أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2018
1240
التاريخ: 29-1-2018
1306
التاريخ: 27-4-2019
1467
التاريخ: 2024-07-16
254
|
1) زمن الاستجابة:
هذه الطريقة هي تقنية تحليلية سريعة التحسس؛ إن زمن استجابته تكون قصيره(1). إن زمن استجابة القطب يختلف باختلاف تراكيز الأيونات المقاسة؛ حيث يكون عالياً في التراكيز الواطئة وقليلاً عند التراكيز العالية، ولكن يكون زمن الاستجابة للأقطاب السائل أطول مما في الأقطاب الصلبة(2).
كما ان نوع الغشاء، وتركيز المحاليل القياسية، وحجم المحلول المقاس، وسرعة التحريك للمحلول، ووجود أيونات متداخلة، ودرجة الحرارة جميعها عوامل تؤثر على زمن الاستجابة(3).
ويقاس زمن الاستجابة بطريقتين الأولى هي طريقة الغمر وتعني قياس الزمن المعتمد على جهد القطب Et بعد غمر القطب بالمحلول الحاوي على التركيز المعني للأيون ويسجل زمن الاستجابة عند جهد ثابت المتأثر به، والأخرى تكون هي طريق الحقن وتتم باستعمال محلول عالي التركيز وحقنه الى النموذج، ويؤدي ذلك الى تغير في تركيز الأيون . وهناك نقطة مهمة وهي عملية التحريك المستمر للمحلول تسرع الوصول الى حالة التوازن مما يؤدي الى جعل زمن الاستجابة قصير في المحاليل التي يتم تحريكها(4).
2) العمر الزمني للقطب الانتقائي:
من المعروف ان العمر الزمني للأقطاب السائلة يكون بين الأيام والأشهر، حيث يتناقص الميل النيرنستي بمرور الزمن عن المعايرة الأولى، إذ يدل ذلك على انتهاء عمر القطب. المدة التي يتغير فيها قيمة الميل تعرف بـ ( عمر القطب)(5)، ويعتمد على نوع القطب حيث يكون عمر القطب أطول للأقطاب الصلبة من الأقطاب السائلة. وكما يتأثر بتغير غشاء الأيون المقاس(6). فيحدث انحراف موجب أو سالب عن الميل النرنيستي ومن الأمثلة على الانحراف الموجب للأقطاب هو مبادل النترات حيث يحدث انحرافاً عن الميل النيرنستي بعد أحد عشر اسبوعاً(7 ) والانحراف السالب يحدث لأقطاب اليورانيل بعد شهر واحد.
2) مدى الاستجابة وحد التحسس:
يعرف بانه أعلـى وأقل تركيز خطي يمكـن أن يعمل بها القطب، التي تعد مقياساً لحساسيته وتعرف بمـدى التركيـز. كمـا ان أقل تركيـز يتحسسـه القطب يعرف بحد التحسس (8) Detection Limit.
من خلال منحني المعايرة يتم حساب حد التحسس ومدى التركيز حيث يكون حد التحسس من خلال ايجاد التقاطع الحاصل بين امتداد الجهد الخطي وجهد القطب غير الخطي(9).
---------------------------------------------------------------------------------------------
1- T. Sokalski; A. Ceresa; M. Eibbioli, T. Zwicki; E. Bakker & E. Pretsch, Anal. Chem., 71, (1999). P.1210.
3- K. Kimara; S. Yajmo; K. Okamate & M. Yakoyanai, J. Matter Chem., 10, (2000). P. 1819.
4- W. S. Aiak & K. Ren, Analytical Chem. Acta., 82, (1976). P. 37.
5- S. S. Potteron & W. D. Shulz., Anal. Lett.,1, (1967). P. 11.
6- M. R. Saleh, Analyst, 125, (2000). P.179.
7- R. W. Burnett; A. K. Coringtom; N. F. Andersen; W. R. Kalpmann; A. Lewenstany; A. H. J. Mass; O. M. Plate; A. L. Vankessel & W. G. Z. Zhjlstra, Clin. Chem. Leb., 38(4), (2000). P. 363.
8- Y. Isujimura; M. Yamane & S. I. Wakida, 17, (2001). P.485.
9- M. F. Mousari; M. Shamipur; S. Riahi & M. S. Rahnanfar, Analytical Sciences, 18, (2002). P.137.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|