أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2016
3179
التاريخ: 4-4-2016
39532
التاريخ: 21/11/2022
936
التاريخ: 4-4-2016
4185
|
زراعة الذرة الشامية
المناخ المناسب:
الذرة الشامية محصول صيفي ولهذا يقع في الدورة الزراعية بعد المحاصيل الشتوية وهي أساسا البرسيم والفول من المحاصيل البقولية، والقمح والشعير والكتان من المحاصيل غير البقولية، وتتفوق كمية محصول الذرة الشامية عقب زراعتها بعد المحاصيل غير البقولية، ويرجع ذلك لارتفاع محتوى النيتروجين بالأرض عقب المحاصيل البقولية عنه بعد المحاصيل غير البقولية ويفسر ذلك زيادة استجابة نبات الذرة الشامية للتسميد النيتروجيني بعد المحاصيل غير البقولية بالمقارنة مع بعد المحاصيل البقولية، كما يرجع زيادة محصول الذرة عقب الفول إلى كسر الفول مبكرا فيزداد طول فترة تعرض الأرض للشمس قبل زراعة الذرة مع إمكانية التبكير بزراعة الذرة، ونظرا لحساسية نباتات الذرة الشامية للملوحة لا تزرع الذرة الشامية في الأراضي المالحة.
ميعاد الزراعة:
- الزراعة الصيفية:
تزرع الذرة الشامية في هذه الزراعة في ابريل ومايو ويونيو.
- الزراعة الخريفية:
تزرع النباتات في هذه الزراعة في يوليو والنصف الأول من أغسطس وينصح بزراعة الأصناف المتأخرة النضج في الزراعة الصيفي، حيث تكون الظروف البيئية طوال موسم النمو ملائمة لإنتاج المحصول.
الأرض الملائمة:
يحتاج نبات الذرة الشامية إلى أرض خصبة ولهذا يجود في الأرض الطينية والطينية الصفراء والصفراء ولا يجود في الأرض الصفراء الرملية أو الرملية، لا تتحمل نباتات الذرة الشامية ملوحة الأرض فالنبات أقل تحملا للملوحة عن محاصيل الحبوب الأخرى وهي الشعير والأرز، أما القمح فهو كالذرة الشامية حساسا للملوحة، وتستنفذ نباتات الذرة الشامية قدرا كبيرا من العناصر الغذائية، لهذا ينبغي أن يزرع الذرة في الأرض المرتفعة الخصوبة كما يحتاج النبات لارتفاع محتوى الأوكسجين بالأرض الأمر الذي يقتضي أن تكون الأرض المخصصة لزراعة الذرة الشامية متميزة بجودة الصرف.
تجهيز الأرض للزراعة:
ينحصر تجهيز الأرض للزراعة في إعداد المهد الملائم لإنبات التقاوي مع تقسيم الأرض لضمان توزيع الماء بين النباتات في المراحل المختلفة من حياتها.
طرق زراعة الذرة الشامية:
تزرع نباتات الذرة الشامية بطريقتين رئيسيتين، وهما طريقة الزراعة الحراثي وطريقة الزراعة العفير وتنقسم كل من الطريتين إلى أقسام كما يلي:
الزراعة الحراثي:
- حراثي تلقيط خلف المحراث.
- حراثي في جور على صفوف.
الزراعة العفير:
عفير بدار
عفير في جور على صفوف
عفير على خطوط
عفير بالنقرة
الزراعة الحراثي:
حراثي تلقيط خلف المحراث: تتبع هذه الطريقة في كثير من الأراضي وتتلخص خطواتها فيما يلي:
- طفي الشراقي بعد حصاد المحصول السابق
- نثر السماد البلدي على سطح الأرض حين استحراثها.
- إجراء عملية التخضير بتلقيط الحبوب المنقوعة في الماء لمدة 12 ساعة في بطن الخط خلف المحراث.
- الإسراع بتزحيف الأرض عقب الحرث في نفس اليوم لضمان عدم جفاف سطح الأرض.
- تزحف الأرض لمرة ثانية في نفس اليوم أو اليوم التالي لضمان ملامسة الحبوب لحبيبات الأرض وامتصاص الدر الكافي من الرطوبة واللازم للإنبات
- تقسيم الأرض إلى أحواض بإقامة القني والبتون وتبلغ أبعاد الحوض 3 × 7 متر.
- تلف القني والبتون.
ويؤخذ على هذه بعض المآخذ وتتلخص فيما يلي:
- عدم انتظام توزيع النباتات بالحقل.
- انخفاض نسبة الإنبات.
- تأخر ظهور بادرات الحبوب التي استقرت في مكان بعيد عن سطح الأرض.
- عدم تجانس ظهور النباتات فوق سطح الأرض.
حراثي في جور على صفوف
تتلخص هذه الطريقة فيما يلي:
- تضفي الأراضي الراقي بعد حصاد المحصول السابق.
- ينثر السماد البلدي فوق سطح الأرض عند استحراثها.
- تخطط الأرض بالمعدل المطلوب ويتوقف ذلك أساسا على الصنف
- توضع الحبوب المنقوعة في الماء لمدة 12 ساعة في جور ببطن الخط
- تقسم الأرض إلى أحواض لإقامة القني والبتون.
وقد تجف الأرض قليلا قبل حرثها الأمر الذي يقتضي العمل على توفير الرطوبة اللازمة لإنبات التقاوي ويمكن أن يحل ذلك فيما يلي:
- تعميق الحرث حتى تستقر الحبوب في مكان تجد فيه الرطوبة اللازمة للإنبات.
- زيادة كمية التقاوي لمواجهة انخفاض نسبة الإنبات تحت هذه الظروف.
- التزحيف الجيد لضمان ملامسة الحبوب للأرض بما يوفر الرطوبة للبذور.
الزراعة العفير:
- عفير بدار: تتبع هذه الطرية عند زراعة الذرة كدراوة، وتتلخص خطواتها فيما يلي:
- ينشر السماد البلدي على سطح الأرض إذا كان هناك إمكانية للتسميد بالسماد البلدي.
- تحرث الأرض.
- تبذر التقاوي.
- تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض (7×3 متر ) بإقامة البنى والبتون ثم تلف البني الفن
- ثم تروى الأرض.
عفير في جور على صفوف:
- ينثر السماد البلدي ثم تحرث الأرض.
- تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض (3 × 7 متر) بإقامة القني والبتون.
- توضع 2 - 3 حبات بالجورة وعى عمق 5 - 6 سم.
- ثم تروى الأرض.
عفير على خطوط:
تتلخص خطوات هذه الطرية فيما يلي:
- ينثر السماد البلدي، ثم تحرث الأرض لمرة واحدة وقد يقوم بعض الزراع بحرث الأرض.
- تزحف الأرض عقب الحرث.
- تخطط الأرض بالمعدل المطلوب ويتوقف ذلك أساسا على الصنف يوضع 2 - 3 حبوب بالجورة بقاع الخط أو الثلث العلوي منه على الأبعاد المطلوبة.
- تروى الأرض بعد وضع التقاوي.
وتتميز هذه الطريقة بما يلي:
- الاقتصاد في كمية التقاوي.
- انتظام المسافات بين الجور.
- سهولة عزق الأرض.
- سهولة إحكام الري.
- سهولة جمع التراب حول قواعد النباتات عند العزق مما يساعد في مقاومة النباتات للرقاد.
الزراعة عفير بالنقرة:
وتتلخص خطواتها في عمل نقط في الأرض ثم يوضع 2 - 3 حبوب بالجورة ثم تغطى الجور ثم تروى الأرض وعموما تفضل الزراعة في خطوط عن الزراعة في أحواض ( أرض مسطحة ) كما تفضل الزراعة على خطوط مباشرة عن الزراعة في أرض مسطحة ثم إقامة الخطوط قبيل عملية الخف.
عمق الحبة:
تزرع الذرة الشامية على عمق يتراوح بين 2 – 7 سم من سطح الأرض لضمان توافر القدر من الرطوبة اللازم لإنبات حبوب الذرة ولضمان غطاء جيد من الأرض يحميها من مهاجمة الطيور والقارضات وجفاف سطح الأرض ويمكن للحبوب أن تنبت من أعماق أبعد مما يزرع عليه المزارع ويتوقف عمل عمق الحبوب بالأرض أساسا على طريقة الزراعة وغير ذلك من العوامل، ولا يؤثر عمق الحبة بالأرض على العمق سطح الأرض بصرف النظر عن العمق الذي توضع عليه حبوب الذرة لنمو اسلاميات بين الحبة والنتاج إلى أن يقف نموها نتيجة الضوء.
كمية التقاوي:
تتوقف كمية التقاوي على جميع العوامل المؤثرة على عدد النباتات بالدنم ووزن الحبة ولهذا تتوقف كمية التقاوي على الصنف والغرض من الزراعة ومواعيد وطرق الزراعة وغيرها، يحتاج الدنم نحو 3,75 - 5 كجم من الحبوب في الزراعة عفير على خطوط، ترتفع إلى 6 كجم في الزراعة عفير بدار، ترتفع إلى 10 – 12.5 كجم في الزراعة البدارة ويكفي الدنم في الزراعة الحراثي 6 - 7,5 كجم في الزراعة حراثي في جور على صفوف، ترتفع إلى 7,5 - 10 كجم في الزراعة تلقيط خلف المحراث.
الترقيع:
يتم ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 - 10 أيام من الزراعة ولهذا ينبغي الإسراع في ترقيع الجور بعد هذه الفترة، وترقع الجور الغائبة بوضع حبوب منقوعة في الماء لمدة 12 إلى 14 ساعة مكان الجور الغائبة وفي حالة جفاف الأرض في الزراعة الحراثي توضع الحبوب في الجور الغائبة ثم تروى بالأباريق لتوفير الماء اللازم للإنبات إذ يؤدي غياب الجور إلى نقص المحصول.
الخف:
يضع المزارع أحيانا عددا كبيرا من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذه الحبوب جميعا مما يؤدي إلى زيادة كثافة النباتات ببعض الجور، وقد تكون النباتات متزاحمة في بعض المناطق بالحقل في حالة الزراعة البدار، وفي مثل هذه الظروف ينبغي خف النباتات من المناطق المزدحمة للوصول إلى العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة، وينبغي عند اقتلاع النباتات الضعيفة غير المرغوبة باحتراس خوفا من خلخلة النباتات لتشابك جذور النباتات المراد خفها مع جذور النباتات المراد تركها بالأرض.
العزق:
تعزق نباتات الذرة الشامية بقصد مقاومة الحشائش أساسا ويفيد العزق في تكويم التراب حول النباتات مما يقلل احتمال رقاد النباتات، تعزق الأرض بخلخلة الحشائش لقتلها مع نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات في منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يكون من شكوك بالأرض.
التسميد:
تستجيب نباتات الذرة للتسميد النتروجيني دون التسميد الفوسفاتي والبوتاسي، وتتوقف كمية النتروجين اللازم إضافتها حسبا للكثير من العوامل وعموما يلزم إضافة 22,5 كجم من النتروجين للدونم للصنف هجين صنف 69 ومن 22,5 - 30 كجم من النتروجين للدونم بالصنف هجين زوجي 17 ع ، ونحو 30 كجم من النتروجين للدونم للصنف هجين زوجي 355. وينبغي زيادة كمية الأسمدة النيتروجينية في الزراعة الصيفية عن الزراعة الخريفية إذ يزداد مقدار الزيادة في كمية محصول حبوب الذرة الشامية بإضافة معدل من الوحدة السمادية بمدار أكبر في الزراعة الصيفية عن الزراعة الخريفية وذلك للأصناف المختلفة كما تلزم زيادة كميات الأسمدة النتروجينية بعد المحاصيل غير البقولية بمعدل أكبر عما بعد المحاصيل البقولية.
الري:
يبلغ مقدار المقنن المائي لمحصول الذرة الشامية أثناء حياة النبات 2500، 3150، 4500 متر مكعب في الزراعة الصيفية و 2300 ، 2920 ، 4140 متر مكعب في الزراعة الخريفية في المناطق المعتدلة وفي المناطق الحارة على الترتيب، ويشير ذلك إلى ازدياد مقدار المقنن المائي للذرة الشامية في كل من الزراعة الصيفي الخريفي بالاتجاه من الشمال إلى الجنوب لارتفاع درجات الحرارة وشدة الإضاءة وانخفاض الرطوبة الجوية النسبية، تحتاج نباتات الذرة الشامية من 5 - 8 ريات أثناء فصل النمو ويتوقف ذلك على الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية والظروف الأرضية وغير ذلك.
ينبغي مراعاة ما يلي أثناء سقي الذرة الشامية:
- الاعتناء بالري ولاسيما في الفترات الأولى من حياة النبات لحساسية النباتات للعطش والتأثر بالري الغزير.
- تجنب الري أثناء هبوب الرياح خوفان الرقاد.
- تجنب الري عند ابتداء تكوين الأكواز (العرانيس) إلى أن يبتعد الطرف العلوي للكوز الساق حتى يتم التلقيح.
- تجنب تعرض النباتات للعطش ولاسيما أثناء فترة تكوين النورات وتفتح وإخصاب الأزهار.
- تجنب زيادة عدد الريات عما ينبغي وتجنب تأخر الري.
- الاهتمام بتقليل الماء الفائض.
التوريق:
يلجأ زراع الذرة الشامية إلى إزالة الأوراق السفلى من النباتات ( عملية التوريق ) لتوفير علف أخضر في أثناء فترة الصيف للحيوانات إذ يقل العلف الأخضر أثناء هذه الفترة من العام، ويؤدي التوريق إلى نقص طول وقطر سيقان النباتات وعدد النباتات الحاملة للثمار وكمية محصول القش والكيزان وغيرها من التأثيرات السلبية خصوصا إذا كان هذا التوريق مبكرا.
التطويش:
يقوم بعض الزراع بتطويش النباتات بإزالة النورة المذكرة مع ورقة أو ورقتين أو بضع أوراق من الأوراق الطرفية التالية للنورة المذكرة وتسمى هذه العملية بعملية التطويش لتوفير مادة غذائية خضراء لتغذية الحيوانات أثناء فترة الصيف حيث يقل العلف الأخضر، وأيضا تؤدي هذه الطريقة للعديد من التأثيرات السلبية وذلك كلما زادت عملية التطويش.
الحصاد:
ينبغي أن يكسر المزارع الذرة عند نضج النباتات ويمكن أن يسترشد المزارع بعلامات النضج التالية لتحديد ميعاد الكسر:
- اصفرار وجفاف الأوراق والسوق.
- امتلاء الحبوب وتصلبها.
- تكسر العيدان بالمناقر بين الترابين أو تكسر فوق سطح الأرض بمقدار 10 سم في حالة زراعة البرسيم تحت الذرة، ثم تترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلا ثم تنقل إلى الجرن، ثم تملح الثمار وتقشر مع فرزها إلى ثلاثة درجات حسب الجودة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|