هل أنّ كل ما يصدر من النبيّ من كلمة أو حركة يعتبر وحياً وأمراً إلهياً؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-27
![]()
التاريخ: 29-8-2020
![]()
التاريخ: 2024-05-27
![]()
التاريخ: 2024-07-07
![]() |
السؤال : هل تدل الآية الكريمة { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 3] بأنّ كُلّ ما يلفظه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله يعتر من الوحي ، فمثلاً : عندما يقوم بأمر معيّن من باب اجتهاد شخصي وليس وحي ، مع وجود العصمة فلا يقع في الخطأ ، فهل هذا ممكن؟ أم أنّ ما يصدر من النبيّ من كلمة أو حركة كان وحياً وأمراً إلهياً؟
الجواب : ليس مقصود الآية الكريمة مطلق الأقوال الصادرة من النبيّ صلى الله عليه وآله ، بل خصوص ما من شأنه الارتباط بالوحي ، فإذا قال صلى الله عليه وآله لشخص : أفتح الباب أو أغلقها مثلاً ، فليس شأن مثل هذا الارتباط بالوحي ، فلا يكون مشمولاً للآية الكريمة ، أمّا إذا قال صلى الله عليه وآله : « آتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً » (1) ، فحيث أنّ المناسب لمثله الارتباط بالوحي ، فيكون مشمولاً للآية الكريمة.
وقد تسأل عن القرينة على تخصيص الآية الكريمة بما ذكر؟ إنّ القرينة نفس التعبير الوارد فيها ، حيث قالت : {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 4] ، فما يرتبط بالوحي لا ينطق به عن الهوى.
____________
1 ـ صحيح البخاري 4 / 31.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤتمر ذاكرة الألم في العراق يشهد انعقاد الجلسة البحثية الافتتاحية
|
|
|