المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الملك «نب تاوى رع» منتو حتب الرابع.  
  
1043   02:23 صباحاً   التاريخ: 2024-01-31
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 133 ــ 135.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وهؤلاء الذين كافحوا للاستيلاء على العرش مدَّة خمسة الأعوام التي تلت موت «سعنخ كارع» لم يتركوا لنا أي أثر يثبت وجودهم أو شخصيتهم إلى أن نجد ملكًا يظهر لمدَّة قصيرة باسم «منتو حتب»، وقد بقي المكان الذي يجب أن يحتله هذا الفرعون في قائمة ملوك هذه الأسرة غامضًا إلى أن كشف الأستاذ «ونلك» النقاب عن أثر معاصر من عهد هذا الفرعون، الذي كان يسمى «نب تاوى رع» وهذا غير نقوشه التي عثر عليها في وادي الحمامات وغيرها من الأماكن الأثرية، التي سنتكلم عنها فيما بعد. وهذا الأثر قطعة صغيرة من إناء إردوازي، وقد عثر عليه منذ عدَّة أعوام بين قطع من حفائر متحف «مترو بوليتان» التي عملت في اللشت، وهذا الإناء كان قد صُنع ليستعمل في المعبد، وقد وُجد في داخله نقش وهو الاسم الحوري «وحم نسوت» للملك أمنمحات الأول رأس ملوك الأسرة الثانية عشرة، وقد استعمل الإناء في معبده؛ إذ قد وجد في داخله، غير أن الفحص قد أظهر أنه لم يكن قد صُنع خصيصًا لمعبد «أمنمحات» الأول؛ لأنه قد وجد منقوشًا على ظاهر الإناء بخط مختلف صغير«حور نب تاوى بن رع» منتو حتب محبوب حتحور سيدة دندرة معطي الحياة أبد الآبدين. ولا نزاع في أن الاحتمال ضئيل جدًّا في أن يكون مثل هذا الأثر القليل القيمة قد عاش بعد حكم «سعنخ كارع» الذي مكث على العرش اثني عشر عامًا، إلى أن أتى به إلى العاصمة الجديدة (اللشت) ويتضاءل الاحتمال أكثر إذا حكمنا بأن هذا الإناء قد عاش مدة الإحدى والخمسين سنة التي حكمها «نب حبت رع». وعلى ذلك نرجح أن تاريخ هذا الإناء يرجع إلى تاريخ بعد حكم هذين الملكين في الأسرة الحادية عشرة، وبذلك يكون الملك «نب حبت رع» هو صاحب الإناء ومن بين مخلفاته، هذا فضلًا عن أن الرابطة بين تتابع الاسمين بوجودهما على إناء واحد توحي بأن «نب تاوى رع» كان السلف المباشر للفرعون أمنمحات الأول مؤسس الأسرة الثانية عشرة، غير أن هذا الفرعون قد حُذف من ورقة تورين لأسباب سنذكرها بعد. وعلى أية حال فإننا نبحث في عصر مظلم، ولذلك ليس هناك ما يدهشنا إذا كنا لا نعلم عن أصل «نب تاوى رع» أكثر من ذلك بالنسبة لما نعرفه عن غيره ممن ذُكر اسمه على جزء من قائمة الملوك التي وجدت منذ بضعة أعوام مضت في الكرنك، فقد بقي على الجزء المحفوظ من هذه القائمة ثلاثة أسماء وهم: «نب حبت رع» و«سعنخ كارع»، وقد كتب كل منهما في خرطوش، أما الاسم الثالث الذي ذُكر بعدها مباشرة فيدعى الأب المقدس «سنوسرت» ولكنه لم يوضع في طغراء. والظاهر أنه كان ابن الأخير غير أنه قد مات قبل أن يتوَّج كما ذكرنا من قبل. ونجد إذن كما فهمنا من النقوش التي على قطعة الإناء أن الأسرة الثانية عشرة قد سبقها ملك مشكوك في شرعيته لتولي عرش البلاد، وقد تولى عرش البلاد فعلًا، غير أن اسمه لم يظهر في قوائم الملوك التي ألفت بعد عهده، ومن المحتمَل أنه كان هناك مدَّعون للعرش غيره لم تصل إلينا أسماؤهم، والمختصر الذي جاء في ورقة تورين عن سني حكم ملوك الأسرة الحادية عشرة عند نهايتها هو كما يأتي: مجموع الملوك ستة حكموا 136 سنة، مضافًا إلى ذلك سبع سنوات فيكون المجموع 143 سنة، من ذلك المائة والست والثلاثون سنة التي حكمها ستة الملوك الذين ذكرناهم فيما سبق، وهم الملوك المعترف بهم شرعًا، أما سبعة الأعوام المضافة فكانت عهد فوضى، وهي عبارة عن الفترة التي تطاحَن فيها سنوسرت الوالد المقدس ونب تاوى رع وغيرهما على تولي العرش الذي فاز به الأخير مدة وجيزة، ثم انتزعه منه «أمنمحات الأول» مؤسس الأسرة الثانية عشرة كما سنرى. وخلاصة القول أن «نب تاوى رع» الذي وجد اسمه على قطعة الآنية هو الذي نجح أخيرًا في تولي الملك، والواقع أن الآراء كانت في غالب الأحيان تميل إلى جعل الوزير أمنمحات هو الملك الذي خلف «نب تاوى رع» على عرش البلاد، وتدل الشواهد الآن على أن هذه النظرية يمكن قبولها، وبخاصة بعد العثور على قطعة الإناء التي عليها النقوش السالفة الذكرأما منتو حتب نفسه الملقب «نب تاوى رع» فكان معروفًا لدينا من نقوشه في وادي الحمامات (Couyat et Montet, Ibid, No. 110 a. b. 191, 192, Breasted, A. R. Vol. 1, 434–53). فنجده عليها يسمى «حور نب تاوى — رب الأرضين — وصاحب الإلهتين (نب تاوى، حور الذهبي نتر-نتري) الواحد المقدس — ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نب تاوى رع» بن الشمس منتو حتب العائش مخلدًا ويجوز رغم ما يحمل من الألقاب الطنانة أنه ليس صاحب حق شرعي في العرش؛ لأن والدته على ما يظهر كانت من عامة الشعب؛ إذ كانت تلقب «أم الملك أمي»، أما والده فلم يُذكر قط في النقوش، وقد قبض «نب تاوى رع» على صولجان الحكم فعلًا، وقد نقش له وزيره «أمنمحات» أربعة نقوش مؤرَّخة الاحتفال الأول بعيد «سد» في السنة الثانية، الفصل الأول، الشهر الثاني، اليوم الثالث، وفي اليوم الخامس عشر واليوم الثالث والعشرين واليوم الثامن والعشرين من نفس الشهر أو بالتاريخ الحالي من 14 يناير إلى 8 فبراير؛ إذ كانت هذه السنة هي سنة 2001ق.م، أو ما يقرب من ذلك (Winlock J. E. A. Vol. XXVI. P. 118).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).