أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2020
1745
التاريخ: 5-12-2021
1559
التاريخ: 9-1-2020
2224
التاريخ: 26-9-2018
2094
|
حرّض النّبي الكريم والعترة الطاهرة (عليهم السلام)، الشاب المتزوّج أن يطلب الولد، لأنّه زينة الحياة الدنيا، وقرة عين له وعضده وريحانته في الدنيا.
فلذلك نقرأ في القرآن الكريم إن زكريّا طلب من الله جل وعلا أن يرزقه ولداً ولا يجعله فرداً. فاستجاب الله دعاءه، فوهب له يحيى، فقال عزّ من قائل: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 89، 90].
فلمّا كان الولد الصالح هو السعادة الأبديّة للإنسان في الدنيا والآخرة، استحب طلبه من الله جل وعلا، وإن كان فقيراً لا مال له، فالله هو رازقهم. وإليك بعض الروايات كما نقلها الحر العاملي في الوسائل:
1ـ وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ فلاناً ـ رجل سماه ـ قال: إنّي كنت زاهداً في الولد، حتى وقفت بعرفة، فإذا إلى جنبي غلام شاب يدعو ويبكي ويقول: يا ربّ والدي والدي، فرغّبني في الولد حين سمعت ذلك (1).
2ـ وعن ابن مسكان عن بعض أصحابه قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): من سعادة الرجل أن يكون له ولد يستعين بهم (2).
3ـ قال الصدوق: وروي أنّ من مات بلا خلف فكأن لم يكن في الناس، ومن مات وله خلف فكأنّه لم يمت (3).
4ـ وعن الكليني بسنده عن بكر بن صالح، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) إنّي اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين، وذلك أنّ أهلي كرهت ذلك، وقالت: إنّه يشتد عليّ تربيتهم لقلّة الشيء، فما ترى؟ فكتبت إليّ: اطلب الولد فإنّ الله يرزقهم (4).
5ـ وعن الرواندي عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن عيسى بن صبيح، قال: دخل العسكري (عليه السلام) علينا الحبس وكنت به عارفاً.
فقال لي: لك خمس وستون سنة وشهر ويومان، وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإنّي نظرت فيه فكان كما قال.
ثم قال: هل رزقت من ولد؟ قلت: لا.
قال اللّهمّ ارزقه ولداً يكون له عضداً، فنعم العضد الولد. ثم قال:
من كان ذا ولد يدرك ضلامته إنّ الذليل الذي ليس له ولد (5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 15، ص 95.
2ـ المصدر السابق.
3ـ من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 157.
4ـ الكافي، ج 3، ص 82، مكارم الأخلاق، ص 116.
5ـ الخرائج والجرائح، ج 1، ص 478، حياة الإمام العسكري، ص 292، وسائل
الشيعة، ج 15، ص 98.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|