{للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤ فان اللـه غفور رحيم} |
899
04:02 مساءً
التاريخ: 2024-04-05
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
6856
التاريخ: 2024-02-10
1321
التاريخ: 2024-01-11
1357
التاريخ: 2024-02-14
1204
|
التَّرَبُصُ: التَوَقُف، وَالتَّثَبُت، وَالإِنتِظَار [1] .
رُوي عَن البَاقِرِ(عليه السلام) أَنَه قَالَ: (جَاءَتِ امرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ الله(صل الله عليه واله وسلم) فَقَالَت يَا رَسُولَ اللَّـهِ(صل الله عليه واله وسلم) مَا حَقُّ الزَّوجِ عَلَى الْـمَرأَةِ؟ فَقَالَ لَهَا: تُطِيعُهُ وَلَا تَعصِيهِ، وَلَا تَصَدَّقُ مِن بَيتِهَا شَيئاً إِلَّا بِإِذنِهِ، وَلَا تَصُومُ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذنِهِ، وَلَا تَمنَعُهُ نَفسَهَا وَإِن كَانَتْ عَلَى ظَهرِ قَتَبٍ [2] وَلَا تَخرُجُ مِن بَيتِهَا إِلَّا بِإِذنِهِ، فَإِن خَرَجَت بِغَيرِ إِذنِهِ لَعَنَتهَا مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَمَلَائِكَةُ الْأَرضِ وَمَلَائِكَةُ الغَضَبِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحمَةِ حَتَّى تَرجِعَ إِلَى بَيتِهَا.
فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللَّـهِ(صل الله عليه واله وسلم) مَن أَعظَمُ النَّاسِ حَقَّاً عَلَى الرَّجُلِ؟ قَالَ: وَالِدَاهُ، قَالَت: فَمَن أَعظَمُ النَّاسِ حَقَّاً عَلَى الْـمَرأَةِ؟ قَالَ: زَوجُهَا، قَالَت: فَمَا لِي مِنَ الحَقِّ عَلَيهِ مِثلُ مَا لَهُ عَلَيَّ؟ قَالَ: لَا، وَلَا مِن كُلِّ مِائَةٍ وَاحِدَةٌ.
فَقَالَت: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نَبِيَّاً، لَا يَملِكُ رَقَبَتِي رَجُلٌ أَبَداً) [3] .
و قال(صل الله عليه واله وسلم): (لَو كُنتُ آمُرُ أَحَداً يَسجُدُ لِأَحَدٍ، لَأَمَرتُ الْـمَرأَةَ أَن تَسجُدَ لِزَوجِهَا) [4] .
مَسأَلَةٌ: الفَرَطُ، بِفَتحَتَینِ: الـمُتَقَدَّمُ فِي طَلَبِ الـمَاءِ.
یُقَالُ: فَرَطَ القَومُ فُروطَاً، مِن بَابِ: قَعَدَ؛ إِذَا تَقَدَّمَ لِذَلِك، یَستَوِي فِیهِ الوَاحِدُ وَالجَمِعُ، وَیُقَالُ: رَجُلٌ فَرَطٌ وَقَومٌ فُرطٌ.
وِمنهُ یُقَالُ في الطِّفلِ [5] الـمَیِّتِ: اللَّـهُمَّ اجعَلهُ فَرَطَاً؛ أَي: أَجرَاً مُتَقَدِمَاً.
وَیُقَالُ أَیضَاً: رَجُلٌ فَارِطٌ، وَ: قَومٌ فَرَاط، مِثلُ کَافِر وَکُفَّار، وَافتَرَطَ فُلَانٌ فَرَطَاً، إِذَا مَاتَ لَهُ أَولَادٌ صِغَارٌ.
وَفَرَطَ مِنهُ کَلَامٌ یَفرِطُ، مِن بَابِ: قَتَلَ سَبَقَ وَتَقَدَّمَ، وَتَکَلَّمَ فِرَاطَاً بِالکَسرِ: سَقَطَ مِنهُ نَوَادِر [6] .
وَ فَرَّطَ فِي الأَمرِ تَفرِیطَاً: قَصَّرَ فِیهِ وَضَیَّعَهُ، وَأَفرَطَ إِفرَاطَاً: أَسرَفَ وَجَاوَزَ الحَدَّ [7] .
الفَوهُ: الطِّیبُ، وَالجَمعُ أَفوَاه، مِثل: قُفل وَأَقفَال، وَأَفَاوِیه: جَمعُ الجَمعِ.
وَیُقَالُ لِـمَا یُعَالَجُ بِهِ الطَّعَامُ مِنَ التَّوَابِلِ: أَفوَاهُ الطِّیبِ.
وَفَاهَ الرَّجُلُ [8] یَفُوهُ: تَلَفَّظَ بِهِ.
وَفُوهَةُ الطَّرِیقِ ـ بِضَمِّ الفَّاءِ، وَتَشدِیدِ الوَاو مَفتُوحَةٌ ـ فَمُهُ؛ وَهوَ أَعلَاهُ، وَفُوَهَةُ الزُّقَاقِ: مَخرَجُهُ، وَفُوَهَةُ النَهرِ: فَمَهُ أَیضَاً، وَجَمعُهُ أَفوَاهٌ، عَلَى غَیرِ قِیَاسٍ.
وَقَالَ الفَارَابِي: فَوَهَةُ الطِّیبِ جَمعُهَا فَوَاءَة.
وَالفَمُ مِنَ الحَیوَانِ [9] : أَصلُهُ فَوَهَ ـ بِفَتحَتَینِ ـ وَلِهذَا یُجمَعُ عَلَى: أَفوَاه، مِثلُ: سَبَبٍ وَأَسبَاب.
وَیُثَنَّى عَلَى لَفظِ الوَاحِدِ، فَیُقَالُ: فَمَان، وَهوَ فِي غَرِیبِ الأَلفَاظِ الَّتي لَم يُطَابِقُ مُفرَدُهَا جَمعُهَا.
وَفي الإِضَافَة: تقول: فيّ وَفَمِي، وَإلى غَیرِ الیَاءِ، تُعرَبٌ بِالحُروٌفِ[10] فَیُقَالُ: فَوه وَفَاه وَفِیه، وَیُقَالُ أَیضَاً: فَمُهُ[11] .
وَفَاضَ الإِنَاءُ فَيضَاً: امتَلَأ، وَفَاضَ السَّیلُ، وَیَفِیضُ فَیضَاً: کَثَرَ، وَسَالَ مِن شُقَّةِ الوَادِي، وَبِالأَلِفِ: لُغَةٌ، وَفَاضَ الخَیرُ: کَثَرَ.
وَأَفَاضَ النَّاسُ مِن عَرَفَات: دَفَعُوا مِنهَا، وَکُلُّ دَفعَةٍ إِفَاضَة، وَأَفَاضُوا مِن مِنَى إِلى مَکَّةَ یَومَ النَّحرِ: رَجِعُوا إِلَیهَا، وَمِنهُ: طَوَافُ الإِفَاضَةِ؛ أَي: طَوَافُ الرُّجُوعِ مِن مِنَى إِلى مَکَّةَ [12] .
القِبطُ [13] : نَصَارَى مِصرَ، وَالقِبطِيُّ أیضَاً: ثَوبٌ مِن کِتَانٍ رَقِیقٍ یُعمَلُ بِمِصرَ، نِسبَةً إلى القِبطِ، عَلَى غَیرِ قِیَاسٍ؛ فَرقَاً بَينَهُ وَبَینَ الإِنسَانِ الـمَنسُوبُ وَالثَّوبُ، جَمعُهُ قُبَاطَى [14].
القُبلَة: بِوَزنِ غُرفَة، جَمعُهَا قُبَل[15] .
وَالقَابُولُ: السَّابَاطُ، هَکَذَا استَعمَلَهُ الغَزَالِي، وَتَبِعَهُ الرَّافِعِي، وَلَم أَظفَرُ بِنَقلٍ فِیهِ[16] .
وَالقِبَلُ: الجِهَةُ، وَالقَبِیلُ أَیضَاً: الکَفِیلُ، وَزنَاً وَمَعنَىً[17] .
القَبَاءُ: کَأَنَّهُ مُشتَقٌ مِن قَبَوتُ الحَرفَ، أَقبُوهُ قَبوَاً، إِذَا ضَمَمتُهُ، وَقَبَاء: مَوضِعٌ[18] یُقصَرُ وَیُمدُّ، فَیَنصِرِف وَلَا یُصرَف[19].
القِحفُ: أَعلَا الدِّمَاغُ، قَالَهُ فِي مُختَصَرُ العَینِ، وَالجَمعُ أَقحَاف، مِثلَ: حِملُ أَحمَالُ[20] .
یُقَالُ: شَیخٌ قَحلٌ، بِوَزنِ: فَلس؛ فَهوَ: الفَانِي، وَقَحَلَ الشَّيءُ قَحلَاً، مِن بَابِ: نَفَعَ یَبِسَ[21] .
[1] العين، الفراهيدي، مادة (ربص) 7/120.
[2] القتب: رحل صغير على قدر السنام، العين، الفراهيدي، مادة (قتب) 1/198.
[3] الكافي، الكليني: 5/506ح1، من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 3/438ح4513 عن الإمام الباقر(عليه السلام).
[4] الاختصاص، المفيد: 269، الكافي، الكليني: 5/507ح6، دعائم الاسلام،المغربي: 2/216ح898.
[5] في المصدر: (للطفل).
[6] في المصدر: (بوادر).
[7] المصباح المنير، الفيومي، مادة (فرط) 2/469.
[8] في المصدر: (فاه الرجل بكذا).
[9] في المصدر: (من الانسان والحيوان).
[10] في المصدر: (إذا أُضيف إلى الياء قيل: فيّ وفمي، وإلى غير الياء أُعرب بالحروف، فيقالُ: فوه وفاه وفيه، ويقالُ أَيضاً: فمه).
[11] المصباح المنير، الفيومي، مادة (فوه) 2/485.
[12] المصباح المنير، الفيومي، مادة (فاض) 2/485 بتفاوت في العبارة.
[13] في المصدر: (القبط بالكسر).
[14] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبط) 2/488.
[15] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/488، وفيه: (والقبلة اسم من قبلت الولد تقبيلا والجمع قبل مثل غرفة وغرف).
[16] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/489.
[17] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/489.
[18] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قبل) 2/489.
[19] في المصدر:(وقباء: موضع بقرب مدينة الرسول(صل الله عليه واله وسلم) من جهة الجنوب، نحو ميلين).
[20] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قحف) 2/491.
[21] المصباح المنير، الفيومي، مادة (قحل) 2/491.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|