تصنيف النحل Taxonomy and classification

تتمثل الحياة الاجتماعية في النحل والنمل والدبابير أنها تعيش ضمن مجموعات منظمة، وأن الفرد منها لا يستطيع أن يعيش بمفرده إلا لفترة قصيرة جداً مقارنة بحياته ضمن المجموعة. وتسمى هذه المجموعات بالطوائف أو المستعمرات Colonies.

تكوين طائفة النحل Composition of Colonie

تتكون طائفة النحل من عدة أفراد أو طبقات Castes وهي الإناث Females وتشمل العاملات Workers وهي إناث عقيمة والملكة Queen وهي الأنثى الخصبة المسؤولة عن نمو الطائفة وتطورها ومن جهة ثانية الذكور Drones. تعيش طائفة النحل طبيعياً في عش Nid وإنتاجياً أو اصطناعياً ضمن الخلية Hive

أعطى Linnus للنحل اسم Apis mellifera أي النحل جامع العسل وكانت هذه التسمية لكافة النحل المعروف وكذلك الدبابير (1953 Maa) Zethus, Sapyga, Bembix وفي عام 1761 أعطى للنحل ضمن كتابه Fauma Suecica اسم A. mellifica ويعني "النحل صانع العسل" كتسمية أفضل ملائمة، لأن العسل عبارة عن مادة مصنوعة من قبل النحل أكثر مما هي مجموعة من قبله. وقد اعتبرت تسمية النحل بـ mellifera صحيحة أيضاً تبعاً للقواعد العالمية للتدوين، وحالياً تعتمد تسمية النحل .Apis mellifera L في بلدان القارة الأوروبية، إلا أنه في البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية تعتمد تسمية A. mellifera L.

ويُتبع في تصنيف النحل التسلسل التالي ضمن المملكة الحيوانية

 Kindom Animalia

شعبة مفصليات الأرجل Phylum Arthropoda

صف الحشرات Class Insecta

رتبة غشائيات الأجنحة Order: Hymenoptera

تحت رتبة ذات الخصر Sub - Order : Clystogastra

فصيلة النحليات Fam.: Apidae

جنس Genre : Apis

من أجل تحديد صفات نوع وسلالة النحل اعتمدت مقاييس مورفولوجية معينة هي:

1- طول وتناسب الجسم:

اعتمد قديماً قياس طول الجسم، إلا أنه تبين أن قياس أجزاء من الجسم يُعتبر أكثر صحة. كما يمكن أن يعطي قطر العيون السداسية للحضنة مقياساً صحيحاً نسبياً لضخامة الأجسام (1956, Alber) وكذلك طول الصدر (1948 Goetze). ومن أجل تقدير طول الجسم تستخدم المقاييس التالية (1929 ,Alpatov):

أ- القطر الطولاني للترجات البطنية الثالثة والرابعة (الشكل 1).

ب القطر الطولاني للاسترنة البطنية الثالثة، (الشكل 1).

الشكل 1: الترجة الثالثة والإسترنة الثالثة للعاملة T : ترجة، S : استرنة

جـ - طول اللسان كاملاً تحت الذقن Submentum + الذقن Mentum + والغلوسا أو اللسين Glossar (الشكل 2).

الشكل 2: قياس لسان العاملة تشريحياً

د- طول الجناح الأمامي، يكون ذا علاقة قوية مع طول الجسم.

هـ- طول الرجل الثالثة الفخذ Femur والساق Tibia وقاعدة الرسغ Basitarsus (الشكل 3).

الشكل 3: الرجل الثالثة للعاملة Fe : الفخذ Ti : الساق Mt : قاعدة الرسغ عرضياً ML : قاعدة الرسغ طولياً

كقاعدة عامة إن السلالات الكبيرة من نحل العسل تملك زوائد قصيرة نسبياً خاصة تلك التي في شمال أوروبا، مثال عنها النحل الأسود A. mellifera mellifera فهو كبير ذو أعضاء قصيرة. أما الأشكال الصغيرة تملك زوائد طويلة نسبياً، مثال عليها النحل القبرصي A. mellifera cypria والنحل السوري A. mellifera syrica. يتأثر طول جسم النحل في السلالة الواحدة أيضا بشروط الوسط (قوة الطائفة وجمع الغذاء وبناء الأقراص والفترة من السنة) 1927 ,Michallow)). ويُعتبر دراسة ذلك ضرورياً من أجل تصنيف دقيق.

2- اللون COLOR: (الشكل 4)

تؤخذ الترجة البطنية الأولى لتحديد ذلك والتي يتدرج فيها اللون حسب السلالة من الأصفر الفاتح إلى البني القاتم، وكذلك الاسترنة الصدرية Scutellum التي تكون ملونة بالأصفر كليا أو جزئياً. يوجد لكل سلالة نموذج تلويني أو صباغي معين ويدرس في هذه الحالة شكل التلوين إضافة إلى كثافته.

الشكل 4: درجات اللون في الترجة البطنية الأولى

3- الأشعار الوبرية Polosity: الشكل (5)

تقاس الوبرية ويتم وصفها في الترجات البطنية للنحل، وبشكل خاص على الشريط الوبري في الترجة البطنية الرابعة وهذا ما يسمى بـ Tomentum، وتدرس من حيث طولها وسمكها ولونها، تملك بعض السلالات أوباراً عريضة وسميكة بحيث يغلب على النحل اللون الرمادي مثل النحل الكرينولي  A. m. carnica والنحل القوقازي A. m. caucasica.

الشكل 5 : مقياس اللون والأوبار في التصنيف

ملاحظة درجة التلوين وقياس عرض أشعار الترجة الخامسة Tomonthum

وبعض السلالات تملك شريطاً وبرياً ضعيفاً ورقيقاً مثل النحل الفرنسي أو الألماني A. m. mellifera ، أو تكون فاقدة لها تماماً مثل A. m. unicolor ، وقد تكون طويلة بشكل مميز كما عند A. m. mellifera بطول (0,45-0,55) ملم أو قصيرة كما في أغلب السلالات بطول (0,350,25) ملم (1964,Goctze).

وفي الذكور يكون اللون المظهري للوبر مختلفاً أيضاً، حيث تكون عند النحل القوقازي تكون بلون أسود، وتكون في النحل الفرنسي أو الألماني بلون بني غامق يميل إلى الأسود، وفي النحل الكارينولي بلون رمادي بني، وتكون بلون أصفر في سلالات النحل الإيطالي A. m. ligustica والنحل السوري A. m. syriaca والنحل القبرصي A. m. cypria.

4- تعريق أو تشعب أعصاب الأجنحة:

إن طول الجناح الأمامي وشبكة الأعصاب داخل الجناح والزوايا التي تتشكل عندما تلتقي مع بعضها البعض بنقاط معينة يكون مقياساً صحيحاً لتحديد السلالات بدرجة عالية من الدقة. كما يدرس ضمن الجناح الخلفي عدد الخطاطيف Hamuli لكن قيمتها تكون منخفضة في التصنيف (1955 ,Carlisle).

تقاس ضمن الجناح الأمامي الدلائل التالية (الشكل 6):

أ - الدليل الزندي Cubital Indice

ب- دليل الخلايا الزندية Celles Cubtales Indice

جـ- الدليل الكعبري أو القطري Radial Indice

د- الدليل قبل الزندي Precubital Indice

الشكل 6 : الجناح الأمامي للعاملة. الدليل الزندي: A:B

ينضم تحت جنس Apis أربعة أنواع قسمت اعتماداً على سلوكها في المعيشة والتربية إضافة إلى الاختلافات المورفولوجية والتشريحية وهذه الأنواع هي:

1- .Apis florea Fabr النحل القزمي: (الشكل 9)

يتواجد A. florea. في الهند وماليزيا وجزيرة جاوا وبورنا Borneo 1907)) ويُعتبر هذا النحل نحل سهول فهو لا يتواجد على ارتفاع أكثر من (500) متر. وهو نوع بري لم تنجح معه محاولات الاستئناس ويهجر الخلايا.

وهو النوع الأصغر حجماً، يبلغ طول الجناح (6.5-7) ملم، أما متوسط طول اللسان هو (3.44) ملم (1956 Mutton). العاملة ذات لون أسود أو بني قاتم، يوجد شريط أحمر أجري على الحلقة البطنية الأولى والثانية وعلى الأغلب الثالثة أيضاً كما يوجد أربعة شرائط وبرية بلون أبيض لامع على الحلقات البطنية الثالثة والسادسة. ويلاحظ تغيير في اللون داخل الطائفة الواحدة وبكثرة.

ويكون رأس العاملة أكبر عرضا من الصدر على عكس الأنواع الأخرى من جنس Apis. تكون الملكات والذكور أكبر بشكل واضح من العاملات ويكون بطن الملكة طويلا ودقيقاً. ويبدو الجهاز التناسلي بشكل واضح أكثر بدائية عند الذكور مقارنة مع الأنواع الأخرى، يملك A. florea ثمانية كروموزومات.

الشكل 7: قرص النحل القزم Apis florea

يتكون عش A. florea من قرص شمعي واحد، أبعاده (8×12) سم، وأكبر طول يمكن أن يصل له هو (50) سم (Mutto,1965)، يثبت على غصن صغير أفقي، ويصنع النحل على يمينه ويساره على الغصن شريطاً حلقياً لاصقاً مصدره من نسغ النبات اللزج لحماية العش ضد النمل Lindauer 1956. تتميز في القرص منطقتان؛ منطقة سميكة تحوي العسل، تكون متمركزة حول الغصن وأحياناً تحته، ومنطقة أخرى تقع تحت الأولى باتجاه المركز، وتكون أقل ثخانة تحوي الحضنة (الشكل 7) تكون العيون السداسية لحضنة الذكور (4,8) ملم أكبر بكثير من تلك التي لحضنة العاملات (2.7-3.1) ملم، أما بيوت الملكات فهي تشبه تماماً تلك التي عند نحل العسل A. mellifera ويتم بناؤها في أسفل القرص. تتم حماية القرص من الأمطار الغزيرة الموسمية بتشابك النحل على شكل سلسلة بحيث يشكل نوعاً من السقف المتشابك (1956 ,Lindauer).

2- .Apis dorsata Fabr النحل العملاق (الشكل 9):

ينتشر هذا النحل على مساحة كبيرة في جنوب شرق آسيا داخل الغابات العذراء في الهند وجنوب الصين والأرخبيل الأندونيسي والفليبين. ويصل خلال هجراته في الصيف إلى الجبال حتى ارتفاع (2000) متر (Mattoo,1956) وهو نوع بري فشلت معه محاولات الاستئناس داخل الخلايا ويهجرها بسرعة

إن A. dorsata هو النوع الأكبر وهو أكثر ضخامة من دبور V. crabo لكنه أكثر رشاقة (1956,Lindauer) ويحوي الكيلو غرام الواحد من هذا النحل على (6500) فرد (1956,Mutto). يختلف لون الترجات البطنية وأشعارها عن أنواع النحل الأخرى، ويتواجد هذا الاختلاف أيضاً داخل الطائفة الواحدة  Buttel- Repeen, 1906.

تكون الترجات 2 و 3 بلون أحمر بني، طول الجناح يتراوح بين (12,5- 14,5) ملم وعدد الخطاطيف على الجناح الخلفي أكبر بكثير مما في الأنواع الأخرى، طول اللسان (6,68) ملم. تكون الملكة والذكور أكبر بقليل من العاملات يملك ثمانية الكروموزومات كما في النحل القزمي.

يبني A. dorsata قرصاً شمعياً وحيداً وكبيراً أبعاده (100×75) سم (1906 ,Buttel-Repeen) ويصل أحيانا إلى (210 × 120) سم. يكون معلقاً بشكل عمودي على غصن شجرة كبيرة أو في فجوة ضمن منحدر جبلي بحيث تتوفر حمايته، ويحوي أكثر من (70000) عين سداسية. ويحوي كمية كبيرة من العسل تتراوح بين (25-100) كغ خلال الموسم الواحد (1956 ,Muttoo) وحسب (1961 ,Thakar, Tonais) أن النسبة الأكبر من العسل في الهند، وكذلك 90% من الشمع يكون مصدرها من طوائف A. dorsata. يكون القسم الأعلى من قرص الشمع سميكاً بحدود (130) ملم لتخزين العسل، بينما يكون بسماكة (24) ملم تحت قسم العسل وهو مخصص للحضنة قطر العين السداسية للعاملات يتراوح ما بين (5,2-5,5) ملم، (1906 ,Buttell-Repeen) وقطر العين السداسية للذكور (5,33) ملم، وهو مقارب لتلك الخاصة بالعاملات، لكنه يتميز بغطاء مقبب بشكل واضح.

يتمثل التطريد عند A. dorsata ويتم بأن تهجر مجموعة من النحل الطائفة لتشكل طائفة جديدة "الطائفة البنت" تتثبت على بعد متر تقريباً من الطائفة الأصلية " الطائفة الأم " على الغصن نفسه وتبني قرصاً جديداً، وتبقى " الطائفة البنت " على تواصل مع " الطائفة الأم "، وبهذه الطريقة تنتج عدة أعشاش من الطائفة الأصل تكون بجانب بعضها، وقد وجد (92) قرصاً على شجرة واحدة (1956 ,Linder) (الشكل 8). ويمكن أن تهجر الطائفة عشها كلياً كما هي الحال عند كافة الأنواع الاستوائية، وذلك بسبب قلة المرعى وندرته أو عندما يصبح المكان غير ملائم. كما يمكن أن تحدث الهجرة بشكل اعتيادي خلال فترة معينة من السنة، كما يمكن أن تعود الطوائف المهاجرة إلى مكان توضعها القديم خلال السنة. وتذهب الطوائف المهاجرة لمسافة أكثر من (100) كم.

الشكل 8 : أعشاش النحل العملاق Apis dorsata على شجرة

تبقى المعلومات حول A. dorsata قليلة نسبياً مع الأنواع الأخرى للنحل بسبب شراسته وخطورة التعامل معه فلسعة العاملة منه لها تأثير لسعة الدبور ويكون اللسع المتعدد قاتلاً للإنسان والحيوان (1956 ,Lindauer).

3- .Apis cerana Fabr النحل الآسيوي: (الشكل 9)

احتفظ هذا النحل باسم النحل الهندي أو الآسيوي .A. indica Fabr لفترة طويلة قبل الاعتماد على تسميته بـ .A. cerana Fabr ، وهو يمثل النحل الأساسي والأصيل في الصين وسيبيريا العليا الشرقية واليابان، و يغطي آسيا الجنوبية والشرقية.

ويضم سلالات متعددة تتمايز فيما بينها باللون والحجم والطول وتعريق الأجنحة، فمنه السلالة الصينية .A. cerana cerana Fabr وهي الأكبر حجماً، والنحل الهندي .A. cerana indica Fabr. المتميز بلونه الأشد قتامة، إلا أن السلالة الأصغر حجماً توجد في الفيليبين A. cerana philippina Skor .. وهذا النوع من النحل مُستأنس ضمن خلايا في مناطق تواجده الأصلية.

طول جسم A.cerana يتراوح بين (10-10,5) ملم، تكون الحلقات البطنية الأولى والثالثة والرابعة صفراء مُحاطة بشريط بني قاتم كما هي الحال في الصدر.

يتراوح طول الجناح بين (7-9) ملم، وعدد الخطاطيف في الجناح يتراوح بين (17-19) وهي كلها أقل مما عند A. mellifera. وطول اللسان ما بين (5,56-4,84) ملم، ويحوي (1) كيلو غرام من A. cerana على (13200) فرد.

ويُعتبر A. cerana النوع الأكثر قرابة من نحل العسل المستأنس A. mellifera . وذلك من حيث الحجم والسلوك وشكل العش الذي يبنيه داخل فجوة من عدة أقراص شمعية، لهذا اعتقد البعض أنه تحت نوع من A. mellifera ، خاصة أن عدد الكروموزومات 2N = 16 كروموزوم كما عند A. mellifera (.Deodikar et al1959). يكون A. cerana بشكل عام أصغر بشكل واضح من A. mellifera لكن رغم التقارب الكبير بين النوعين فقد أظهرت التجارب عدم إمكانية التهجين بينهما (1959 ,Sakagami).

في العش الطبيعي تكون المسافة النحلية ما بين 26-27 ملم. قطر العين السداسية لحضنة العاملات تتراوح ما بين (4,80-4,20) ملم، ولحضنة الذكور (4.5-5.4) ملم. تتراوح مدة حياة تطور العاملة ما بين (18- 19) يوماً مقابل (20-21) يوماً عند A. mellifera . قدرة الملكة العظمى لوضع البيض قليلة جداً (600-1000) بيضة يومياً 1956 Mutton) و (1960,sharma) يعطي هذا النحل كمية قليلة من العسل. لا تقبل طوائف A. cerana ملكات نحل العسل المستأنس A. mellifera إلا بصعوبة مع تأمين احتياطات Vasts, Sharma 1960))، لكن إدخال ملكة من A. cerana إلى A. mellifera يُعتبر أكثر صعوبة (1961 ,Kollog). أشارت الأبحاث إلى عدم إمكانية تربية ملكات من A. cerana من قبل A mellifera. وكذلك تبادل أقراص الشمع والبيض يكون مرفوضاً، وتكون طوائف A. cerana أقل تعداداً.

تصل عاملات A. cerana حتى (350) متراً على الأكثر بعيداً عن خليتها، وفي حال حدوث الجفاف يغدو النحل أكثر ميولاً لهجرة الخلايا. يتميز هذا النحل عند اضطراب الطائفة بهيجان قوي وتنفض العاملات أجنحتها وتهز أجسامها وقد تلجأ إلى العض لكنها لا تلجأ إلى اللسع إلا نادراً، وعند اللسع تنفصل إبرة اللسع بسهولة عن الجسم الملسوع عكس الحالة عند نحل العسل A. mellifera وحسب ما عرف عن A. cerana. أنه لا يستخدم البروبوليس Propolise (Sakagami, 1960).

الشكل 9 : عاملات الأنواع الأربع للنحل

(من اليمين A.mellifera و A.cerana و A.dorsata و A.florea)

4- .Apis mellifera L نحل العسل المستأنس:

كانت مجتمعات نحل العسل البرية موجودة قبل استئناسها في أوروبا وآسيا وأفريقيا، أما انتشاره في أمريكا واستراليا فقد كان بفضل الإنسان. يوجد العديد من السلالات ضمن نحل العسل A. mellifera . وقد شكلت التضاريس الطبيعية، من سلاسل جبلية عالية وصحاري وسهوب، الحدود لانتشار السلالات أو تواجدها في منطقة دون أخرى. والسلالة هي التي تتميز بصفات مورفولوجية كافية، وتشكل وحدة تصنيفية داخل نوع نحل العسل المستأنس A. mellifera.