المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاعلام النوعي أولا- إعلام الطفل
17-9-2019
تحضير 3-نايترو حامض البنزويك
2024-09-04
التلازم بين الخوف و الرجاء
7-10-2016
Actinomyces
6-4-2017
Indicial Equation
13-6-2018
ملوك الطوائف/ بنو عباد وبنو جهور
30/11/2022


حب النبي (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله) وأهل بيته (عليهم‌ السلام) أرقى أنواع الحب.  
  
618   03:30 مساءً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي.
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة : ص 106 ـ 108.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /

رُويَ في الكافي «8 / 78» عن الإمام الصادق (عليه‌ السلام) هذه الرواية العجيبة، قال: «كان رجلٌ يبيع الزيت وكان يحب رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله) حباً شديداً، كان إذا أراد أن يذهب في حاجته لم يمضِ حتى ينظر إلى رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله)! وقد عَرف ذلك منه، فإذا جاء تطاول له حتى ينظر إليه، حتى إذا كان ذات يوم دخل عليه فتطاول له رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله) حتى نظر إليه، ثم مضى في حاجته فلم يكن بأسرع من أن رجع! فلمّا رآه رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله) قد فعل ذلك أشار إليه بيده اجلس فجلس بين يديه فقال: ما لك فعلت اليوم شيئاً لم تكن تفعله قبل ذلك؟ فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق نبياً لَغَشِيَ قلبي شيء من ذكرك حتى ما استطعت أن أمضي في حاجتي، حتى رجعت إليك، فدعا له وقال له خيراً.

ثم مكث رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله) أياماً لا يراه، فلمّا فقده سأل عنه فقيل: يا رسول الله ما رأيناه منذ أيام، فانتعل رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله) وانتعل معه أصحابه وانطلق حتى أتوا سوق الزيت، فإذا دكّان الرجل ليس فيه أحد، فسأل عنه جيرته فقيل: يا رسول الله مات، ولقد كان عندنا أميناً صدوقاً، إلا أنّه قد كان فيه خصلة! قال: وما هي؟ قالوا: كان يرهق، يعنون يتبع النساء. فقال رسول الله (صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله): رحمه الله، والله لقد كان يحبّني حبّاً لو كان نَخَّاساً لغفر الله له».

أقول: النخّاس بائع الجواري، وهو عادة يقع في الحرام ويرتكب الزنا معهنّ. ومعنى قول النبي (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله): إنّ حبّ الشاب بيّاع الزيت له وهيامه به، حتى لا يستطيع أن يذهب الى عمله حتى يراه كل يوم، هذا الحب، يغلب ذنوبه حتى لو كانت كذنوب نخّاس زنّاء.

ونلاحظ في الحديث شهادة رفقاء بيّاع الزيت بصدقه وأمانته، فذلك من تأثير حبّه للنبي (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله)، وإن بقيت عنده معاصٍ في سلوكه.

كما نلاحظ أنّ مؤشر حبّه رضي الله عنه دلّه على أن يرى رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله) لآخر مرة، فرجع اليه ليراه رؤية مودّع، ثم توفّي بعد ذلك!

وقال بريد بن معاوية العجلي رحمه ‌الله «تفسير العيّاشي: 1 / 167»:

«كنت عند أبي جعفر «الإمام الباقر (عليه‌ السلام)» إذ دخل عليه قادمٌ من خراسان ماشياً، فأخرج رجليه وقد تغلفتا «ورمتا من المشي» وقال: أما والله ما جاء بي من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت! فقال أبو جعفر (عليه‌ السلام): والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا، وهل الدين إلا الحب، إنّ الله يقول: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} وقال: {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} وهل الدين الا الحب.

وقال ربعي بن عبد الله: قيل لأبي عبد الله «الإمام الصادق (عليه‌ السلام)»: جعلت فداك إنا نسمّى بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك؟ فقال: إي والله، وهل الدين إلا الحب؟ قال الله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}».

أقول: يدل قول الإمام الباقر (عليه‌ السلام): لو أحبنا حجر حشره الله معنا، على أنّ الجمادات لها أرواح بحسبها، كما نذهب اليه، ولذلك قال الله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44] كما يدل على أن الحشر يوم القيامة شامل لكل ذوات الأرواح والنبات والجماد.

وفسّره بعضهم بوجه ضعيف: لو أحبّنا شخص قلبه حجر، لصلح بحبّنا وحشره الله معنا، فيكون معناه تأثير حبّهم (عليهم‌ السلام) في حسن عاقبة الإنسان.

أمّا معنى نفع تسمية أولادنا بأسماء أهل البيت (عليهم‌ السلام) فهو أنّ ذلك يقرّبنا من الله تعالى فينفعنا، كما ينفع أولادنا بتأثير وضعيّ وشرعيّ.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.