ضمن مؤتمر الإمام الحجة (عجل الله فرجه) العلمي ورقة بحثيّة تتناول التّوجيهات الاجتماعيّة في توقيعات الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) |
1083
10:09 صباحاً
التاريخ: 2024-07-04
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2022
2739
التاريخ: 2024-03-21
1468
التاريخ: 10-11-2020
2528
التاريخ: 21-9-2021
2002
|
قدّم الباحث الشّيخ منتظر الواعظ من الحوزة العلميّة في مدينة قمّ المقدّسة في إيران، ورقة بحثيّة بعنوان (التّوجيهات الاجتماعيّة في توقيعات الإمام الحجّة -عجّل الله تعالى فرجه الشّريف-). جاء ذلك في أثناء مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) العلمي، الّذي تشرف عليه الهيأة العليا لإحياء التراث، والمنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّوليّ الثّاني الّذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م. وذكر الباحث في ملخّص بحثه أنّ "من الصفات الّتي ذكرت لصاحب العصر والزّمان (عجّل الله فرجه) أنّه قد أخفي ذكره فلم يعرف ولم يُذكر بين الناس، كما قال الإمام الباقر (عليه السّلام): (لَا يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ إِلَّا فِي أَهْلِنَا ذِكْرًا وَأَحْدَيْنَا سِنا) فالإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) بمقتضى غيبته لم يُعرف بشخصه ولا يُعرف حجم الجهود الّتي قام بها وما زال يقوم بها في الحفاظ على دين الإسلام والتّشيع، سواء في ولايته التّكوينية فهو السبب المتصل بين الأرض والسماء كما هو مقتضى اسمه الشّريف صاحب الأمر أي صاحب كلّ أمر، ولولاه لساخت الأرض بأهلها وكذا رعايته لشيعته ومواليه، وقد خرج عنه إلى الشّيخ المفيد: (إِنَّا غَيْرُ مُهْمَلِينَ يُرَاعَاتِكُمْ وَلَا نَاسِينَ لِذِكْرِكُم...)، وأيضًا دعاؤه (عليه السّلام) لشيعته ومواليه؛ كونه ملاذًا وعصمة لهم يدفع البلاء عنهم: (اللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلَى وَلِيْكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً ومَلاذاً....) وغيرها من العنايات، وسواء في درء الفتن والبلايا بحسب المنظار الطّبيعي وإرشاد العلماء من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون وجعل الإسلام على المسار الصّحيح الحقّ، وعناياته لا تحصى".
وبيّن أنّ "للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) دور فعّال، لكنّه (خفي) في الغيبة الصغرى وذلك عَبرَ السفراء الأربعة وتوقيعاته المقدّسة وقد أشرف (عجّل الله فرجه) على حركة المجتمع الشّيعي في محاور عدّة منها: إرجاع النّاس إلى السّفراء والثّقات والعلماء؛ لأخذ معالم الدّين عنهم، وفضح المنحرفين والمدّعين للبائيّة والنّيابة كذبًا وزورًا، والأمر بلعنهم وطردهم من المجتمع. وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|