المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05



التهوّر والجبن وعلاجهما.  
  
1092   11:12 صباحاً   التاريخ: 2024-01-23
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 140 ـ 141.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

أحد الجنسين من طرف الإفراط التهوّر، ويدلّ على ذمّه ما دلّ على وجوب حفظ النفس عقلاً ونقلاً على أنّ من لا يتبع العقل في المحافظة عن الأخطار والمهالك أو لا يخاف عن الزلازل العظيمة والصواعق المزعجة وأمثالها أصلاً يستحقّ أن يطلق عليه اسم الجنون والوقاحة.

وعلاجه بعد تذكّر مفاسده الدنيويّة والأخرويّة: تقديم التروّي في جميع أفعاله وارتكاب ما يجوّزه العقل دون ما يمنعه وربّما احتاج صاحبه في دفعه إلى الحذر عن بعض ما يجوّزه العقل إلى أن يقرب من الاعتدال فيأخذ بالشجاعة التي هي الوسط ويحتاط فيه حتى لا يقع في جانب التفريط.

وثانيهما: الجبن أي سكون النفس عن الحركة إلى الانتقام وغيره مع كونها مطلوبة كما أنّ الغضب إفراطها فيها فهو ضدّ له وللتهوّر باعتبارين.

وعلى كلّ حال فهو من جانب التفريط وهو من المهلكات العظيمة، ويتبعه من اللوازم الذميمة مهانة النفس والذلّة، وسوء العيش، وطمع الناس فيما يملكه، وقلّة الثبات في الأمور، والكسل، وحبّ الراحة الموجبة للحرمان عن السعادات، وتمكين الظالمين من الظلم عليه، وتحمّل الفضائح في العرض والمال والعيال، وعدم مبالاته بها، وتعطيل مقاصده. والأخبار في ذمّه والاستعاذة منه في الدعوات كثيرة.

وعلاجه: تهييج الغضبية بما يبعث عليه لامتناع كون النفس عادمة لها بالمرة، غاية ما في الباب ضعفها ونقصها في بعض المواد، فتزيد وتهيّج بالتحريك والتهييج، كما يلتهب النار الضعيف وتتوقّد بالتحريك أو المتواتر، وقد نقل عن بعض الحكماء أنّهم كانوا يخوضون في الأخطار العظيمة دفعاً لهذه الرذيلة وطلباً لما يقابلها من الفضيلة، وعن علي (عليه السلام): "إذا خفت أمراً فقع فيه" (1).

وممّا يجرئ المرء إكثاره ذكر الموت وأنّه عاقبة كلّ حيّ وأنّ الآجال مقدّرة لا تزيد ولا تنقص.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نهج البلاغة: الحكمة 175، وفيه: «إذا هبت أمراً».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.