المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

Pyramidal Number
24-12-2020
التناسل في ماشية اللحم
16-5-2016
عقد ثمار الفاصوليا
1-10-2020
الميرزا حسين ابن الشيخ محمد تقي
24-6-2017
الإنسان والرزق
8-11-2014
إثارة الشعور الاجتماعي
21-6-2016


الملك نب خبر رع-أنتف.  
  
680   11:19 صباحاً   التاريخ: 2024-03-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 155 ــ 158.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-25 715
التاريخ: 2024-03-18 839
التاريخ: 2024-08-01 507
التاريخ: 2024-03-13 803

يظهر من تقرير «ورقة أبوت» أن قبر هذا الفرعون كان بوجه عام في واجهة «جبانة ذراع أبو النجا» في الطريق الشمالي من الجبانة، هذا إذا سلمنا بأن تقرير المفتشين كان قد عمل على حسب ترتيب وضع القبور، وقد أثبتت الكشوف التي قام بها «مريت» في هذه الجهة أن هذا القبر كان فعلًا في «ذراع أبو النجا «(1). أما في «ورقة أبوت» فقد جاء تقرير المفتشين عن قبره ما يأتي: «هرم الملك «نب خبر رع» له الحياة والسعادة والصحة، ابن الشمس «أنتف»، لقد وجد أن اللصوص كانوا جادين فعلًا في نقبه، فقد حفروا نفقًا طوله ذراعان ونصف ذراع في جداره الخارجي، وذراع في الحجرة الخارجية لقبر رئيس حملة قربان بيت «آمون» «شوري» المتوفى، ولم يُصَبْ قبر الملك بسوء؛ وذلك لأن اللصوص لم يتمكنوا من اقتحامه«.(2) والواقع أن كل ما نستفيده من الوصف الذي جاء في هذا التقرير أن القبر كان له جدار خارجي نقب فيه اللصوص نفقًا طوله حوالي متر وثلاثة سنتيمترات، دون أن يصلوا إلى حجرة الدفن، وقد وجد أمام هذا القبر عدة قطع من مسلتين كانتا قائمتين أمامه، طول الأولى ثلاثة أمتار ونصف متر، وطول الأخرى ثلاثة أمتار وسبعون سنتيمترًا، وقد نقش عليهما في أربعة أسطر عمودية ألقاب الفرعون «نب خبرو رع» ابن الشمس «أنتف» لمحبوب الإله «أوزير» «وسبد» Sopd رب الجبال الشرقية، «أنوبيس» رب الأرض المقدسة (تاجسرت). والظاهر أن قبر هذا الملك كان قد وجد سليمًا عام 1827 كما كان في عهد «رعمسيس التاسع»، وقد نهبه رجال قرية «القرنة» المدربين على سرقة المقابر، وقد كان هذا القبر يحتوي على حجرة واحدة وُجِد في وسطها تابوت محفور في أصل الصخر، وفي قلبه تابوت من الخشب مذهب ومحلى بأشكال يغلب فيها رسم الريش، وقد كُتِب عليه «ملك الوجه القبلي والوجه البحري» «أنتف» ... وتدل الآثار التي تركها هذا الفرعون على أنه كان ذا جد ونشاط، وأن الدم المصري الخالص كان يجري في عروقه، على الرغم مما أصاب البلاد من التمزق والكوارث التي سببها الفتح الأجنبي، وأكبر برهان على ذلك المرسومُ الذي نقشه على مدخل بابٍ جميلٍ بناه «سنوسرت» الأول في معبد «قفط» (راجع: Petrie, “Koptos”, Pl. VIII.) ويلوح من مضمون هذا المرسوم أن شريفًا يُدعَى «توتي» بن «منحوتب» قد اشترك في مؤامرة مع أعداء الملك، وأن هذا المرسوم الذي دوَّنه هذا الفرعون هو إعلان بنفي هذا الشريف عقابًا له على فعلته؛ ويحتمل أن الأعداء المشار إليهم في المرسوم هم «الهكسوس» حكام الدلتا، وربما كانوا قبائل الصحراء الذين كانوا ينتمون إليهم، وهاك نص المرسوم كما جاء على هذا الأثر: السنة الثانية، الشهر الثالث، اليوم الخامس والعشرون من حكم الملك «نب خبر رع» ابن الشمس «أنتف»، الذي منح الحياة مثل إله الشمس مخلدًا؛ أمر ملكي لحامل الخاتم أمير «قفط» المسمى «منمحات»، ولابن الملك وحاكم «قفط» «قانن»، ولحامل الخاتم كاهن الإله «مين»، ولكاتب المعبد «نفر حتب ور»، ولكل جنود «قفط»، ولكل موظفي المعبد: «تأملوا إن هذا المرسوم قد صدر إليكم ليجعلكم على علم بأن جلالتي قد أرسل كاتب الخزانة المقدسة للإله «آمون»، وكذلك المسمى «سامون»، وكبير رجال المحكمة؛ ليقوموا بتحقيق في معبد «آمون» وقد جاء من أجل ذلك موظفو معبد والدي «آمون» إلى جلالتي بتقريرهم قائلين: إن مكروهًا يوشك أن يقع في هذا المعبد، وذلك أن «توتي» بن «منحوتب» لعن اسمه قد تستر على العدو، فَلْيُطرَد من معبد والدي «مين»، وَلْيُحرَم وظيفته في المعبد (هو وذريته) من ولد لولد ووارث لوارث، وَلْيصبح طريدًا من الأرض، وَلْيُحرَم نصيبه من الخبز واللحم (الذي كان دخل وظيفته)، وَلْيُجعَل اسمه منسيًّا في هذا المعبد، وذلك على حسب ما يستحقه فرد مثله قد ثار وولى وجهه نحو أعداء إلهه، وَلْتُمْحَ ذكريات اسمه في معبد «مين» وفي «الخزانة» وفي كل وثيقة أيضًا. وأي ملك أو أي حاكم سيصفح عنه دعوت عليه أن يُحرَم التاج الأبيض، ولا يلبس التاج الأحمر، وألا يجلس على عرش «حور» الملك الحي، وألا يفوز بعطف ربتي العقاب والصل. وأي حاكم أو موظف ينصح للفرعون بالعفو عنه أمسى أهله ومتاعه وأملاكه ملكًا لوقف والدي «مين» رب «قفط»، وكذلك يجب ألا يعين في وظيفته أي فرد من أسرته، أو أقارب والده أو والدته، بل يُعطَى حامل الخاتم والمشرف على الأملاك الفرعونية «منمحات» وظيفته على أن يُعطَى ما يخصها من خبز ولحم، وأن يثبت ذلك كتابة في معبد والدي «مين» رب «قفط»، وكذلك يكون ذلك (لنسله) من ولد لولد ووارث لوارث». على أن ما يلفت النظر في هذا المرسوم أن هذا الفرعون على ما يظهر كان يحذر ملوك المستقبل بأنهم لن يصلوا إلى عرش الملك إذا أظهروا الرحمة مع الجاني، وذلك يوحي بأنه في هذا الوقت كان في مقدور الفرد أن يكون فرعونًا، وأن البلاد كانت في الواقع محكومة بملوك صغار، كل مستقل في مملكته، ولا شك في أن عدد هؤلاء الملوك كان أقل في هذا العهد عنه في العهد الإقطاعي الأول، يضاف إلى ذلك أن مرسوم الملك يشعر تمامًا بأنه كان في استطاعته أن يتدخل في أمور رعاياه، وإن كان يستعمل هذا الحق لكل قوة غير أن هذه القوة على ما يظهر كانت منحصرة في طرد المجرم وحرمانه أملاكه، وفي ذلك نرى منتهى الرقة والإنسانية التي كان يتحلى بها المصري، إذا وازناها بالوحشية وحب سفك الدماء والغلظة التي كانت شائعة بين الأقوام القديمة الأخرى المعاصرة. وقد أقام هذا الفرعون مبانٍ كانت قد تهدَّمَتْ في معبد «قفط»، وقد عُثِر على عدة ألواح من الحجر مغطاة بالرسوم والكتابة في معبد «قفط» خاصة بعهد هذا الفرعون، نرى عليها أن هذا الفرعون يقدِّم القربان للإله «مين» والإله «حور« (3) وإلهه، وكذلك نلاحظ أنه قد أقام مباني عظيمة في «العرابة« (4).وقد كشف «بتري» غير عمد وأحجار منقوشة من هذا المعبد، عن لوحتين بين خرائبه، يشاهد على إحداهما الفرعون وابنه نخت الذي كان يُلقب قائد الرماة، واقفًا أمام صورة مهشمة للإله «أوزير»، وعلى الثانية يشاهد الملك «أنتف» وحامل خاتمه «أعح نفر» أمام الإله.

...............................................

1- راجع: Maspero, “Bibliotheque Egyptologique”. 18. Pl. CXIII, and Abbot Pap. Pl. II, lines 11, 12 ff.

2- راجع: Breasted, A. R, IV. § 515.

3- راجع: Petrie, “Koptos”, Pl. VII.

4-  راجع: Petrie, “Abydos”, I; Pls. VI, VII; II XXXII.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).