أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09
![]()
التاريخ: 2023-02-19
![]()
التاريخ: 2023-12-26
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]() |
بعض الآباء والأمهات الجهلاء وبقية الأفراد في العائلة من أمثالهما الذين يجهلون واجبهم، لا يهتمون بحديث الطفل، أو يصغون إليه ولكنهم يضحكون لكلامه الطفولي مستهزئين، أو يصرخون فيه ويسكتونه. إن هؤلاء بأسلوبهم الخاطئ يهينون طفلهم، ويحطمون شخصيته، ويخلقون فيه عقدة الحقارة التي هي منشأ الكثير من الإنحرافات الأخلاقية. ثم إنهم بتصرفهم هذا يضعفون قدرة الكلام لديه، ويسلبون منه الاعتماد على النفس. فهو في طفولته يتحدث بخوف واضطراب وعند الحديث يغلب عليه الإحساس بالرعب والقلق، وعندما يصل إلى مرحلة الشباب فإنه يبقى في حالة ضيق واضطراب داخليين، لا يستطيع معهما بيان ما يريد بحزم، لأن الشعور بالحقارة من الذي واجهه في مرحلة الطفولة ما زال مترسباً في أعماقه، وبدون أن يعلم يسيطر التحقير على كل وجوده، مما لا يدعه يتحدث بحرية واطمئنان.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|