المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

Introduction to Plants and Botany
16-10-2016
نبات هماملس واستخداماته الطبية
2024-08-28
مصادر الخبر الصحفي
8-12-2019
طاعة اهل الكتاب تمحق الايمان
2024-11-17
نماذج من تراث سيّد المرسلين "ص" : مصادر التشريع
9-4-2022
أبو عمر الزاهد
28-12-2015


خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية  
  
982   11:45 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدّم الطلبة الخرّيجون، خلال الحفل المركزيّ لتخرّج طلبة الجامعات العراقية الرابع، الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، الشكر لكلّ من مدّ يد العون والمساعدة لهم طيلة مسيرتهم الدراسية. جاء ذلك خلال كلمة الطلبة التي ألقاها عنهم السيد محمد علي الأشتر من كلّية الهندسة في جامعة البصرة، خلال فعّاليات حفل التخرّج المركزيّ لطلبة الجامعات العراقية دفعة (على هدي القمر) الرابعة، الذي يقيمه قسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، تحت شعار (من أرض كربلاء يُثمر العطاء)، وبمشاركة أكثر من (4500) طالبٍ من (54) جامعةً عراقيّة حكوميةً وأهليّة.

 

وجاء في نصّ الكلمة: المرجعية الدينية العُليا المتمثّلة بوكيلها سماحة السيد أحمد الصافي المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدسة (أعزّكم الله)، العتبة العبّاسية المقدّسة بمجلس إدارتها وأقسامها وشعبها المباركة، آباؤنا الأساتذة، السادة رؤساء الجامعات العراقية الموقّرون والوفد المرافق الكريم، إخوتي الخرّيجون الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جئتُ مستمِعاً متعلّماً..لا متكلّماً.. طالباً من أساتذتي الكرام الرخصة لاستثمار هذه الدقائق، بتقديم الشكر والتقدير للذين كانوا وما زالوا في معاناة وسعي للأخذ بأيدينا لما فيه صلاح الفرد والمجتمع، غارسين فينا روح الثقة والدافع الحافز للعمل ممّا يجعل الحياة لنا ذات روح ومعنى، بثبات وإصرار في وجه الأمواج العاتية والأهواء المتلاطمة، والأفكار المنحرفة، فلهم من أبنائهم الخرّيجين جزيل الشكر ووافر الثناء والتقدير وهم (أهلنا - العوائل الكريمة - المعلّمون- أساتذتنا الجامعيون)، فلله درّهم، وعلى الله أجرهم. وخير ما نختم به خطاب شكرنا وتقديرنا لجنابكم الكريم هو دعاء الإمام الحجّة بن الحسن المهدي (أرواحنا له الفداء): اللهُمَّ ارزقنا توفيقَ الطَّاعَةِ وَبُعدَ المَعصِيَةِ وَصِدق النيَّةِ وَأكرمنا بالهدى والاستقامَةِ، وَسَدّد ألسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالحِكمَةِ وَاملأ قُلوبَنا بِالعِلْمِ وَالمَعرِفَةِ، وَطَهِّر بُطُونَنَا مِنَ الحَرامِ وَالشَّبْهَةِ وَاكْفُف أيدينا عَن الظَّلِمِ وَالسَّرِقَةِ وَاغْضُضْ أَبصَارَنَا عَن الفجور والخيانَةِ وَاسدُد أسماعنا عَن اللغو وَالغَيبَةِ وَتَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَا بِالزَّهْدِ وَالنَّصيحَةِ وَعَلى المُتَعَلِّمِينَ بالجهدِ وَالرَّغْبَةِ وَعَلَى المُستَمِعينَ بِالاتِّبَاعِ وَالمَوعِظَةِ وَعَلى مَشايِخنا بِالوَقارِ وَالسَّكينَةِ وَعَلى الشَّبابِ بِالإِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ وَعَلَى النِّسَاءِ بالحَياءِ وَالعِفَّةِ وَعَلَى الْأَمَراءِ بِالعَدلِ وَالشَّفَقَةِ، وَعَلَى الرَّعيَّةِ بِالإنصافِ وَحُسِنِ السَّيرَةِ، بِفَضْلِكَ وَرَحمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..