أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-11
540
التاريخ: 2024-04-09
887
التاريخ: 2024-07-07
555
التاريخ: 2024-07-09
576
|
أما المعبد الجنازي الخاص بالهرم الذي دُفن فيه الفرعون فهو ذلك البناء الهائل الذي بناه الفرعون على الجانب الأيسر منه، وكان يُغطي مساحة من الأرض، يبلغ طولها نحو ألف قدم وعرضها نحو ثمانمائة قدم، وهو في الواقع عبارة عن مجموعة من المحاريب والأبنية والردهات، وصفها كُتاب الإغريق الأقدمون عند زيارتهم لمصر ونعتوها بلفظة «لبرنت»، وهذا هو الاسم الذي أطلقه اليونان على مجموعة من المباني في «كنوسوس» في جزيرة «كريت «. ويرجع عهدها لزمن حكام «المنوان»، وهذا البناء المصري يعده اليونان أعظم أعجوبة في مصر، وقبل أن نذكر ما كتبه اليونان عن هذا المبنى نريد أن نورد ما كتبه عنه الأستاذ «ينكر» في تاريخه (Junker, “Agypten” P. 96)، وقد وافقه في هذا الرأي الأستاذ «هول» (Hall, “Ancient History of the East”, Fig. 154) و«بتري» أيضًا قال: إن البناء المسمى «باللبرنت»، هو في الحقيقة المعبد الجنازي الذي أقامه «أمنحوتب الثالث» لهرمه الواقع عند مدخل الفيوم، وتبلغ مساحته 300 × 250 مترًا ويشمل خلافًا لأحجار المعبد المعتادة أماكن منفصلة للمقاطعات التي كانت تتألف منها البلاد، وهذه المقاطعات كانت ترغب في أن تمثل في إقامة الشعائر الدينية بجوار الفرعون المتوفى، وقد وجدنا لهذا نظائر بصورة مصغرة في ردهة معبد الفرعون «زوسر» وفي معبد «منكاو رع» «معبد الوادي»، أما «بتري» فيقول (Petrie History, Vol. I, P. 198): إن جزءًا من هذا البناء على الأقل كان معبدًا للفرعون. والآن نعود إلى ما قاله «هرودوت» في وصف هذا المعبد فاستمع لما يقول.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|