المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12808 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأثير الحرارة على تخزين الحبوب  
  
445   10:45 صباحاً   التاريخ: 2024-01-28
المؤلف : د. عبد الله فليح العزاوي ود. محمد طاهر مهدي
الكتاب أو المصدر : حشرات المخازن
الجزء والصفحة : ص 24-26
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / آفات المواد المخزونة /

تأثير الحرارة على تخزين الحبوب

ان الظروف الحرارية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية قد تتميز بالحرارة العليا ( العظمى ) التي تتراوح بين 38 - 43 م والحرارة الدنيا ( الصغرى ) التي تتراوح بين 30 - 35 م في المناطق الحارة الجافة. اما بالنسبة الى المناطق الحارة الرطبة فتتراوح العظمى فيها بين 21 - 35 م. هذه الظروف مهمة جدا بالنسبة لعمليات التخزين للأسباب التالية:

أ- الحرارة العليا ( 21 - 43 م ) تزيد في سرعة الفعاليات الحيوية لجميع الاحياء ( التفاعلات الكيمياوية تزداد بزيادة الحرارة ).

ب- التجفيف الطبيعي يمكن أن يتم بشكل مؤثر خلال فترة طويلة من الحرارة العالية وعندما تكون الرطوبة واطئة.

جـ- الحبوب التي تخزن تحتوي على كمية معينة من الحرارة، وهذه الحرارة يمكن الاحتفاظ بها خلال فترة التخزين بينما نجد السطوح العليا لكتل الحبوب المخزونة تتعرض الى التغييرات الكبيرة في الحرارة ( كالفرق بين درجات الحرارة في الليل والنهار أو الفرق بين الارتفاعات العالية والواطئة في هذه المساحات ) فتتكثف الرطوبة عليها. ومن جراء ذلك يحصل انبات الحبوب وتكتلها ونمو الفطريات عليها. فالحرارة تعتبر من العوامل المؤثرة في تطور جميع الاحياء ومع هذا التأثير فلها علاقة مع كمية الرطوبة السائدة في جو المخزن او في الحبوب نفسها. فتحت ظروف الرطوبة العالية جدا تتنفس الحبوب ويزداد هذا التنفس الى درجة حصول الانبات فيها. وعندما ترتفع حرارة الحبوب فوق الـ 66 م فانه وفي هذه الحالة يحصل الضرر ليس فقط من عمليات الانبات بل من الضرر الناتج في الكلوتين الموجود في الحبوب فالحبوب التي يتضرر الكلوتين فيها تفقد قيمتها خاصة اذا استعملت لأغراض الخبز. وبالنسبة لعلاقة الحرارة بالكائنات المجهرية فمن المعروف أن الفطريات لها معدلات نمو وفقا لدرجات الحرارة. اذ لكل نوع من الفطريات تحمّل معين لدرجات الحرارة يتراوح بين حرارة واطئة جدا حوالي 2 م الى درجة حرارية عالية حوالي 63 م ( وبعض البكتريا تنمو وتتطور فوق ال 71 م ). ومن ناحية اخرى نجد ان تطور الحشرات يتأثر هو الآخر بدرجات الحرارة. فتزداد سرعة التطور في الحرارة المثالية وبعدها تتأثر سلبيا حتى تصل الى 42 م. وإذا ما تعرضت الحشرات نفسها لهذه الحرارة العالية مدة طويلة تموت. بينما الحرارة الواطئة تحت 15 م تعتبر معوقة لتكاثرها وتطورها. واذا ما انخفضت دون 10 م فأنها ستسبب لمعظمها الموت.

ان ارتفاع الحرارة فوق المستوى الذي تخزن فيه الحبوب يعتبر دليلا على فساد الحبوب وتلفها لأن من اسباب ارتفاع الحرارة. ارتفاع رطوبة الحبوب وانباتها ونمو الفطريات فيها أو حصول اصابات حشرية فيها.

وقد لوحظ بان الزيادة في حرارة الحبوب في رزم او اكياس صغيرة تنتج عنها عمليات تنفس الحبوب نفسها او تطور الحشرات او الفطريات او البكتريا داخلها: ويرافق الزيادة في الفعاليات الحيوية زيادة في نسبة ثاني اوكسيد الكاربون. ففي بعض الاوعية التي تخزن فيها الحبوب نجد ان تركيز هذا الغاز يحل محل الزيادة في الحرارة، ويستعمل كمقياس معادل او مواز للفعاليات الحيوية.

وعندما تصل درجة الحرارة الى 50 م تموت الحبوب وعندها تتوقف عمليات التنفس التي يتبعها تغيرات وتلف مستمر نتيجة للتطور الحاصل في الفطريات والبكتريا التي تستمر حتى وصول الحرارة الى 80 م. وبصورة عامة نجد أن بداية الحرارة العالية المميتة هي فقط درجات حرارة قليلة تزيد قليلا فوق المعدل المثالي Optimum للخزن والذي عندها تزيد سرعة نشاط هذه الآفات. وهناك ادلة على أن لدرجات الحرارة تحت المميتة Sub - lethal اثراً على خصوبة الحشرات اذ قد تنتج اناث عقيمة تحت مثل هذه الظروف.

وقد وجد في التجارب بأنه اذا كان بالإمكان رفع درجة الحرارة داخل كل حبة ذرة خلال فترة تكاثر الحشرات الى 66 م وكان بالإمكان الحفاظ على هذه الدرجة لفترة زمنية قدرها 4 دقائق او الى 60م لمدة 10 دقائق او 49 لمدة 20 دقيقة فأنها تؤدي الى موت جميع اطوار الحشرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.