المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6079 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدير العظيم لبيت الفرعون (مر-بر-ور)  
  
132   08:29 مساءً   التاريخ: 2024-06-24
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 462 ــ 466.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

بدهي بعدما ذكرنا من تعيين الضباط في الوظائف الهامة المتصلة بالفرعون نفسه أن وظيفة المدير العام لأملاك الفرعون كان يُنتخب لها ضباط من الجيش العامل؛ يدل على ذلك أن «قن آمون« (1)الذي كان يحمل هذا اللقب في عهد «أمنحتب الثاني» قد عُثر له على نقش يدل على أنه كان قبل أن يكون مديرًا عامًّا لأملاك الفرعون يحمل لقب «فارس»، وهذا اللقب الأخير قد وُجد في جزء مستور على جدران قبره (راجع Ibid Pl. 54 )؛ وذلك لأن هذا اللقب لم يكن من الألقاب المشرفة التي تتناسب مع رجل أصبح في مركز عظيم مثل مركز «المدير العام لأملاك الفرعون». من أجل هذا نجد أن كل من عُين في هذا المنصب الرفيع يسدل الستار على ألقابه الأولى والأخرى التي كان يحملها قبل ذلك، حتى أصبح من الصعب علينا أن نعرف من الذين شغلوا هذا المنصب كانوا ضباطًا في الجيش، ولكن يجوز لنا في حالة كل من «أمنحتب» الذي عاصر «حتشبسوت» و«وسر» الذي عاش في عهد «تحتمس الأول» أن نستنبط من لقب «شجاع» الذي كان يحمله كل منهما أنه كان لكليهما ماضٍ حربي، ولكن لا يغرب عن ذهننا أن هذا اللقب كان يمنحه الفرعون كلًّا من الجندي العامل والموظف المدني على السواء؛ لما كانا يأتيانه من جليل الأعمال كلٌّ في دائرة عمله. وعلى الرغم من ذلك فإنه يحتمل أن الجم الغفير ممن تقلدوا هذه الوظيفة السامية المرتبطة بالبلاط مباشرة لم يكونوا من طائفة الموظفين المدنيين، وقد أثبتت النقوش صحة هذا القول في مثالين. أما في الأمثلة الأخرى فيجوز أنهم كانوا ضباطًا في بادئ حياتهم بالجيش، والأمثلة على ذلك متعددة جدًّا في عهد فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، وبخاصة منذ حكم «تحتمس الأول» حتى عهد «حور محب «(2). والواقع أن دائرة نفوذ المدير العام لأملاك الفرعون كانت تنحصر في سيطرته على دائرة أملاك الفرعون الخاصة، ولكن من جهة أخرى كان الفرعون بمقتضى القانون هو المالك لكل أرض مصر وكنوزها، ومن أجل ذلك كان من الضروري نزع جزء من إدارة مالية الدولة وتخصيصها لنفقات بيت الفرعون، وكان القابض على زمام هذه الإدارة هو «المدير العام لممتلكات الفرعون». والظاهر أن هذا الوضع قد جعله تحت إدارة وزير المالية (3). أما علاقته بوزير الدولة فلا نعرفها على وجه التحقيق؛ إذ بكل أسف وُجد الجزء من النقش الذي يتكلم عن علاقة المدير العام لأملاك الفرعون بهذا الوزير مهشمًا، كما شاهدنا من قبلُ هذا، وتدل النقوش التي على جدران مقابر هؤلاء المديرين على أن أهم اختصاصاتهم هي دائرة بيت مالية الفرعون وممتلكاته، والظاهر أن بيت مالية الفرعون هذا كان منفصلًا عن دائرة بيت مالية الدولة العام؛ والدليل على ذلك أنه كان له عمال خاصون به، فكان للقصر الملكي مصانع خاصة به كالتي لمعابد الآلهة، وكان يشرف هذا المدير على صناعة الأشياء الثمينة كلها في القصر الملكي كما كانت الحال في المعبد، هذا وكانت تُقدم الحسابات الخاصة بأملاك الفرعون وكذلك الموقوفة على المعابد لمدير البيت، وقد حفظت لنا بعض المقابر مناظر للأشخاص الذين يقدمون(4) للفرعون الأشياء كلها التي كانت تُصنع في هذه المصانع، وكانت تُعرف باسم «هدايا السنة الجديدة». وهذا يدل على أنه كان من الضروري تقديم حساب جديد عن السنة المنصرمة، ويُلاحظ كثيرًا في نقوش المقابر وصورها أن الرسوم الخاصة بأملاك الفرعون كانت عدة (5) وواضحة. فنجد ممثلًا فيها المدير العام لأملاك الفرعون ينتقل من ضيعة إلى ضيعة أخرى مشرفًا على محصول كل غلة حتى السمك، وصيد الطيور. وكذلك نجد أحيانًا أن قطعان معبد الإله «آمون» ترعى في أرض أملاك بيت الفرعون؛ ولذلك كان يُلقب «مدير بيت الفرعون» ومدير ثيران الإله «آمون «. وتدل شواهد الأمور على أن المدير العام لأملاك الفرعون كان يسيطر على جزء من تجارة البلاد فيما وراء البحار، وإن لم يُذكر ذلك صراحة إلا أنه عُثر على حسابات مرفأ عظيم خاص بضيعة كبيرة «بمنف» تُسمى «برو نفر» في عصر «أمنحتب الثاني»، وهذه الحسابات كانت خاصة ببناء السفن التجارية (6). والآن يتساءل المرء عن المركز الإداري لأملاك الفرعون؟ هذا مع مراعاة أننا على علم تام بأن معظم أملاك الفرعون كانت في أراضي الدلتا. والجواب على ذلك لا يحتاج إلى بحث طويل؛ إذ تنحصر الإجابة عن هذا السؤال في معرفة هل كان يوجد في البلاد مديرون عامون لأملاك الفرعون على حسب تقسيمها منذ أقدم العهود إلى الوجه القبلي والوجه البحري؟ والواقع أن كل ما لدينا من المعلومات يدل على أن دائرة نفوذ هذه الوظيفة لم تُقسم قط؛ لأنه إذا حدث تقسيم مثل هذا، فإن إدارة مالية هذه الأملاك تكون في العاصمة «طيبة»، على حين أن أهم جزء في إدارة هذه الأملاك كان في الدلتا، وبذلك تكون أقسام إدارتها منفصلة انفصالًا مختلفًا تمام الاختلاف. فالواقع أنه لم يكن للملك إلا إدارة أملاك واحدة. غير أن المسألة تصبح دقيقة جدًّا عندما نصادف أفرادًا معينين ممن يحملون لقب «مدير البيت العظيم» تُخصص وظيفتهم باسم مكان معين صراحة؛ من ذلك أن «قن آمون» كان يُلقب بالمدير العظيم للبيت في «برو نفر»، كما كان «أمنحتب» وكذلك ابنه «إبي» كان يُلقب كل منهما بالمدير العظيم للبيت في «من نفر» (منف). على أننا من جهة أخرى نلحظ أن كل من كان يحمل هذا اللقب عدا من ذكرنا لا تُخصص وظيفته باسم مكان. هذا إلى أن مكان «برو نفر« (7) كان اسم ضيعة هامة بالقرب من «منف» في عهد الفرعون «أمنحتب الثاني»، وهذا يدل على أن هذا التخصيص لهذا اللقب يشير إلى الوجه البحري كما يشير مباشرة إلى «منف» بوصفها مركز الإدارة لهذه الوظيفة، وقد كان من الواجب في هذه الحالة أن ينتظر الإنسان تخصيص مثل هذا لمدينة «طيبة»، إذا كان يوجد هناك فعلًا مثل هذا التقسيم، ولكنه لا أثر له، ولم نجد تخصيصًا لطيبة إلا «بالمدير العظيم للبيت للمدينة الشمالية»، وهذا يعني مديرًا للقصر، ففي عهد كل من «تحتمس الثالث» و«أمنحتب الثالث» نجد «أمنمسو« (8) وفي عهد «حور محب» نجد «تحوتي مسو«(9). وفي نهاية عهد الرعامسة عندما تغيرت الأحوال نجد لأول مرة لقب «المدير العظيم للبيت للمدينة الجنوبية». ومن أجل ذلك نعتقد أن هذه الإضافة أو هذا التخصيص لهذا اللقب بعبارة في «برو نفر» أو في «منف» يدل على ازدواج هذه الوظيفة. وقد يُظن أن «المدير العظيم للبيت» أجدر بأن يُخصص بإضافة عبارة للقبه دائمًا حتى يُميز عن «مدير البيت للوجه القبلي». بيد أننا نجد أن «حور محب» الذي كان يحمل هذا اللقب في عهد «توت عنخ آمون» وكان مركزه مؤكدًا في «منف» لم يخصص لقبه بأية إضافة له؛ كما يدل على ذلك ما وصل إلينا من الكشوف الأثرية. هذا فضلًا عن أنه في الإمكان تفسير هذه الإضافة أو هذا التخصيص على وجه آخر، والواقع أن الفراعنة بدئوا فعلًا في النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة يقصون الموظفين أصحاب النفوذ عن «طيبة» عاصمة الملك، وقد كانت أول محاولة من هذا النوع هي نقل مقر «المدير العظيم للبيت» إلى «برو نفر» في «منف»، وقد قام بهذا العمل الفرعون «أمنحتب الثاني» على أنه هو نفسه كان قد اتخذ مقره في «منف» حينما كان وليًّا للعهد (10).  وقد اتخذ على ما يظهر هذه الضيعة الهامة بعد توليته الحكم بمثابة مقرٍّ ثانٍ له؛ فقد جاء في لوحة الكرنك (11) في سطر 33 ما يأتي: «وفي اليوم السابع والعشرين اتفق خروج جلالته من «برو نفر» متجهًا نحو «منف» ومعه الأسلاب التي استولى عليها من بلاد «سوريا».» وعلى ذلك كان المركز الرئيسي لإدارة أملاك الفرعون الخاصة قد أصبح قريبًا من الجزء الهام من ممتلكاته التي كانت في الدلتا. على أنه في عهد «تحتمس الرابع» وفي الفترة الأولى من عهد «أمنحتب الثالث» لم تكن فكرة نقل مقر «المدير العظيم للبيت» على ما يظهر من الأمور المتبعة بعد، ولكنا على حين غفلة قد طالعتنا الآثار في نهاية حكم «أمنحتب الثالث» بظهور مديرين للبيت العظيم في «منف» وهما «أمنحتب» وابنه «إبي». والظاهر لنا من حياة «أمنحتب» أنه كان كاتب مجندين وأُحيل إلى المعاش ثم عُين «مديرًا للبيت في «منف»»، وبعد سقوط المدير العظيم للبيت «أمنمحات سورر» الذي كان مقره في «طيبة» عين الفرعون «أمنحتب الثالث» أمنحتب «مديرًا عظيمًا للبيت»، وجعل مقرَّ وظيفته «طيبة» حيث كان يعمل حتى الآن، ومن ثم ظهرت فكرة نقل هذه الوظيفة من «طيبة»، وقد كان هذا التغيير ضروريًّا ليقضي على المشاحنات التي كانت قائمة هناك. وكان المدير العظيم للبيت له ضلع كبير فيها. وقد كان من جراء نقل هذه الوظيفة أنْ زِيد في استقلالها، وبخاصة أنه قد أُدخل تغيير أساسي في شغلها، ولأجل أن يكون في مقدورنا تفسير سبب هذا النقل يجب أن نناقش أولًا مدى نفوذ المدير العظيم للبيت عند الفرعون ثم تأثيره في حكومة البلاد.

.........................................

1- راجع: Davies, “The Tomb of Kenamon”, Pl. LIV.

2- راجع:  Helck, “ner Eidfluss der Militarfuhrer in der 18  Agyptischen Dynastie”, p. 43–48؛ حيث نجد قائمة بأسماء الرجال الذين تقلدوا وظيفة المدير العظيم لبيت الفرعون. وقد جاء ذكر معظمهم فيما سبق.

3- وهذا الموقف يذكرنا بعلاقة وزير المالية في عهد البطالمة بمرؤوسه Idios Logos الذي كان يعمل بمثابة أمين صندوق الفرعون الخاص.

4- راجع: Davies, “Tomb of Kenamon”, Pls. XI, XXIV; Amonhotep Urk. IV, p. 455–64; Amenemhat Swrr; Borchardt, “Allerhand Kleinigkeiten” Blatt 11, Tnwna; Champollion, “Not. Desc.”, I, p. 481.

5- راجع: Davies, Ibid. Pls. XXVIff. Urk IV, 458; Wresz I, 244.

6- راجع: Glanville, A. Z., LXVI, p. 105; LXVIII, p. 7ff.

7- راجع :Glanville, A. Z., LXVI, p. 105; LXVIII, p. 7. 28–30; “Revue de l’Egypte Ancienne”, I, p. 215.

8- راجع: Urk. IV, p. 1021.

9- راجع: Davies, “The Tomb of Thotmes IV” , Pl. XXXIV, J. E. A. XIV, P. III; L. D. Text IV, p. 45.

10- راجع:  A. Z. LXVI, p. 106.

11- راجع:  A. S., IV, p. 132.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).