أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016
![]()
التاريخ: 17-9-2016
![]()
التاريخ: 9-9-2020
![]()
التاريخ: 21-9-2020
![]() |
إلى مدينة الكوفة:
ومن قم المقدّسة شدّ الكلينيّ الرحال إلى مدينة الكوفة التي كانت في طليعة الحواضر والمراكز العلميّة والثقافيّة على الاطلاق، فقد كانت هذه المدينة تموج بحقول العلم والمعرفة وتزخر برجالات الفكر؛ أجل كانت الكوفة في تلك الفترة ميداناً رحباً للحوار الثقافي والفكري بما نعمت به من حريّة فكريّة وحريّة في التعبير عن الرأي.
وفي مسجدها الكبير انعقدت حلقات الدراسة والحوار وسرعان ما وجد الكليني ضالته في أحد كبار حفظة الحديث الشريف وهو «ابن عقدة» الراوية الذي اتّخذ من مدينة الكوفة موطناً له.
وقد عرف ابن عقدة بذاكرة فريدة جعلته آية من آيات الذكاء في العالم الاسلامي آنذاك (1).
وبالرغم من انتماء الأخير إلى المذهب الزيديّ في اتّجاهه الجاروديّ الّا انّ زهده وتقواه جعله ثقة لدى الجميع في الرواية والحديث لذلك كان الكليني يروي عنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مفاخر الاسلام ج 2 ص 55.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|