شهد الملتقى الثّقافي التّربوي النّسوي الأوَّل الّذي نظّمته شعبة مدارس الكفيل الدّينيّة النّسويّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة إشادات عدّة. وأُقيم الملتقى النّسوي الأوّل تحت شعار "دورك في التّغيير". وقالت التّدريسيّة في كلّية التّربية الأساسيّة في جامعة المستنصريّة الدّكتورة أزهار جاسم: إنّ "اختيار الفئة والموضوع الّذي تمحور حول دور الأستاذة الجامعيّة في التّغيير يدلّ على أهميّة الملتقى والأستاذة الجامعيّة، كونها هي المحور الأساس في هذا الملتقى وشعار التّغيير يعدّ بادرة تدعو إلى التفاؤل". وأضافت أنّ "مدارس الكفيل الدّينيّة النّسويّة وضعت يدها على الوسيلة الصّحيحة للتّغيير في الجامعات عَبرَ الأستاذات الجامعيّات للوقوف على سلوك الطّلبة ومواجهة التّصرفات غير اللّائقة بالطّالب الجامعي، والتّعرف على أسبابها وإيجاد الحلول، وبناء الإنسان وبالأخص فئة الشّباب الّذين يتأثرون بأفكار مواقع التّواصل الاجتماعي الدّخيلة على المجتمع".

من جانبها قالت التّدريسيّة في الكلية التّربويّة المفتوحة في مركز النّجف الدّكتورة سحر ناجي: إنّ "أهميّة عنوان الملتقى في ظلّ التّحديات الّتي تواجه الطّلاب الجامعيّين اليوم إذ يواجهون مشكلات كثيرة تتمثّل في أسباب الانفتاح الاجتماعي ومواقع التّواصل الاجتماعي. وشهد الملتقى حضورًا كبيرًا من قبل الأستاذات الجامعيّات، وتضمّن إقامة ورشة بعنوان "أسباب التّغير المجتمعي وأساليب التّعامل معها -وسط الجامعة أنموذجًا-" وتخلّله فعّاليّات أخرى توضّح دور الأستاذ داخل الجامعة في بيان مساوئ مواقع التّواصل الاجتماعي وتوضيح طرائق الاستعمال الصّحيحة وإيجابيّاتها، الّتي من الممكن أن يستفيد منها الطّالب الجامعي.