المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مادة فعالة إلكترونيًّا active material, electronic
10-10-2017
Anomalous Cancellation
20-10-2019
دعاء جامع لكل خير ودعاء لقضاء الديون.
2023-06-27
نظرة سريعة في حياة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
23-5-2022
التدرّج في التنزيل *
12-10-2014
تطور وسائل النقل
2023-03-12


الزهد.  
  
888   09:57 صباحاً   التاريخ: 2024-02-21
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 228 ـ 234.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1634
التاريخ: 20-6-2022 1691
التاريخ: 8/12/2022 1550
التاريخ: 12/10/2022 1612

الزهد من أرفع منازل الدين وأعلى مقامات السالكين، وهو ترك العلاقتين بالدنيا والعدول عن الدنيا إلى الآخرة، أو عن غيره تعالى وهو أعلى مراتبه المختصّ بالصدّيقين، فلا يكون في هذه المرتبة خوف من النار أو طمع في الجنّة، فظهر أنّ تارك الدنيا للدنيا أو لعجزه عن تحصيلها أو لخوفه من آلامها ومشاقّها أو لثقل حفظها أو تحصيلها عليه ليس زاهداً.

والآيات في مدح ترك الدنيا متكاثرة، والأخبار متظافرة، وقد أشرنا إلى بعضها.

قال النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله: «إذا رأيتم العبد أعطي صمتاً وزهداً في الدنيا فاقتربوا منه فإنّه يُلقّى الحكمة» (1).

وقال صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: «من أراد أن يؤتيه الله علماً بغير تعلّم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا» (2).

وقال عليه‌ السلام: «ازهد في الدنيا يحبّك الله وازهد فيما أيدي الناس يحبّك الناس» (3).

وقال الصادق عليه ‌السلام: «جعل الخير كلّه في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا» (4).

وقال عليه‌ السلام: «إذا أراد الله بعبد خيراً زهّده في الدنيا وفقّهه في الدين وبصّره عيوبها، ومن أوتيهنّ فقد أوتي خير الدنيا والآخرة» (5).

وقال عليه‌ السلام: «الزاهد الّذي يختار الآخرة على الدنيا والذلّ على العزّ، والجهد على الراحة، والجوع على الشبع، وعافية الآجل على محنة العاجل، والذكر على الغفلة، ويكون نفسه في الدنيا، وقلبه في الآخرة» (6).

وكفاه فضلاً كونه من أظهر صفات الأنبياء وخلّص عباد الله فقد أخبر أمير المؤمنين عليه ‌السلام في بعض خطب نهج البلاغة: «بأنّ موسى الكليم كان غالب قوته نبت الأرض وأوراق الأشجار، وكان ضعف بدنه من كثرة رياضته بحيث يرى الخضرة من صفاق بطنه.

وكان روح الله يلبس الشعر، يأكل [ورق] الشجر، ولم يكن له بيت يخرب، وولد يموت ومال يدّخر، أينما يدركه المساء نام» (7).

وقال الحواريّون: لو أمرتنا أن نبني لك بيتاً تعبد الله فيه؟ فقال: اذهبوا فابنوا لي بيتاً على الماء، فقالوا: كيف يستقيم البنيان على الماء؟ قال: فكيف يستقيم العبادة مع حبّ الدنيا؟! (8).

وكان يحيى بن زكريّا يلبس المسوح حتى نقب جلده تركاً للتنعّم والاستراحة، فسألته أمّه لبس جبّة من الصوف ففعل، فأوحى الله إليه: يا يحيى! آثرتَ [عليّ] الدنيا فنزع وعاد إلى ما كان عليه (9).

وكان نبيّنا صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله المقصود من خلقة الدنيا من شدّة زهده لم يشبع هو وأهل بيته مدّة عمره غدوة الا وجاعوا عشيّة وبالعكس، وإنّ بعض زوجاته بكت يوماً ممّا رأت به من الجوع وقالت له: ألا تستطعم الله فيطعمك؟ فقال صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله: «والذي نفسي بيده لو سألته أن يجري معي جبال الدنيا [ذهباً] لأجراها حيث شئت من الأرض، ولكنّي اخترت جوع الدنيا على شعبها، وفقرها على غنائها، وحزنها على فرحها، إنّ الدنيا لا ينبغي لمحمد وآل محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، إنّ الله لم يرضَ لأولي العزم من الرسل الا الصبر على مكروه الدنيا والصبر عن محبوبها.. الحديث» (10).

وأخبار زهد أميرالمؤمنين عليه ‌السلام أشهر من أن يذكر، وكذا من بعده من الأوصياء الماضين، والسلف الصالحين، فإنّ حكايات زهدهم مشهورة، وفي السير وغيرها مسطورة.

ثم إنّ للزهد باعتبار نفسه درجات ثلاث:

أولاها: الزهد في الدنيا مع الميل إليها بالمجاهدة والرياضة، وهو التزهّد.

وثانيها (11): الزهد فيها بطوع وسهولة لاستحقاره لها، بالإضافة إلى لذّات الآخرة ونعيمها، كالذي يترك درهماً لألف درهم.

وثالثها: الزهد فيها لكراهته لها وعداوته إيّاها، بعلمه بكونها أخباثاً قذرة وسموماً مهلكة فيهرب منها ويبغضها، فهو كالتارك للحيّة القاتلة، وآخذ الجوهرة الثمينة، فلا يعدّ من المعاوضة في شيء، وهو أعلى مراتبه لكونه ناشئاً من كمال المعرفة بآفاتها ومفاسدها وعدم وفائها، بل عداوتها ومكرها بأبنائها، والعلم بدوام لذّات الآخرة وبقائها.

وصاحبه في أمن من الالتفات إليها، ومثاله أنّه إذا كان على باب الملك الذي تقصده كلب يعضّ الناس ويمنعهم عن الوصول إليه، فألقيت إليه شيئاً يضرّك وينفعه ممّا نلته من موائد الملك فشغلته بذلك الشيء عن نفسك ودخلت ونلت منه غاية القرب ونهاية اللطف والإكرام، فهل ترى أنّ ما نلته منه عوضاً لما ألقيته إلى كلبه، مع كونه من أخسّ الأشياء وأردائها وكونه منه أيضاً.

فنعماء الدنيا وإن كثرت، بالنسبة إلى نعيم الآخرة أخسّ شيء وأقبحه، لكدورتها بالآلام وفنائها، فلا نسبة لها بلذّات الآخرة ونعمائها مع بقائها وصفائها.

وله من حيث المرغوب عنه خمس درجات:

أوّلها: الزهد في الحرام، وهو زهد الفرض.

وثانيها: الزهد في الشبهات، وهو زهد السلامة.

وثالثها: الزهد في الزائد عن الحاجة من الحلال أيضاً، لكن مع التمتّع والتلذّذ ممّا يحتاج إلى صرفه.

ورابعها: الزهد فيه بدون التمتّع والتلذّذ من القدر الضروري، بل لأجل الاضطرار من قبيل أكل لحم الميتة مع كراهة له باطناً، وهذا وما قبله يسمّى زهد ثقل.

قال الصادق عليه‌ السلام: «الزاهد في الدنيا الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه» (12).

وخامسها: الزهد في جميع ما سوى الله حتّى النفس والبدن، بحيث يكون ما يصحبه ويرتكبه إجراء.

قال الصادق عليه ‌السلام في بيان الزهد: «هو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله من غير تأسّف على فوتها، ولا إعجاب في تركها، ولا انتظار فرج منها لا طلب محمدة عليها، ولا عوض بها، بل يرى فوتها راحة وكونها آفة ... الحديث» (13).

ولا ينافيه الاشتغال بالضروريّات والالتفات إليها، فإنّ قصد حفظ البدن وامتثال أمره تعالى في الاتيان بها للاستعانة على العبادة وسائر القربات أيضاً إقبال على الله واشتغال به، فكما أنّ من يعلف دابّته في طريق الحجّ لا يكون معرضاً عنه تعالى فكذا الاشتغال بتهيئة ما يحتاج إليه البدن الذي هو كالدابّة للنفس في الوصول إلى المقصد لا يكون معرضاً عنه تعالى إذا لم يكن متنعّماً متلذّذاً بها، بل قاصداً للتقوّي بها على الطاعة، فهو لا ينافي الزهد، بل هو شرطه.

ثم إنّه قد يتطرّق إلى القدر المهمّ الضروري شائبة فضول في القدر والجنس باختلاف الأوقات والأحوال، فينبغي أن يراعى فيه الزهد أيضاً.

وغاية الزهد فيه الاقتصار في القوت على ما يكفي ليومه وليلته من خبز الشعير وإن كان الحنطة أو ضمّ إليها شيئاً من الإدام الخفيف أو اللحم في بعض الأحيان لم ينافه، وفي اللبس على الصوف الساتر للأعضاء الحافظ لها عن الحرّ والبرد، وفي المسكن كذلك، وفي أثاثه على ما يدفع الحاجة ويزول به الضرورة من أخفّ الأجناس وأهونها، ومن المنكح على ما يحفظه عن الوساوس المانعة من الحضور في طاعته، ويؤدي إلى حفظ النوع، ومن المال ما يقضي به حاجة يومه بليلته إن كان كاسباً، والا فما يكفيه لسنته، بل قيل : إنّ مثله وإنّ عد من الزهّاد الا أنّه لا يلحق المرتبة العليا ممّا اعد لهم، فإنّ من وصل إلى درجة التوكّل التامّ واليقين لم يحتط لغده مع حصول قوت يومه، كما كانت عليه طوائف النبيّين وكافة الأوصياء وخلّص الأتقياء الماضين.

والحقّ أنّه يختلف باختلاف الأشخاص والأمكنة والأوقات، فإنّ أمر المتفرّد في ذلك أخفّ من المعيل، ومن اقتصر على العلم والعمل ولم يقدر على الكسب يخالف حاله حال الكاسب وكذا يمكن في بعض الأوقات والأماكن تحصيل الحاجة كلّ يوم دون بعض، فبالحريّ أن يلاحظ حاله ووقته ومكانه، وأنّ الأصلح بحاله والأعون على تحصيل ما خلق لأجله ماذا، فإنّ المعيار الصحيح في هذا الباب صحّة القصد وخلوص النيّة خاصّة.

وأمّا الجاه فقيل: إنّ القدر الذي يحصل به وقع في قلب الخادم ليخدمه أو في قلب السلطان ليدفع عنه شرّ الأشرار عن نفسه أو عن غيره، ممّا لا ينافي الزهد.

وقيل: إنّه يتمادى إلى هاوية لا عمق لها ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه، وإنّ الحاجة إليه إمّا لجلب النفع، والمال يغني عنه وإن لم يكن له قدر عند الخادم، وإنّما يحتاج إليه من أراد الخدمة بغير أجرة وهو ظالم حينئذٍ لا زاهد، أو دفع الضر وهو ممّا يكفي عنه اشتغاله بالعبادة مع الإخلاص، فإنّ الله تعالى أقدر على دفع الأذى عنه من الحكّام والسلاطين، مضافاً إلى أنّه يحصل له من الله تعالى من دون كسب الوقع في قلوب الكفّار فضلاً عن المسلمين.

وأمّا التصوّرات والتقديرات الباعثة على تحصيل الزائد من ذلك، فهي أوهام كاذبة على سبيل التخمين، إذ المحصّل له أقرب إلى أذى الناس من عادمه، فالعلاج بالصبر والتحمّل أولى من العلاج بطلب الجاه وتسخير قلوب أعداء الله الظالمين، فإنّ اليسير يدعو إلى الكثير، والحفنة إلى البيدر الكبير، وضراوته أشدّ من الخمر كما لا يخفى على من له أدنى إدراك، فليحترز عن قليله وكثيره حتّى لا يسلك به إلى الهلاك.

نعم ما يحصل للعبد منه تعالى من دون كسب لاتّصافه بالعلم أو غيره من الكمالات المقتضية له فهو من نعمائه سبحانه غير المنافية للزهد، فإنّ جاه الرسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله كان من أعظمه مع كونه صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله من أزهد الخلق.

وله من حيث الغاية أيضاً درجات:

فإن كانت غايته النجاة من عذاب الآخرة سمّي زهد الخائفين.

وإن كانت الطمع في نعيم الجنان كان زهد الراجين.

وإن كانت الرغبة في لقاء الله تعالى واستغراق الهمّ به تعالى من دون التفات إلى الخلاص من الآلام، أو الوصول إلى اللذّات كان زهد العارفين.

فإنّ الوصول إلى هذه المرتبة العليا لا يمكن الا من كمال المعرفة بصفاته الكمالية، فإنها تستتبع المحبّة، فكما أنّ العارف بمنافع الدرهم والدينار وكمالاتها يحصل له محبّة تامّة بهما بحسب معرفته بهما، فكذا من عرف لذّة النظر إلى وجهه الكريم وعرف أنّها لا تجتمع مع لذّة الجنان بما فيها من الحور والقصور والغلمان ولا مع الخوف من عذاب النيران، لم يؤثر غيرها عليها، وكانت همّته مستغرقة في الوصول إليها، بل كان طالب نعيم الجنّة في نظر العارف المذكور كالصبيّ الجاهل المغرور الطالب للّعب بالعصفور التارك لذّة الملك لما فيه من الجهل والقصور.

 

تنبيه:

قد نبّهناك فيما مضى على أنّ كثيراً من الفضائل تشتبه بالرذائل، ومنها الزهد، فإنّه قد يترك التنّعم بزخارف الدنيا ويتكلّف في الخشونة في المأكل والملبس حبّاً للتسمّي بالزّهد والاشتهار بين الناس به وجلباً لقلوبهم بنيل الجاه، فهذا ترك الدنيا للدنيا وليس زهداً، فإنّه عبارة عن ترك جميع حظوظ الدنيا لله خاصّةً كما عرفت، وعلامته استواء جميع ما يعرضه من الأحوال لديه.

 

__________________

(1) المحجة البيضاء: 7 / 351.

(2) المحجة البيضاء: 7 / 357.

(3) المحجة البيضاء: 7 / 356.

(4) الكافي: 2 / 128، كتاب الإيمان والكفر، باب ذم الدنيا والزهد فيها، ح 2.

(5) الكافي: 2 / 130، كتاب الإيمان والكفر، باب ذم الدنيا والزهد فيها، ح 10.

(6) مصباح الشريعة: الباب 31، في الزهد.

(7) راجع نهج البلاغة: الخطبة 160.

(8) المحجة البيضاء: 7 / 355.

(9) المحجة البيضاء: 7 / 363 ـ 364، وفيه: «ثقب جلده».

(10) المحجة البيضاء: 7 / 353 ـ 354.

(11) كذا، والظاهر: ثانيتها وثالثتها.

(12) المحجة البيضاء: 7 / 362.

(13) مصباح الشريعة: الباب 31، في الزهد.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.