المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حب علي ميزان الاعمال
29-01-2015
فضل سورة العاديات
2024-09-04
فحص انهيار القطرة السريع Rapid Drop Collapsing Test
31-10-2019
الإمامة ليست من منازل هارون من موسى حتى يستدل بحدث المنزلة على إمامة علي بن أبي طالب
12-4-2017
ولاة أهل البيت وعمالهم
7-4-2016
Karyopherins
22-10-2018


كتابة المصحف (الاخراج الفني للقرآن)  
  
874   03:07 مساءً   التاريخ: 2024-03-14
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 74 - 76
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


كتابة المصحف (الاخراج الفني للقرآن):

       لقد وردت مجموعة من الروايات تحث على الاعتناء باخراج المصحف, وكتابته بصورة لائقة تتفق مع ما للقرآن من مكانة, وعلى من يتبنى كتابة المصحف وطباعته ان يلتفت الى هذه الأمور, وهنا نذكر مجموعتين من الروايات التي بينت هذا الامر, فمنها مجموعة تحث على هذا الامر تعظيما لكتاب الله, وأخرى تبين كيفية كتابة واخراج المصحف:

     المجموعة الأولى:

       وهي التي تبين تعظيم القرآن من خلال تجويد الكتابة, وهي :

       عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ( مَنْ كَتَبَ‏ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} فَجَوَّدَهُ‏ تَعْظِيماً للهِ‏ غَفَرَ اللهُ لَهُ) [1].

       وعَنِ الْهَيْثَمِ أَبِي كَهْمَسٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصَّادِقِ (عليه السلام) قَالَ: (خِصَالٌ يَنْتَفِعُ‏ بِهَا الْـمُؤْمِنُ‏ مِنْ‏ بَعْدِ مَوْتِهِ‏: وَلَدٌ صَالِحٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُ, وَ مُصْحَفٌ يُقْرَأُ مِنْهُ, وَ قَلِيبٌ يَحْفِرُهُ, وَ غَرْسٌ يَغْرِسُهُ, وَ صَدَقَةُ مَاءٍ يُجْرِيهِ, وَ سُنَّةٌ حَسَنَةٌ يُؤْخَذُ بِهَا بَعْدَهُ)[2].

       وعَنْ سَيْفِ بْنِ هَارُونَ مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ قَالَ: (قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام):‏ اكْتُبْ{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ, وَ لَا تَمُدَّ الْبَاءَ حَتَّى تَرْفَعَ السِّين)[3].

      أما المجموعة الثانية:

وهي التي تبين كيفية كتابة المصحف, وهي :

 أولا: كتابة القرآن الكريم بالذهب وتزيينه:

       افتى الفقهاء بكراهة كتابة المصحف بالذهب كراهة شديدة , وكذا تزيينه بالذهب[4] , وقد استدل بمجموعة من الروايات, منها ما روي في موثقة سَمَاعَةَ قَالَ: (سَأَلْتُهُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ يُعَشـر الْـمَصَاحِفَ بِالذَّهَبِ[5]؟ فَقَالَ: لَا يَصْلُحُ, فَقَالَ: إِنَّهُ مَعِيشَتِي . فَقَالَ (عليه السلام): إِنَّكَ إِنْ تَرَكْتَهُ للهِ جَعَلَ اللهُ لَكَ مَخْرَجاً)[6].

       وفي رواية أخرى: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرَّاقِ قَالَ: (عَرَضْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) كِتَاباً فِيهِ قُرْآنٌ- مُخَتَّمٌ مُعَشـر بِالذَّهَبِ, وَ كُتِبَ فِي آخِرِهِ سُورَةٌ بِالذَّهَبِ, فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ فَلَمْ يَعِبْ فِيهِ شَيْئاً إِلَّا كِتَابَةَ القرآن بِالذَّهَبِ, فَإِنَّهُ قَالَ: لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يُكْتَبَ القرآن إِلَّا بِالسَّوَادِ كَمَا كُتِبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ)[7].

ثانيا: كتابته المصحف باللون الاحمر:

       ذهب بعض الفقهاء كراهة كتابة القرآن باللون الاحمر[8], واستدل عليه من مجموع الروايتين الآتيتين, فعن عَلِيٌّ عَنْ أَخِيهِ (عليه السلام) قَال‏: (وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَكْتُبَ الْـمُصْحَفَ‏ بِالْأَحْمَرِ قَالَ لَا بَأْسَ)[9].

       وفي رواية مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرَّاقِ المتقدمة قَالَ: (.. . لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يُكْتَبَ القرآن إِلَّا بِالسَّوَادِ كَمَا كُتِبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ)[10].

ثالثا: كتابة كلمات القرآن وحروفه:

       من الأمور المستحبة والتي تدخل في تعظيم القرآن الكريم هو اجادة كتابة كلماته وحروفه, فقد وردت عدة روايات وعَنْ سَيْفِ بْنِ هَارُونَ مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ قَالَ: (قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام):‏ اكْتُبْ‏ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ, وَ لَا تَمُدَّ الْبَاءَ حَتَّى تَرْفَعَ السِّين)[11].

       وعن زيد بن ثابت أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ( إِذَا كَتَبْتَ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} فَبَيِّنِ السِّينَ فِيهِ)[12]. و رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه واله وسلم)‏ أَنَّهُ قَالَ: ( لِبَعْضِ كُتَّابِهِ أَلِقِ الدَّوَاةَ, وَ حَرِّفِ الْقَلَمَ, وَ انْصِبِ الْبَاءَ, وَ فَرِّقِ السِّينَ, وَ لَا تُعَوِّرِ الْمِيمَ, وَ حَسِّنِ {اللَّهَ}, وَ مُدَّ {الرَّحْمَنَ}, وَ جَوِّدِ {الرَّحِيمَ}, وَ ضَعْ قَلَمَكَ عَلَى أُذُنِكَ الْيُسـرى, فَإِنَّهُ أَذْكَرُ لَكَ) [13].  وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: ( قَالَ رَسُولُ اللهِ  (صلى الله عليه واله وسلم):‏ لَا تَمُدَّ الْبَاءَ إِلَى‏ الْمِيمِ‏ حَتَّى‏ تَرْفَعَ السِّين)[14]. وعن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (‏ إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ‏ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}, فَلْيَمُدَّ {الرَّحْمَن}) [15].

 

 


[1] الصدوق: الأمالي: 169.

[2] الحر العاملي: وسائل الشيعة ‏17 :162.

[3] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 2 :672.

[4] البحراني: يوسف : الحدائق الناضرة 18: 220.

[5] أي يكتب بالذهب على رأس كل عشر آيات عشرا بالذهب‏.

[6] الطوسي: تهذيب الأحكام ‏6: 366

[7] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي2 :  629

[8] البحراني: يوسف : الحدائق الناضرة 18: 220.

[9] مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها : 300.

[10] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي ‏2: 629

[11] الكليني: الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 2: 672.

[12] المجلسي: بحار الأنوار ‏89 : 34.

[13] المجلسي: محمد باقر: بحار الانوار ‏89 : 34.

[14] المصدر نفسه ‏89 : 34.

[15] المصدر نفسه ‏89 :34- 35.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .