبال فيها ، ومرابط الدواب والحمير والبغال مختارا ، وبيت فيه مجوسي مختارا ، ووادي ضجنان ( 1 ) ، والبيداء ( 2 ) ، ووادي الشقرة ( 3 ) ، وذات الصلاصل ( 4 ) ، والمقابر - إلا إذا كان بين القبر وبين المصلي عن قدامه ويمينه ويساره عشر أذرع - ، إلا عند قبور الأئمة عليهم السلام فإنه يستحب الصلاة فيها ما لم يكن إلى القبور ، والفريضة في جوف الكعبة ، دون النافلة فإنها تستحب .

­­­­­­­­­____________________

(1) ضجنان : جبل على بريد من مكة ، وقيل بينه وبين مكة خمسة وعشرون ميلا . معجم البلدان 3 : 453 .

(2) البيداء اسم لأرض ملساء بين مكة والمدينة ، وهي إلى مكة أقرب ، أمام ذي الحليفة . معجم البلدان 1 :523 .

(3) وادي الشقرة ، بضم الشين وسكون القاف : موضع في طريق مكة . انظر : معجم البلدان 3 : 355 .

(4) ذات الصلاصل : أرض صلبة يسمع منها صوت عند المشي عليها ، وهي موضع خسف في طريق مكة ، وقيل : في طريق المدينة . انظر : القاموس المحيط 4 : 3 ومعجم البلدان  3 : 419 .