المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



زراعة البصل  
  
779   02:53 صباحاً   التاريخ: 2024-04-04
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 44-55
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

زراعة البصل

البصل من المحاصيل التصديرية الاقتصادية الهامة والذي يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل في تغذية الإنسان والأغراض الطبية والتحنيط منذ العصور المبكرة وقد وجد مرسوماً على معابد قدماء المصريين منذ أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد كما ذكر في الكتب السماوية.

ويتميز البصل عن باقي المحاصيل أنه ينمو في جميع الأقاليم المناخية في العالم ولكن هناك أقاليم متميزة في نموه مثل مصر وإسبانيا والولايات المتحدة.

يتكاثر البصل بالبذرة والبصل نبات ذو حولين حيث يعطى محصول الأبصال في النمو الأول (مرحلة إنتاج الأبصال) وتتكون البذور في موسم النمو الثاني (مرحلة إنتاج البذور) والتلقيح خلطي بالحشرات أو يزرع البصل إما منفرداً أو محملاً على المحاصيل الأخرى وأشجار الفاكهة.

التربة المناسبة:

يراعى في أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولا تزيد نسبة الكالسيوم بها عن %10 حتى لا يتشقق سطح التربة ويؤدى إلى جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون إحداث أضرار بها كما يجب أن تكون خالية من الحشائش والأمراض وخصوصاً مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلي والتفحم مع مراعاة عدم التسميد البلدي ومن المهم أن يكون المشتل قريب من مصدر دائم للري بعيداً عن كومات السماد البلدي لتجنب الإصابة بالحفار.

زراعة المشتل:

تزرع العروات الشتوية في المناطق الحارة خلال الفترة من منتصف أغسطس إلى نهاية سبتمبر أما بالنسبة للمناطق المعتدلة فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.

زراعة الشتلة في الأرض المستديمة:

التربة المناسبة:

يفضل أن تكون صفراء خفيفة ويمكن زراعتها أيضاً في الأراضي الرملية أو الطينية، ويجب مراعاة خلو التربة من الأملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن 10 % حتى لا تؤثر على شكل الأبصال الناتجة كما يجب أن تكون التربة خالية تماماً من مرض العفن الأبيض أو الجذر القرنفلى.

ميعاد الزراعة:

تبدأ الزراعة في المناطق الحارة من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر أما في المناطق المعتدلة فيمكن زراعتها ابتداء من آخر يناير وأوائل فبراير ويجب عدم التأخير عن ذلك حتى لا يؤثر التأخير على حجم الأبصال والمحصول.

طرق الزراعة:

الزراعة في سطور:

بعد أن تسوى الأراضي جيداً وتقسم إلى شرائح ( حسب استواء الأرض ) وقني تتم الزراعة في سطور عمودية على اتجاه القني وذلك بفتح السطر ثم ترص الشتلات على بعد  7-10 سم بين الشتلة والأخرى ثم تغطى النباتات برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من 36 - 42 سطراً في القصبتين.

الزراعة على خطوط:

تخطط الأرض بمعدل 14 خطاً في القصبتين ويكون التخطيط من الشمال إلى الجنوب وذلك لأن التخطيط في الاتجاه المعاكس ( من شرقي لغربي ) يؤدى إلى عدم انتظام توزيع الحرارة على الشتلات وبالتالي إلى كثرة نسبة الضعف في الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات على بعد 7 - 10 سم على جانبي الخط في الثلث العلوي والتربة جافة كما يمكن الزراعة على مصاطب عرضها 120 سم مع زراعة 4 - 5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتي المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها.

معاملة الشتلات في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض:

لابد من عدم الزراعة بحقل مصاب بمرض العفن الأبيض سواء في أرض المشتل أو الزراعة المستديمة أو في حالة الإصرار على الزراعة في أرض ملوثة بمرض العفن الأبيض يراعى الآتي:

- يجب زراعة المشاتل في أرض خالية من الإصابة بالمرض لإنتاج شتلات سليمة خالية من الإصابة بالمرض.

- تربط الشتلات في حزم صغيرة ( حوالي 100 شتلة ) غير محكمة على أن تكون قواعدها في مستوى واحد.

- تغمر هذه الحزم في معلق مبيد السيمسكلكس 50٪ قابل للبلل بمعدل 40 جم / لتر ماء لمدة 20 دقيقة ثم ترفع الحزم وتصفي جيداً وبعد ذلك تنشر الشتلات حتى تجف.

- أو تغمر الشتلات في محلول مبيد السمسكلكس 50 DFL % بمعدل 20 جم / لتر ماء لمدة 20 دقيقة - أو تغمر الشتلات في محلول مبيد الفوليكور 50٪ بمعدل 25 سم3 / لتر ماء لمدة 5 - 10 دقيقة أو يجب هنا ألا يزيد التركيز أو المدة الموصى بها ثم يتم الرش بنفس المبيد بتركيز 187 سم3 / دنم (187.5 لتر / 100 لتر ماء) مرتين بعد 6 أسابيع من الشتل ثم رشة أخرى بعد 2 أسبوع من الشتل مع ملاحظة أن المعاملة بالسمسكلكس لها تأثير في مقاومة كل أمراض التربة الأخرى مثل مرض عفن الرقبة ومرض عفن القاعدة ومرض الجذر القرنفلي.

التسميد:

يفضل عدم استخدام السماد البلدي تجنباً لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولاسيما حديثة الاستصلاح والاعتماد في تسميدها على برنامج التسميد الكيماوي ( الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم ) ويمكن إضافة الأسمدة العضوية المتحللة والكمبوست.

أ- في الأراضي الصفراء الطينية يضاف 11 كجم فو2 أ2 للدونم ( 75 كجم سوبر فوسفات أحادي ) مع عمليات الخدمة أما بالنسبة للسماد الآزوتي فيتم إضافة 22 - 40 وحدة آزوتية على دفعتين بعد شهر وشهرين من الزراعة على الترتيب.

ب- في الأراضي الرملية أو الصفراء الخفيفة يضاف 11 - 15 كجم فو2أ5 أو (75 - 100 كجم سوبر فوسفات ) / دنم مع الخدمة وبالإضافة لذلك فإن 12,5 كجم سلفات بوتاسيوم 48٪ تضاف مع الخدمة.

أما الآزوت فيضاف بمعدل يصل إلى 37,5 كجم / دنم على أن يضاف على دفعات صغيرة متزايدة ( وعادة تعطى رية بالسماد والتالية بدون سماد )، وليس هناك مبرر اقتصادي لزيادة التسميد الآزوتي عما سلف.

كما يجب عدم تأخير التسميد الآزوتي عن أواخر فبراير في المناطق الحارة حتى لا يتأخر النضج.

الري:

البصل من النباتات الحساسة للري فيجب أن تكون فترات الري منتظمة ولا تعطش النباتات ثم تروى لأن هذا يعرضها لازدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الري على نوع التربة ففي الأراضي الطينية تكون كل شهر تقريباً أما في الأراضي الرملية والصفراء الخفيفة فتقتصر هذه الفترة حسب احتياج النباتات ومن الضروري منع الري عن النباتات قبل الحصاد بشهر في الأراضي الطينية وأسبوعين في الأراضي الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانة.

النضج والتقليع والتسميط:

يعتبر المحصول ناضجاً عند رقاد حوالي 50٪ من العرش أو التقليع قبل هذه المرحلة تؤدى إلى كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتي تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الفطرية كما أن ترك الأبصال بدون تقليع بعد هذه المرحلة يؤدى إلى ظهور البصلة المقشورة وإلى الإصابة بمرض العفن القاعدة وتتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدى إلى إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة أو بعد تقليع الأبصال تجرى عملية التسميد في مراود ويرص فيها البصل رأسياً ويكون العرش لأعلى بحيث يغطى الأبصال ويجرى ترديم الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد على قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات، وتستغرق عملية التسميط حوالي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب الجو ودرجة الحرارة.

إنتاج الأبصال بزراعة البذرة مباشرة

ميعاد الزراعة:

تزرع البذرة مباشرة في الحقل المستديم ابتداء من منتصف نوفمبر.

الأرض المناسبة:

التربة المناسبة هي الصفراء الخفيفة أو الرملية لأن التربة الصلبة تؤثر على إنبات البذور وتكوين الأبصال حيث تؤدى إلى تكوين أبصال منضغطة ( مشوهة ) كما يصعب تقليع الأبصال بعد نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة أمراض العفن الأبيض والتفحم والعفن القاعدي وأن تكون غير موبوءة بالحشائش.

معدل التقاوي:

يحتاج الدنم إلى 25, كجم من البذور يتم زراعاتها باستخدام آلة الزراعة الخاصة بذلك مع مراعاة معاملة البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية المناسبة.

تجهيز الأرض للزراعة:

يجب العناية التامة بتجهيز الأرض بحرثها جيداً ثم تزحف جيداً بحيث تصبح ناعمة ومستوية تماماً وإذا أمكن استخدام التسوية بالليزر فيفضل ذلك خاصة إذا كان الري بالغمر هذا ويتم تقسيم الأرض إلى شرائح طولية بحيث يماثل عرض الشريحة عرض آلة التسطير المستخدمة أو مضاعفاته حتى تتم الزراعة بسهولة وفي حالة الزراعة تحت نظام الري بالرش فليس هناك حاجة إلى التقسيم أو إقامة بتون وفواصل وكذلك في حالة الأرض المسواه بالليزر.

طريقة الزراعة:

تتم الزراعة باستخدام الآلات الزراعية الخاصة بذلك بحيث تتم معايرة الآلة المستخدمة حسب معدل التقاوي المذكورة مع مراعاة أن المسافة بين السطور 20 سم.

الري:

يفضل استخدام الري بالرش في الأراضي الجديدة ويجب الاهتمام بالري خاصة فترة الإنبات بحيث يتم الري كل يومين أو ثلاثة أيام لتظل التربة دائماً رطبة حتى يتكامل الإنبات ثم يتوالى الري بعد ذلك بانتظام حيث يؤدى عدم انتظام الري إلى زيادة نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة ويراعى منع الري قبل تقليع الأبصال بأسبوعين في الأراضي الرملية.

التسميد:

يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل من 25 - 38 كجم / دنم مع خدمة الأرض وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 12٫5 - 25 كجم / دنم عند رية أولى أما الآزوت فيضاف بمعدل يتراوح بين 17٫5 - 22٫5 كجم آزوت / دنم تضاف على دفعتين الأولى عند رية أولى والثانية بعد حوالي 30 يوم من الدفعة الأولى أو يفضل استخدام سماد سلفات النشادر 20.6 ٪ أو نترات الجير 15.5 % أو نترات النشادر 33.5 ٪ وفي الأراضي الرملية يضاف الآزوت بمعدل 37,5 كجم آزوت / دنم يضاف على خمسة دفعات.

الحصاد والتجهيز والتعبئة:

عندما ينضج المحصول تميل النباتات عند منطقة عنق البصلة ويبدأ تقليع الأبصال عندما تبلغ نسبة ميل العروش حوالي 50% وتقلع النباتات باليد أو باستخدام آلات الحصاد المناسبة وبعد الانتهاء من تقليع الأبصال يجرى فرز محصول الأبصال مبدئياً لاستبعاد الأبصال الحنبوط ثم تجرى عملية التسميط وفيها توضع النباتات في مكان جاف في وضع رأسي ومتجاورة في مراود ضيقة العرض مستطيلة مع تغطية جانب المراود بالتراب حتى لا تتأثر الأبصال الخارجية بأشعة الشمس وتترك النباتات لمدة 10 أيام ثم تقطع العروش والجذور ويتم الفرز وتستبعد الأبصال العرقانة والمسلوقة والمصابة بالأمراض الفطرية والمكسورة والمجروحة وغير تامة النضج أو بعد إجراء عملية تقطيع العرش يتم نشر الأبصال في الحقل لمدة يومين حتى يكتمل جفاف الأعناق وقفلها ثم تعبأ في أشولة للتسويق إنتاج البصل من البصيلات

قبل إجراء عملية إنتاج الأبصال من البصيلات لابد لنا أولاً أن نستعرض كيفية إنتاج البصيلات.

وتستخدم البصيلات في إنتاج الأبصال والبصل الأخضر كما تستخدم أيضاً في التخليل.. وكان إنتاج الأبصال يتم بزراعة جزء من البصيلة أو أبصال صغيرة كتقاوي للحصول على أبصال ( البصل المقور )، ولكن الاتجاه الحديث الآن هو زراعة هذا المحصول من بصيلات صغيرة الحجم ( 8 مم - 20 مم ) مما ينتج عنه محصول يتميز بانخفاض نسبة النقضة وخاصة الحنبوط.

أولا: إنتاج البصيلات

- ميعاد الزراعة:

تزرع البذور في آخر شهر يناير وحتى منتصف فبراير.

الأرض المناسبة:

يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة او الرملية ويجب تجنب الزراعة في الأراضي الكلسية حيث تتماسك بعد الري وتكون صلبة مما يؤدى على تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليع البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجزر القرنفلي وغير موبوءة بالحشائش.

تجهيز الأرض للزراعة:

يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة بفترة، وعند استحراث الأرض تحرث جيداً ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم في عملية الري، أما في حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرض بعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الري، أما عند الزراعة تحت نظام الري بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولا تقام بتون أو فواصل.

كمية التقاوي:

يحتاج الدنم من 5 - 6 كجم من البذور لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من ( 8 مم - 20 مم ) ويمكن معاملة البذور بأي مطهرات فطرية كما سبق ذكره في طريقة الزراعة السابقة، وذلك في حالة الزراعة بالسطارة أما في الزراعة اليدوية فتتم الزراعة بمعدل 7,5 كجم في حالة الزراعة على خطوط أو بمعدل 10 كجم بذور في حالة الزراعة نثراً.

الري:

يجب أن يكون الري منتظماً بقدر الإمكان بحيث لا تتعرض النباتات مطلقاً للعطش وفي حالة الزراعة في الأراضي الرملية وتحت نظام الري بالرش يجب الاهتمام جيداً بالري خاصة خلال فترة الإنبات يتم الري كل يومين أو ثلاثة أيام حتى تظل التربة دائماً رطبة – ثم يتوالى الري بانتظام أو يمنع الري عموماً قبل تقليع البصيلات بحوالي أسبوعين.

التسميد:

يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادي في الأراضي الطينية عند تجهيز الأرض بمعدل 37,5 كجم ويضاف السماد الآزوتي على دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالي 21 يوماً ثم دفعة كل 10 - 15 يوماً بحيث يتم إضافة 15 - 22,5 وحدة آزوتية حسب خصوبة التربة أما في الأراضي الجديدة والرملية تتم إضافة 37,5 كجم سوبر فوسفات 12,5 كجم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير

أما بالنسبة للسماد الآزوتي فيضاف 30 وحدة آزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتى يحصل النبات على أكبر استفادة ممكنة ( رية بالتسميد ورية بدون تسميد ).

الحصاد:

يتم إجراء الحصاد غالباً بالتقليع باليد في آخر شهر أبريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات في التربة، أما في التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.