المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7225 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نماذج مختلفة لدورة حياة المنظمة ومسببات انحدار المنظمات والآثار السلبية الناشئة عن الانحدار وكيفية ادارتـها  
  
1092   12:06 صباحاً   التاريخ: 2024-03-07
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها
الجزء والصفحة : ص192 - 194
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

نموذج ميللر وفرايزن في دورة حياة المنظمة 

يقترحان أن دورة حياة المنظمة تمر بخمس مراحل:-

1- الولادة : تسعى المنظمات الصغيرة إلى تأسيس وترسيخ وجودها من خلال الإبداع الإنتاجي.

2 - النمو التوسع : تبدأ المنظمات بالنمو وتكبر بسرعة وتقسم إلى وحدات وتصبح هياكلها رسمية.

3 - النضج : تصبح المنظمات كفؤة ومستقرة وتستخدم هياكل أكثر بيروقراطية ولكنها أقل إبداعية.

4- الانحدار/ التدهور : تتأرجح المنظمة ضمن أسواق منكمشة لمنتجات قادمة.

5- إعادة الانتعاش : تشهد المنظمة منجزات إبداعية ضمن هيكل تنظيمي يعتمد على التقسيم على أساس السوق. 

رأي اري جرايئر في مراحل نمو المنظمة

1- الإبداع وأزمة القيادة : تنشأ من فكرة فرد أو عدد من الأفراد وبعد الإنشاء تتزايد المتطلبات الإدارية ثم أزمة القيادة الإدارية مع المؤسس لحاجته للمهارات الإدارية.

2- التوجيه و أزمة الاستقلالية : يتولى أحد الشركاء مسؤولية القيادة والمبدعون للإبداع وبعدها يتحول التوجيه من الإدارة إلى هيكل تنظيمي وأنظمة وقواعد تحد من حرية المبدعين واستقلال قرارهم فتنشأ أزمة والموظفون بالمستويات الدنيا يفهمون مشاكل وحاجات العمل أكثر من الإدارة العليا.

3- التفويض وأزمة الرقابة : تنشأ الحاجة للتفويض لحل أزمة الاستقلالية فتفوض الإدارة العليا بعض مسؤولياتها للمستويات الدنيا.
4- التنسيق وأزمة الروتين : لتتمكن الإدارة من السيطرة تلجأ لتطبيق وسائل تنسيق متنوعة وإجراءات رسمية للتخطيط والمديرون مقيدون بباقي المنظمة من خلال شبكة تفصيلية إذا استمرت سببت أزمة روتين وعدم قبول مديري القطاعات 
للرقابة.

5- التآزر وأزمة الإشباع النفسي : لمقاومة الروتين تتطور هياكل إبداعية تعتمد على العمل بروح الفريق ومهارات التفاعل التبادلي ولا تنجح الرسمية، ويتم تشجيع السلطة المزدوجة وفرق العمل المؤقت، وينتج عن التنظيم التعاوني أزمة إشباع نفسية نتيجة الغموض والتوتر الناتج عن تصميم فرق العمل .

مسببات انحدار المنظمات والآثار السلبية الناشئة عن الانحدار

(1) مسببات الانحدار :

انحدار البيئة التي تستمد منها الموارد وتقدم لها المنظمة منتجاتها وخدماتها فتقلص الموارد أو ترفع التكلفة وتنقص الموارد البشرية المدربة الموارد الطبيعية تزيد التكاليف التشغيلية وإذا قلص الحجم انخفضت الإيرادات والأرباح وسبب صعوبة في اقتراض الأموال على المدى القصير لتمويل عملية توسع طويلة الأمد فتنحدر بدلاً من النمو.

(2) الآثار السلبية للانحدار :

1 ـ تزيد الصراع والنزاع في المنظمة لزيادة التنافس على الموارد.

2 ـ تصعيد اللعبة السياسية لصراع القوى بين الجماعات المختلفة.

3 ـ ارتفاع معدل الدوران الوظيفي أي صعوبة الاحتفاظ بالموظفين المؤهلين الذين يتركون العمل.

4 ـ تزايد مقاومة التغيير للحفاظ على المصالح.

5ـ الضغوط التي يعيشها المديرون وحالة التوتر لاتخاذ القرارات.

6 ـ انخفاض دافعية ومعنويات العاملين بسبب الاستغناء عن العمال وخفض الرواتب وغيرها مما يزيد التوتر والقلق.

كيفية إدارة مرحلة الانحدار

- تطبيق مركزية محكمة على مستوى القرارات التشغيلية الروتينية وذلك ضروري من أجل حسم  النزاعات.

- قيام الإدارة بتوضيح استراتيجيات المنظمة وأهدافها وتوجهها ومستقبلها بلا غموض للعاملين .

ـ على الإدارة الاستماع إلى الموظفين مما يساعد العاملين معرفة نزاهة وأمانة الإدارة ومصداقيتها.

- يمكن للإدارة توظيف عملية تقليص القوى العاملة بإعادة النظر في تصميم الأعمال لتصبح ذات فاعلية أعلى.

- البحث عن وسائل وطرق إبداعية لمعالجة المشكلات الملازمة لتقليص القوى العاملة ( مثل التقاعد المبكر، تخفيف ساعات العمل).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.