أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2019
530
التاريخ: 29-11-2019
465
التاريخ: 27-11-2019
587
التاريخ: 29-11-2019
581
|
روي أن نافع بن الأزرق جاء إلى محمد بن علي بن الحسين، فجلس بين يديه يسأله عن مسائل في الحلال والحرام.
فقال له أبو جعفر - في عرض كلامه - قل لهذه المارقة، بما استحللتم فراق أمير المؤمنين عليه السلام، وقد سفكتم دمائكم بين يديه، وفي طاعته، والقربة إلى الله تعالى بنصرته؟
فسيقولون لك أنه حكم في دين الله .
فقل لهم: قد حكم الله تعالى في شريعة نبيه رجلين من خلقه، قال جل اسمه: {فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35] .
وحكم رسول الله صلى الله عليه وآله سعد بن معاذ في بني قريضة، فحكم فيهم بما أمضاه الله .
أو ما علمتم أن أمير المؤمنين إنما أمر الحكمين أن يحكما بالقرآن ولا يتعدياه واشترط رد ما خالف القرآن من أحكام الرجال؟
وقال حين قالوا له: حكمت على نفسك من حكم عليك.
فقال: ما حكمت مخلوقا فإنما حكمت كتاب الله، فأين تجد المارقة تضليل من أمر الحكم بالقرآن، واشترط رد ما خالفه، ولا ارتكابهم في بدعتهم البهتان.
فقال نافع بن الأزرق: هذا والله ما طرق بسمعي قط ، ولا خطر مني ببال هو الحق إن شاء الله تعالى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|