المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Gauss,s Machin-Like Formula
9-10-2019
مقتل سعيد بن عبد اللّه الحنفي (رحمه اللّه)
8-04-2015
الاسراء والمعراج
10-4-2022
المناطق السكنية في المدينة المنورة
29-1-2016
تطبيقات على قاعدة « الميسور »
17-4-2022
حماية الإمام علي للنبيّ (صلى الله عليه واله)
4-5-2016


{واذ قال موسى‏ لقومه ان اللـه يامركم ان تذبحوا بقرة}  
  
819   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص51- 52
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِذْ قالَ مُوسى‏ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلينَ}

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِذْ قالَ مُوسى‏ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}.

وَالسَّبَبُ فِي ذَلِك الأَمر: أَنَّ شَیخَاً مُوسِرَاً مِن بَنِي إِسرَائیل قَتَلَ قَرَابَةً لَهُ لِیَرِثَهُ، فَطَرَحُوهُ عَلَى طَرِیقِ أَفضَلِ سِبطٍ مِن أَسبَاطِ بَنِي إِسرَائیل (عليه السلام) جَاؤا یَطلِبُونَ بِدَمِهِ، فَأَمَرَهُم اللهُ تَعَالَى بِذَبحِ البَقَرَةِ، وَأَن یَضرِبُوهُ بِبعَضِهَا لِیَحیَی، فَیُخبِرُ بِقَاتِلِهِ، قَالُوا: أَتَتَخِذُنَا یَا مُوسَى هُزوًاً، أَي: أَهلَ هَزوٍ، وَتَهزَأ بِنَا حِینَ نَسأَلُك عَن القَتِیلِ، وَتَأَمُرُنَا بِذَبحِ البَقَرَةِ ([1]).

{قالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلينَ} أَي: مِنَ الـمُستَهزِئینَ، لِیَدُلَّ عَلَى أَنَّ الإِستِهزَاءِ لَا یَصدُرُ إِلَّا عَن الجَاهِلِ ([2]).

وَقَرَأ أَبُو بَکرٍ: هُزُؤاً، بِالهَمزَةِ وَبِالضَمَّتَینِ في جَمیِعِ القُرآنِ؛ لأَنَّ مَا کَانَ عَلَى فُعُل مِن الجُمُوعِ قَد استَمَرَّ فِیهِ الوَجهَانِ، وَمِثلُه: کُفُوَاً وَکُفُؤاً ([3]).

فَإِن قِیلَ: لِـمَ أُمِرُوا بِذَبحِ البَقَرَةِ دُونَ غَیرِهَا؟

قُلتُ: لأَنَّهِا مِن جِنسِ مَا عَبَدُوهُ مِنَ العِجلِ، لِیَهُونَ عِندَهُم مَا کَانُوا یَرَونَهُ مِن تَعظِیمٍ، فَیَزُولُ مَا کَانَ فِي نُفُوسِهِم مِن عِبَادَتِه ([4]).

فَلَـمَّا عَلِمُوا أَنَّ ذَبحِهَا أَمرٌ مِنَ اللَّـهِ سَأَلُوا عَنهَا؟ قَالُوا: أَرسِل لَنَا رَبُّك یُبَیِّنُ لَنَا مَا هِي، وَحَالُهَا؟ وَ کَم سَنَتُهَا؟ وَکَیفَ صِفَتُهَا؟ وَذَلِك أَنَّهُم تَعَجَّبُوا مِن بَقَرّةٍ مَیِّتَّةٍ یُضرَبُ بِبَعضِهَا مَیِّتٌ فَیَحيَى، فَسَأَلُوا عَن صِفَةِ تِلكَ البَقَرَةِ ([5]).

 


[1]  عيون أخبار الرضا، الصدوق: 2/16، تفسير العياشي: 1/46ح57.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/113.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/114.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/259.

[5]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/176، مدارك التنزيل، النسفي: 1/49.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .