المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل الطبيعية- المناخ- توزيع التربة - تربة التشرنوزم السوداء
1-2-2017
تقنية النانو الحيوية Bionanotechnology
17-8-2017
Riemann Integral
25-8-2018
Rule 250
28-8-2021
The constant of aberration
3-8-2020
طريقة اعداد الشاي (تصنيع الشاي)
23-12-2019


تصدق الإمام علي (عليه السلام) بخاتمه في الركوع  
  
1765   04:48 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج3 ، ص548-549.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

 قال تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55]

 أنّ الكثير من الكتب الإِسلامية ومصادر أهل السنّة تشتمل على العديد من الرّوايات القائلة بنزول هذه الآية في شأن الإِمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وقد ذكرت بعض هذه الرّوايات قضية تصدق الإِمام علي (عليه السلام) بخاتمه على السائل وهو في حالة الركوع ، كما لم تذكر روايات أُخرى مسألة التصدق

هذه ، بل اكتفت بتأييد نزول هذه الآية في حق علي (عليه السلام) .

وقد نقل هذه الرّوايات كل من ابن عباس ، وعمار بن ياسر ، وعبدالله بن سلام ، وسلمة بن كهيل ، وأنس بن مالك ، وعتبة بن حكيم ، وعبدالله بن أبي ، وعبد الله بن غالب ، وجابر بن عبدالله الأنصاري ، وأبي ذر الغفاري (1) .

وبالإِضافة إِلى الرواة العشرة المذكورين ، فقد نقلت كتب الجمهور (أهل السنة) هذه الرواية عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) نفسه (2) .

والطّريف أنّ كتاب (غاية المرام) قد نقل 24 حديثاً عن طرق أهل السنة و19 حديثاً عن طرق الشّيعة (3) .

وقد تجاوز عدد الكتب التي أوردت هذه الرّوايات الثلاثين كتاباً ، كلها من تأليف علماء أهل السنة ، منهم : محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص88 ، والعلامة القاضي الشوكاني في تفسير فتح القدير ج 2 ، ص 50 ، ومن هذه المصادر المعتمدة أيضاً : جامع الأُصول ج 9 ، ص 478 ، وفي أسباب النّزول للواحدي ص 148 ، وفي لباب النقول للسيوطي ص 90 ، وفي تذكرة سبط ابن الجوزي ص 18 ، وفي نور الأبصار للشبلنجي ص 105 ، وفي تفسير الطبري ص 165 ، وفي كتاب الكافي الشافي لابن حجر العسقلاني ص 56 ، وفي مفاتيح الغيب للرازي ج 3 ، ص 431 ، وفي تفسير الدرّ المنثور ج2 ، ص393 ، وفي كتاب كنز العمال ج6 ، ص391 ، وفي مسند ابن مردويه ومسند ابن الشيخ ، بالإِضافة إِلى صحيح النسائي ، وكتاب الجمع بين الصحاح الستة ، وكتب عديدة أُخرى نقلت حديث الولاية (4) .

اذن كيف يمكن ـ والحالة هذه ـ انكار هذه الأحاديث والمصادر التي نقلتها ، في حين أنّها اكتفت في مجال أسباب نزول آيات أُخرى بحديث واحد أو حديثين؟! لعل التطرف الطائفي هو سبب تجاهل كل هذه الأحاديث والشهادات التي أدلى بها العلماء في مجال سبب نزول هذه الآية.

فلو أمكن التغاضي عن كل الرّوايات التي وردت في تفسير هذه الآية ، وهي روايات كثيرة للزم أن لا نعتمد على أي رواية في تفسير النصوص القرآنية ، لأنّنا قلما نجد أسباباً لنزول آية أو آيات قرآنية جاءت مدعومة بهذا العدد الكبير من الرّوايات ، كما ورد في هذه الآية الكريمة.

إِنّ هذه القضية كانت بدرجة من الوضوح بحيث أنّ حسان بن ثابت الشاعر المعروف الذي عاصر واصطحب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ جاء بمضمون آية الولاية في قالب شعري من نظمه الذي قاله في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث يقول :

فأنت الذي أعطيت إِذ كنت راكعاً ****زكاة فدتك النفس يا خير راكع

فأنـــــــزل فيــــــك الله خـــــــير ولايـــــــــــــــــــــــة **** وبينها في محكمات الشرائع

وقد وردت هذه الأشعار باختلافات طفيفة في كتب كثيرة ، منها كتاب تفسير (روح المعاني) للألوسي ، وكتاب (كفاية الطالب) للكنجي الشافعي ، وكتب كثيرة أُخرى.

________________________ 

1.راجع احقاق الحق ، ج2 ، ص309-410.

2.راجع المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين ، ص155.

3.منهاج البلاغة ، ج2 ، ص350.

4.راجع احقاق الحق ، ج2 ، ص399 : والغدير ، ج2 ، ص52 ، والمراجعات للاطلاع على تفاصيل اكثر بهذا الشأن .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .