المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06

صفات وخصائص سلوك المنافقين
25-1-2023
إلكترود electrode
4-12-2018
المبني من الافعال
23-12-2014
الرقابة الادارية ( رقابة المفتش على الشركات )
2023-04-10
اعداد الصلاة
2023-06-24
الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن الحر العاملي
24-1-2018


محكمة العدل العليا.  
  
1067   02:25 صباحاً   التاريخ: 2024-02-01
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 148 ــ 149.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-21 243
التاريخ: 2024-06-03 701
التاريخ: 2023-07-03 1394
التاريخ: 2024-02-14 966

ولما وحدت الأسرة الرابعة الأنظمة الإدارية في البلاد كلها لقبت حكام المقاطعات في الوجه القبلي والوجه البحري بلقب «قاضي مدير الترع» (ساب عزمر) وفوق هؤلاء أنشأ ملوك الأسرة الخامسة في «منف» محكمة ستة المجالس «حت ورت سو» وهي محكمة عليا يرأسها الوزير، مؤلفة من حكام لهم ماضٍ في الخدمة، وكانت سلطتهم تتناول كل البلاد (Pirenne Ibid, P. 168) وفي الوقت نفسه نجد أن القضاة المديرين «ساب عزمر» للمقاطعات قد أضافوا إلى لقبهم هذا لقب «مدور خيت»؛ (أي رئيس الرخيت)، مؤكدين بذلك طبعًا أن الرخيت (سكان المدن) منذ ذلك الوقت أصبحوا تحت سلطانهم كباقي المواطنين الآخرين، ولما كنا قد لاحظنا أن المدن منذ الأسرة الثانية كانت تحت إدارة (مدير) «عزمر»؛ أي حاكم إداري، فإن سلطة القاضي المدير التي امتدت على «سكان المدن» في عهد الأسرة الخامسة لا يمكن إلا أن تعبر عن سلطته بصفته قاضيًا (ساب)؛ أي سلطته القضائية، وهذه النظرية مقبولة جدًّا في ظاهرها، إذا لاحظنا أن الحاكم كان لا يقوم بالعدالة في مقاطعته إلا بصفته رئيسًا لمجلس أشراف «سر»، ومن المحتمل أن هؤلاء لم يكونوا في المدن إلا خلفًا «لعشرة الرجال» الذين كان في أيديهم قبل حكم «مينا» إدارة الحكومة في كل مدينة. ولا بد من القول بأن (الرخيت) سكان المدن كانوا طائفة مميزة من الممولين، وهذا يمكن استنتاجه من درس ألقاب الدولة القديمة، فمصلحة المالية «برحز» (P. r. h. d.)، كانت تشمل إدارة هامة يقوم بإدارتها مدير الضرائب «حري. وزب» وكانت إدارة الضرائب في عهد الأسرة الخامسة على ما يظهر تحت سلطة مديرين، مدير ضرائب الزراعة «حري. وزب. مريت» ومدير ضرائب المدنيين «حري. وزب. رخيت» وكان الاثنان تحت إشراف الوزير الأعلى الذي كان من ألقابه العدة مدير الضرائب الزراعية وأهل المدن (Pirenne, Ibid. P. 183) وسكان المدن هؤلاء (رخيت) رغم أنهم كانوا يخضعون بالتدريج لقانون الحقوق العامة كلما تركزت السلطة الرئيسية، قد حافظوا طوال الدولة القديمة على طابع خاص بهم من الوجهة الاجتماعية على الأقل.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).