المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أهداف الاتصال
2023-04-30
التركيب الكيميائي للاسفلت Chemical Composition of Asphalt
2024-07-15
شروط وجوب زكاة الفطرة
22-9-2016
Aspiration
23-3-2022
عوامل توطن الصناعة
2024-10-19
ملوك الأسرة الثامنة عشرة.
2024-03-02


السيلاج Silage  
  
952   11:55 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : أ.م.د علي حسين رحيم
الكتاب أو المصدر : محاصيل العلف
الجزء والصفحة : ص 107-106
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

السيلاج Silage

مميزات السيلاج:

يعتبر السيلاج أفضل الطرق لحفظ العلف الزائد وذلك لتفوقه على الدريس للأسباب الآتية:

1. زيادة محتواه من البروتين والكاروتين والعناصر الغذائية.

2. المحافظة على القيمة الغذائية نتيجة لقلة الجزء المرفوض منه من قبل الحيوان لاستساغة طعمه.

3. إمكانية عمله في اماكن متقلبة الأجواء والتي يصعب عمل الدريس فيها.

4. توفير اماكن الحفظ لصغر الحيز اللازم للتخزين.

5. تؤدي عملية الحفظ هذه الى قتل بذور الحشائش الموجودة مع نبات العلف مما يقلل من انتشارها في المرعى.

6. يفضل السيلاج في تغذية حيوانات وخاصة في الفصول التي يقل فيها العلف الأخضر.

7. يحتوي السيلاج على 83 % مادة جافة و 85% بروتين و34% كاروتين في حين يحتوي الدريس المجفف على 75% مادة جافة و 69% بروتين و 3% كاروتين.

س // وعموماً يعتبر السيلاج أقرب الأعلاف المحفوظة للعلف الاخضر ويفضل على التغذية الخضراء ؟

ج //

1. إذا زادت نسبة الحشائش في المرعى الى حد كبير.

2. إذا كانت النباتات العلفية قليل الاستساغة.

ويعمل السيلاج من أي محصول يمكن أن يستخدم للعلف بشرط أن تكون نسبة الرطوبة عند الحفظ (70 - 60) % ولأن الرطوبة الزائدة عن هذا الحد تتسرب من الكتلة العلفية على هيئة راشح يتجمع أسفل الصومعة ويتخمر ويكسب السيلاج روائح نتنة غير مرغوبة, وهذا بالإضافة الى زيادة فقدان المواد الغذائية مثل السكريات والنتروجين والعناصر المعدنية والأحماض العضوية في هذه السوائل الراشحة.

حش السيلاج:

يؤثر موعد حش نبات العلف لعمل السيلاج على جودة حفظه وقيمته الغذائية وأفضل مواعيد حش العلف لعمل السيلاج وهي:

1. الذرة الصفراء والذرة البيضاء والشعير والشوفان في الطور العجيني للحبوب.

2. باقي محاصيل العلف النجيلية في مرحلة طرد النورات (السنابل).

3. المحاصيل البقولية مثل البرسيم المصري والجت والبرسيم الأحمر والأبيض تحش في نفس موعد عمل الدريس (مرحلة الأزهار).

4. تحش مخاليط العلف تبعاً للموعد المناسب لحش أكثر الأنواع انتشارا في مخلوط العلف.

خطوات عمل السيلاج

1. يعد محصول العلف بعد الحش بوضعه على هيئة صفوف ذات حجم مناسب ليتم جمعه الى مكان السايلو (الصومعة) المنظف والمعد لذلك.

2. تقطيعه إلى أجزاء طولها من (2-4) سم حتى يسهل كبسها جيداً في الصومعة وتقليل كمية الهواء الموجودة في الفراغات بينها الى أقل حد ممكن.

3. تجرى عملية ملئ الصومعة تدريجياً بكبس مادة العلف على هيئة طبقات مدكوكة جيداً، كل طبقة بسمك (1-2) متر على عدة أيام، ويتم الكبس بالأرجل او بتمرير عربة او جرار فوق الصومعة التي تشبه الخندق او الحفرة.

4. بعد تمام ملئ الصومعة تغطى بطبقة من النايليون او الورق او الطين المخلوط بالتبن بسمك (20-30) سم والضغط عليها لطرد الهواء ومدة التغطية تكون شهرين.

التغيرات الكيميائية الحادثة أثناء تخزين السيلاج:

1. التغيرات الهوائية :

تحدث هذه التغييرات في وجود الأوكسجين في الصومعة وتشمل تنفس الخلايا النباتية ونمو

الخمائر والفطريات، ويؤدي التنفس الى حرق الكربوهيدرات الذائبة وتحولها الى ثنائي أوكسيد الكاربون والماء وتنطلق طاقة على صورة حرارة ترفع من حرارة الكتلة العلفية، كما أن الخمائر والفطريات تستمر في النمو والنشاط مثلها مثل عملية التنفس وانطلاق الطاقة الحرارية حتى ينفد الأوكسجين الموجود في الصومعة وتحدث كل هذه العمليات على حساب المحتوى الغذائي لمادة العلف.

2. التغييرات اللاهوائية :

تحدث هذه التغييرات في حالة نفاذ الأوكسجين من الصومعة حيث تبدأ البكتيريا اللاهوائية في النشاط بالإضافة الى خلايا النباتية الباقية والخمائر والفطريات التي تستمر في التنفس اللاهوائي بحرق الكربوهيدرات أيضاً وإطلاق حرارة أقل كثيراً من تلك المنطلقة من التنفس اللاهوائي مما يترتب عليه بطيء ارتفاع حرارة الصومعة ولكن أهم نواتج هذه العملية هو الكحول والأحماض العضوية التي تلعب دوراً هاماً في حفظ السيلاج وإعطاء الطعم المستساغ.

والأحماض العضوية منها المتطاير مثل حامض الخليك وحامض البروبيونيك والبيوتريك، ومنها غير المتطاير مثل حامض اللاكتيك والذي يعتبر أهم الأحماض العضوية في السيلاج ، ويقوم بإنتاج هذه الأحماض داخل الصومعة أنواع من البكتيريا أهمها:

a. بكتيريا حامض الإكتيك :

وهي بكتريا اختيارية يمكنها النمو في الظروف الهوائية واللاهوائية ولكن نشاطها يزداد عند نقص الأوكسجين ، كما يناسبها المدى الحراري (20-40) كما أنها تتميز بالمقدرة على تحمل الحموضة العالية.

b. بكتريا البيوتريك (الكلوستريديا) :

وهي التي تنتج حامض البيوتريك المتطاير غير المرغوب ، لأنه يسبب رائحة متزنخة للسيلاج ، كما أنها قد تقوم بتحليل البروتين أيضاً الى أحماض أمينية وأميدات ثم الى امونيا مما يتسبب في نقص بروتين العلف وتنشط هذه البكتريا في المدى الحراري (30-40) ، وكذلك الحموضة المنخفضة وعلى عكس بكتريا حامض اللاكتيك فإن نموها يقف عندما تصل حموضة العلف الى 4.2 ، وعندما تصل حموضة العلف الى 3.7 يقف النشاط البكتيري وبالتالي يحفظ العلف في حالة جيدة.

c. التغييرات الأخرى (التغيرات غير المرغوبة التي تحصل عند عمل السيلاج) :

* تحول لون العلف الى اللون الأصفر الباهت نتيجة لإزالة المغنسيوم من الكلوروفيل بفعل الأحماض العضوية أو نتيجة لأكسدة الكاروتين.

* وجود روائح كريهة تنتج عن قلة الهواء وما يتبعه من انخفاض حرارته 20 - 29 وحدوث تخمرات .

* تكون اللون البني الداكن نتيجة أكسدة المادة العضوية أثناء التنفس الهوائي وارتفاع درجة حرارة عن 50°C نتيجة لبقاء كمية كبيرة من الهواء في الصومعة.

ويعتقد Cooper، واخرين أن الظروف المثلى لعمل السيلاج تتحقق من كبس العلف بالصومعة بدرجة تسمح بوجود كمية من الهواء بداخله تكفي فقط لرفع درجة حرارة الى (38-28) وهي الدرجة المناسبة لعمل بكتريا حامض اللاكتيك والتي تمكنها من البداية النشطة في وجود الهواء لإنتاج الحامض قبل أن تبدأ بكتريا حامض البيوتريك في النشاط.

حفظ السيلاج :

نظراً لأن المادة الرئيسية في إتمام عملية التخمر هي السكريات ، وفي حالة عدم توافر الكمية المناسبة منها فإن النشاط الميكروبي يتجه الى تخليل البروتين مما يقلل من القيمة الغذائية للسيلاج علاوة على التأثير السيء للمركبات النتروجينية الناتجة على طعم ورائحة السيلاج.

ولأن المحاصيل البقولية والنجيليات الصغيرة العمر تحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات وكذلك عند زيادة الرطوبة لأكثر من 70% من مادة العلف بصفة عامة فإن تركيز الكربوهيدرات يكون قليلاً وبالتالي يصبح التخمر أقل كفاءة لضمان جودة التخمر، نوعية السيلاج الناتج في الحالات السابقة لابد من زيادة كمية السكريات في العلف بإضافة مواد كربوهيدراتية بنسبة (0.5-1) % الى مادة العلف المحفوظة ومن هذه المواد ما يلي:

1. المولاس والحبوب المطحونة:

المولاس هو ناتج متخلف عن صناعة السكر ويحتوي على (50-60) % سكر ، ويضاف بمعدل (13-18) كغم/ طن من البقوليات ، (9-14) كغم/ طن من النجيليات ونظراً للزوجته العالية يجرى تخفيفه الى ضعف حجمه بالماء ويرش بانتظام على طبقات السيلاج أثناء الكبس . أما الحبوب المطحونة فتشمل جريش الذرة والشعير والقمح والذرة البيضاء، وتضاف بمعدل (70-90) كغم/طن للبقوليات (30-35) كغم/ طن من النجيليات ويتم نشرها على سطح كل طبقة من العلف في الصومعة، ويفضل استعمال الحبوب المجروشة على المولاس في حالة الأعلاف الرطبة لأنها تمتص الرطوبة الزائدة وتقلل الراشح. وينصح عموماً بإضافة إحدى المادتين السابقتين للسيلاج حتى عندما لا يكون هناك حاجة ملحة لها وذلك لضمان حفظ السيلاج بصورة جيدة ، ولأن الفاقد منها أثناء التخمر يكون قليلاً والباقي يضاف الى السيلاج الناتج.

2. الأحماض المعدنية :

تضاف الأحماض المعدنية مثل حامض الكبريتيك ، الهيدروكلوريك بتركيز ضعف عياري وبمعدل (16-12) لتر من حامض المخفف لكل طن من العلف ، وهذه النسبة تزيد حموضة العلف الى (3.6-4) وتوقف تنفس الخلايا وتحفظ البرويتن والكاروتين من التحلل وتعطي سيلاجاً جيد الطعم غير أنها مكلفة وقد تسبب أضراراً للعاملين او للصومعة.

3. إضافة مواد معقمة للعلف :

أثناء أو بعد كبسه في الصومعة كما يحدث عند حفظ التغذية ، ومن المواد المستخدمة لهذا الغرض ثنائي أوكسيد الكبريت بمعدل 2.5 ك. ج/طن وأيضاً ميتابيسلفيت الصوديوم بمعدل 3.6 ك.ج لكل طن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.