المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



{للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤ فان اللـه غفور رحيم}  
  
899   04:02 مساءً   التاريخ: 2024-04-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص103-106
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

 

التَّرَبُصُ: التَوَقُف، وَالتَّثَبُت، وَالإِنتِظَار [1] .

رُوي عَن البَاقِرِ(عليه السلام) أَنَه قَالَ: (جَاءَتِ‏ امرَأَةٌ إِلَى‏ رَسُولِ‏ الله‏(صل الله عليه واله وسلم) فَقَالَت يَا رَسُولَ اللَّـهِ(صل الله عليه واله وسلم) مَا حَقُّ الزَّوجِ عَلَى الْـمَرأَةِ؟ فَقَالَ لَهَا: تُطِيعُهُ وَلَا تَعصِيهِ، وَلَا تَصَدَّقُ مِن بَيتِهَا شَيئاً إِلَّا بِإِذنِهِ، وَلَا تَصُومُ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذنِهِ، وَلَا تَمنَعُهُ نَفسَهَا وَإِن كَانَتْ عَلَى ظَهرِ قَتَبٍ‏ [2]  وَلَا تَخرُجُ مِن بَيتِهَا إِلَّا بِإِذنِهِ، فَإِن خَرَجَت بِغَيرِ إِذنِهِ لَعَنَتهَا مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَمَلَائِكَةُ الْأَرضِ وَمَلَائِكَةُ الغَضَبِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحمَةِ حَتَّى تَرجِعَ إِلَى بَيتِهَا.

فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللَّـهِ(صل الله عليه واله وسلم) مَن أَعظَمُ النَّاسِ حَقَّاً عَلَى الرَّجُلِ؟ قَالَ: وَالِدَاهُ، قَالَت: فَمَن أَعظَمُ النَّاسِ حَقَّاً عَلَى الْـمَرأَةِ؟ قَالَ: زَوجُهَا، قَالَت: فَمَا لِي مِنَ الحَقِّ عَلَيهِ مِثلُ مَا لَهُ عَلَيَّ؟ قَالَ: لَا، وَلَا مِن كُلِّ مِائَةٍ وَاحِدَةٌ.

فَقَالَت: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نَبِيَّاً، لَا يَملِكُ رَقَبَتِي رَجُلٌ أَبَداً)  [3] .

و قال(صل الله عليه واله وسلم): (لَو كُنتُ‏ آمُرُ أَحَداً يَسجُدُ لِأَحَدٍ، لَأَمَرتُ الْـمَرأَةَ أَن تَسجُدَ لِزَوجِهَا)  [4] .

مَسأَلَةٌ: الفَرَطُ، بِفَتحَتَینِ: الـمُتَقَدَّمُ فِي طَلَبِ الـمَاءِ.

یُقَالُ: فَرَطَ القَومُ فُروطَاً، مِن بَابِ: قَعَدَ؛ إِذَا تَقَدَّمَ لِذَلِك، یَستَوِي فِیهِ الوَاحِدُ وَالجَمِعُ، وَیُقَالُ: رَجُلٌ فَرَطٌ وَقَومٌ فُرطٌ.

وِمنهُ یُقَالُ في الطِّفلِ  [5]  الـمَیِّتِ: اللَّـهُمَّ اجعَلهُ فَرَطَاً؛ أَي: أَجرَاً مُتَقَدِمَاً.

وَیُقَالُ أَیضَاً: رَجُلٌ فَارِطٌ، وَ: قَومٌ فَرَاط، مِثلُ کَافِر وَکُفَّار، وَافتَرَطَ فُلَانٌ فَرَطَاً، إِذَا مَاتَ لَهُ أَولَادٌ صِغَارٌ.

وَفَرَطَ مِنهُ کَلَامٌ یَفرِطُ، مِن بَابِ: قَتَلَ سَبَقَ وَتَقَدَّمَ، وَتَکَلَّمَ فِرَاطَاً بِالکَسرِ: سَقَطَ مِنهُ نَوَادِر  [6] .

وَ فَرَّطَ فِي الأَمرِ تَفرِیطَاً: قَصَّرَ فِیهِ وَضَیَّعَهُ، وَأَفرَطَ إِفرَاطَاً: أَسرَفَ وَجَاوَزَ الحَدَّ  [7] .

الفَوهُ: الطِّیبُ، وَالجَمعُ أَفوَاه، مِثل: قُفل وَأَقفَال، وَأَفَاوِیه: جَمعُ الجَمعِ.

وَیُقَالُ لِـمَا یُعَالَجُ بِهِ الطَّعَامُ مِنَ التَّوَابِلِ: أَفوَاهُ الطِّیبِ.

وَفَاهَ الرَّجُلُ  [8]  یَفُوهُ: تَلَفَّظَ بِهِ.

وَفُوهَةُ الطَّرِیقِ ـ بِضَمِّ الفَّاءِ، وَتَشدِیدِ الوَاو مَفتُوحَةٌ ـ فَمُهُ؛ وَهوَ أَعلَاهُ، وَفُوَهَةُ الزُّقَاقِ: مَخرَجُهُ، وَفُوَهَةُ النَهرِ: فَمَهُ أَیضَاً، وَجَمعُهُ أَفوَاهٌ، عَلَى غَیرِ قِیَاسٍ.

وَقَالَ الفَارَابِي: فَوَهَةُ الطِّیبِ جَمعُهَا فَوَاءَة.

وَالفَمُ مِنَ الحَیوَانِ  [9] : أَصلُهُ فَوَهَ ـ بِفَتحَتَینِ ـ وَلِهذَا یُجمَعُ عَلَى: أَفوَاه، مِثلُ: سَبَبٍ وَأَسبَاب.

وَیُثَنَّى عَلَى لَفظِ الوَاحِدِ، فَیُقَالُ: فَمَان، وَهوَ فِي غَرِیبِ الأَلفَاظِ الَّتي لَم يُطَابِقُ مُفرَدُهَا جَمعُهَا.

 وَفي الإِضَافَة: تقول: فيّ وَفَمِي، وَإلى غَیرِ الیَاءِ، تُعرَبٌ بِالحُروٌفِ[10]  فَیُقَالُ: فَوه وَفَاه وَفِیه، وَیُقَالُ أَیضَاً: فَمُهُ[11] .

وَفَاضَ الإِنَاءُ فَيضَاً: امتَلَأ، وَفَاضَ السَّیلُ، وَیَفِیضُ فَیضَاً: کَثَرَ، وَسَالَ مِن شُقَّةِ الوَادِي، وَبِالأَلِفِ: لُغَةٌ، وَفَاضَ الخَیرُ: کَثَرَ.

وَأَفَاضَ النَّاسُ مِن عَرَفَات: دَفَعُوا مِنهَا، وَکُلُّ دَفعَةٍ إِفَاضَة، وَأَفَاضُوا مِن مِنَى إِلى مَکَّةَ یَومَ النَّحرِ: رَجِعُوا إِلَیهَا، وَمِنهُ: طَوَافُ الإِفَاضَةِ؛ أَي: طَوَافُ الرُّجُوعِ مِن مِنَى إِلى مَکَّةَ  [12] .

القِبطُ [13] : نَصَارَى مِصرَ، وَالقِبطِيُّ أیضَاً: ثَوبٌ مِن کِتَانٍ رَقِیقٍ یُعمَلُ بِمِصرَ، نِسبَةً إلى القِبطِ، عَلَى غَیرِ قِیَاسٍ؛ فَرقَاً بَينَهُ وَبَینَ الإِنسَانِ الـمَنسُوبُ وَالثَّوبُ، جَمعُهُ قُبَاطَى [14].

القُبلَة: بِوَزنِ غُرفَة، جَمعُهَا قُبَل[15] .

وَالقَابُولُ: السَّابَاطُ، هَکَذَا استَعمَلَهُ الغَزَالِي، وَتَبِعَهُ الرَّافِعِي، وَلَم أَظفَرُ بِنَقلٍ فِیهِ[16]

وَالقِبَلُ: الجِهَةُ، وَالقَبِیلُ أَیضَاً: الکَفِیلُ، وَزنَاً وَمَعنَىً[17]

القَبَاءُ: کَأَنَّهُ مُشتَقٌ مِن قَبَوتُ الحَرفَ، أَقبُوهُ قَبوَاً، إِذَا ضَمَمتُهُ، وَقَبَاء: مَوضِعٌ[18]  یُقصَرُ وَیُمدُّ، فَیَنصِرِف وَلَا یُصرَف[19].

القِحفُ: أَعلَا الدِّمَاغُ، قَالَهُ فِي مُختَصَرُ العَینِ، وَالجَمعُ أَقحَاف، مِثلَ: حِملُ أَحمَالُ[20] .

یُقَالُ: شَیخٌ قَحلٌ، بِوَزنِ: فَلس؛ فَهوَ: الفَانِي، وَقَحَلَ الشَّيءُ قَحلَاً، مِن بَابِ: نَفَعَ یَبِسَ[21] .

 


[1] العين، الفراهيدي، مادة (ربص) 7/120.

[2] القتب: رحل صغير على قدر السنام، العين، الفراهيدي، مادة (قتب) 1/198.

[3] الكافي، الكليني: 5/506ح1، من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 3/438ح4513 عن الإمام الباقر(عليه السلام).

[4] الاختصاص، المفيد: 269، الكافي، الكليني: 5/507ح6، دعائم الاسلام،المغربي: 2/216ح898.

[5] في المصدر: (للطفل).

[6] في المصدر: (بوادر).

[7] المصباح المنير، الفيومي، مادة (فرط) 2/469.

[8] في المصدر: (فاه الرجل بكذا).

[9] في المصدر: (من الانسان والحيوان).

[10] في المصدر: (إذا أُضيف إلى الياء قيل: فيّ وفمي، وإلى غير الياء أُعرب بالحروف، فيقالُ: فوه وفاه وفيه، ويقالُ أَيضاً: فمه).

[11] المصباح المنير، الفيومي، مادة (فوه) 2/485.

[12] المصباح المنير، الفيومي، مادة (فاض) 2/485 بتفاوت في العبارة.

[13] في المصدر: (القبط بالكسر).

[14] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبط) 2/488.

[15] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/488، وفيه: (والقبلة اسم من قبلت الولد تقبيلا والجمع قبل مثل غرفة وغرف).

[16] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/489.

[17] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/489.

[18] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/489.

[19] في المصدر:(وقباء: موضع بقرب مدينة الرسول(صل الله عليه واله وسلم) من جهة الجنوب، نحو ميلين).

[20] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قحف) 2/491.

[21] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قحل) 2/491.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .