المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17870 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The strong verbs
2024-12-07
اثبات الواجب تعالى بدليل النظم والتناسب
2024-12-07
اثبات الواجب تعالى بدليل المعلولية
2024-12-07
الوصف النباتي لدوار الشمس (عباد الشمس)
2024-12-06
الموطن الأصلي وتاريخ زراعة دوار الشمس (عباد الشمس)
2024-12-06
عـناصـر المـزيـج التـرويـجـي
2024-12-06



الصفات الأساس للحروف  
  
1976   07:19 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص83-85.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-26 1629
التاريخ: 2023-12-26 1238
التاريخ: 2023-12-21 2545
التاريخ: 2023-05-27 2803

معنى صفات الحروف

بعد أن تعرّفنا إلى مخارج الحروف العامّة ، سنذكر الصفة العامّة لكلّ حرف. والمقصود بالصفة العلامة الّتي تميّز الحرف عن سواه في أذن المستمع. ولكلّ حرف من حروف الهجاء بالحدّ الأدنى خمس صفات ، وبالحدّ الأقصى سبع صفات.

صفات لها ضدّ وصفات لا ضدّ لها :

وتقسم صفات الحروف إلى صفات لها أضداد وصفات لا أضداد لها. لكن ما نوّد تناوله هنا هو الصفات الأساس لبعض الحروف ، وهي محلّ الابتلاء والخطأ لدى العديد من المبتدئين ، وهي :

1- الاستعلاء : هو تفخيم مخرج الحرف عن النطق به في الفم وذلك في الحروف السبعة التالية المجموعة في قول :

"خصّ ضغط قظ". سواء كانت ساكنة أم متحرّكة ، لكن يقلّل من تفخيمها حالة الكسر. {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل : 4].

2- الهمس : جريان النفس عند النطق بأحد الحروف العشرة التالية المجموعة في قول :

"فحثّه شخص سكت". لضعف الاعتماد على المخرج ، ويشترط فيها السكون ، لذا فإنّها تأتي في منتصف وآخر الكلام ، {لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس : 75].

3- القلقلة : ارتعاد مخرج الحرف عن النطق به ، وهي صغرى في وسط الكلام وكبرى في آخره ، وحروفها خمسة مجموعة في كلمتي :

"قطب جد". ويشترط فيها السكون. {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } [الفلق : 1] ، { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [طه : 24].

4- الصفير : صوت زائد يخرج عند النطق بأحد الحروف الثلاثة التالية : السين - الصاد ـ الزين (س - ص- ز) ويشترط فيها السكون أو التشديد ، مثال : {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} [الكهف : 40].

5- اللثويّة : وهي الحروف الّتي تخرج من خارج اللّثّة وتتعلّق بالمخارج وليس بالصفات ، لكن نظراً لكثرة الأخطاء الّتي يقع فيها مبتدئو القراءة أوردناها للاستفادة ، وعددها ثلاثة حروف هي : "الثاء ـ الذال ـ الظاء" سواء جاءت ساكنة أم متحّركة. {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ } [المرسلات : 30].

6- الاستطالة : صفة تطلق على حرف الضاد ، لامتداد الصوت من أوّل حافّة اللسان إلى آخرها ، وتظهر جليّة في الضاد الساكنة ، نحو : الضالّين ـ فمن اضطّر ـ خضتم ـ أفضتم.

7- الضحوك : صفة تطلق على حرف العين الساكن ، وذلك لاتّساع الفم عند النطق به ، نحو : يعْلمون ـ تعتدوا...

8.ـ التعطّش : صفة تطلق على حرف الجيم سواء كان ساكناً أو متحرّكاً ، وذلك لإشباع النطق به عند خروجه من الفم ، نحو : اجتمعوا ـ رجساً ـ الحجّ ـ الجبال...

9ـ التفتيش : صفة تطلق على حرف الشين الساكنة أو المشدّدة ، لانتشار النفس في الفم عند النطق به ، نحو : اشْتراه ـ الشمس...

10ـ الغنّة : صفة لحرفين هما الميم المشدّدة والنون المشدّدة ، ومقدار الغنّة حركتان ، نحو : الجنّة ـ النّاس – ثمّ – همّاز..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .