المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

علائم ظهور الإمام المهدي ( عليه السّلام )
2023-06-23
Chronic Inflammation
25-2-2016
Arrangements
5-2-2016
عمر المادة المشعة
5-6-2016
مفهوم المناطق العشوائية - التعريف الثالث
26/10/2022
طرق نقل فايروسات النبات (نقل الفايروسات بالناقلات)
15-8-2017


الطيور كافات زراعية  
  
1221   09:50 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : د. عبد الله فليح العزاوي ود. محمد طاهر مهدي
الكتاب أو المصدر : حشرات المخازن
الجزء والصفحة : ص 438-449
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / آفات المواد المخزونة /

الطيور كافات زراعية

الطيور وأهميتها من الوجهة الزراعية:

Birds and Their Importance to Agriculture

تعتبر الطيور من الحيوانات الفقرية التابعة لصنف الطيور (Class: Aves) ومما لا شك فيه بأن الغالبية العظمى من الطيور مفيدة من الناحية الاقتصادية عامة ومن الناحية الزراعية خاصة ، ولهذا يقوم كثير من المزارعين بتربية واكثار أنواعها وبصورة عامة نجد بأن المصادر والكتب التي تناولت المواضيع المختلفة عن الطيور القليل منها يتناول الأهمية الاقتصادية لها أو فيما يخص بالذات الآثار الضارة للطيور على الزراعة وصحة الانسان، وبيئته، وقد بدأت في مناطق كثيرة من العالم دراسة الطيور وعلاقتها بالزراعة وراح المختصون في وقاية النبات ينظرون الى الطيور نظرة تختلف كثيراً عن نظرة الهواة ومحبي الطيور.

تشكل الطيور آفة زراعية مهمة جدا تحدث وتسبب خسائر كثيرة في كثير من أنحاء العالم لأغلب المحاصيل الزراعية، الحبوب والفاكهة والبذور الزيتية بصورة خاصة. والأمثلة على ذلك كثيرة، فهناك زوج من انواع الطيور في نيجريا تسبب خسارة بنسبة 30٪ من محصول الذرة سنوياً. وفي العراق أصبح الزرزور والزاغ والوز البري والعصفور وأبو الخضير من الطيور التي يجب مكافحتها للتقليل من أضرارها. وقد يكون ضرر الطيور موسمياً أو ضاراً طول الوقت أو ضاراً بمنطقة زراعية دون غيرها.

الطيور تسبب أضراراً لكل مراحل نمو النبات

لا يكاد دور من أدوار حياة النبات والمحاصيل أن ينجو من الطيور، ففي كل دور من نمو النبات والفاكهة هناك نوع أو أكثر من الطيور التي تهاجمها. فالضرر يبدأ من البذار وحتى الاستهلاك أو بمجرد أن يضع الفلاح البذور في التربة. تبدأ الطيور بالبحث عنها والتقاطها في فترة وجيزة تقضي على نسبة عالية منها. بحيث يظهر الحقل خفيف الزرع. فالبذور الصغيرة مثل الرز والحنطة والشعير والبنجر تستهلك حالما يزرعها الفلاح من قبل العصفور والحمام والزرزور وحتى البذور الكبيرة مثل الذرة وعبوات الشمس والبزاليا لن تنجو من الطيور. وبعد أن تنبت البذور وتظهر بادراتها فأنها تتعرض للإصابة عندما تكون في دور الورقة والورقتين. فالطيور تلتقط هذه البادرات الغضة فأما تقتلها كلياً أو تسبب لها التواء وانبطاح في السيقان والافرع. وهناك كثير من الطيور تستعمل اوراق النباتات أو جزء منها لبناء الأعشاش. وقد ذكر بأن بعض الطيور كما حدث في نيجيريا جردت الطيور أشجار الموز من أوراقها. كما تتعرض الحبوب وهي في السنابل والفاكهة قبل النضج وقطافها وحصادها للتلف من قبل الطيور كما يحدث في حقول الحبوب وبساتين العنب والنخيل. ثم تأتي مهاجمة الطيور لمخازن الحبوب والعلف المكشوفة أو المخازن التي فيها ثقوب وثغور خاصة في الشتاء أن توجد الطيور بأعداد كبيرة، وينتج عن ذلك فقدان نسبة عالية من هذه المواد سنوياً.

تغذية الطيور

يختلف كثيراً غذاء الطيور باختلاف أنواعها وأعمارها وباختلاف فصول السنة ويمكن تصنيف الطيور من حيث عاداتها المختلفة في التغذية الى المجاميع التالية:

آ- طيور تتغذى على الحشرات Insectivorous كالهدهد والزرزور أو تتغذى على اللحوم Carnivorous مثل الصقر والبوم. وهذه الطيور تعتبر مفيدة بصورة عامة اذ تتغذى على كثير من الحشرات الضارة.

ب- طيور تتغذى على البذور والفواكه Graminovorous ويشمل العصافير والحمام والببغاء.

ج- طيور تتغذى على ما يصادفها من الطعام Omnivorous وتتغذى على البذور والحبوب وكذلك الحشرات والحيوانات الصغيرة مثل الغراب والعصفور.

الأنواع الضارة من الطيور في العراق

توجد في العراق طيور تمثل 18 رتبة من ضمنها رتبة العصفوريات والتي تضم وحدها 164 نوعاً. ومن الأنواع التي تسبب أضراراً ( الشكل التالي ) هي:

الخضيري ، الوز، القطا ، الحمام الغوراني ، الحمام الطبان ، الفاختة ، الزرزور ، أبو الخضير العصفور الدوري ، الزاغ والغراب الا بقع.

الأضرار التي تسببها الطيور في المخازن

الطيور من الآفات التي يجب عدم أغفالها في عمليات تخزين الحبوب، فهي تسبب المشاكل التالية:

1 - خسائر مادية وذلك باستهلاكها كمية كبيرة من الحبوب خاصة إذا كانت الحبوب مكيسة أو مكشوفة في ساحات الخزن والمسقفات غير المحصنة ضد هذه الآفة.

2 ـ سبب مشاكل صحية لعمليات الخزن والتصنيع وذلك بإفرازاتها الصلبة والسائلة على الحبوب ومنتجاتها.

3 - تركها من الريش يؤدي الى اختلاطه بالحبوب ومنتجاتها.

4 - قد تسبب أعشاشها أحياناً تلف الكثير من الأسلاك الكهربائية والأنابيب الناقلة وغيرها.

5 - الطيور واسطة مهمة لنقل الحشرات والفطريات المختلفة للحبوب المخزونة.

الوقاية من الطيور في المخازن

لصد خطر الطيور من مهاجمة المخازن يمكن اتباع النقاط التالية:

1- تغطية كافة فتحات الشبابيك والابواب بالأسلاك المعدنية وعدم ترك أي فتحات لدخول الطيور منها.

2- تنظيف الساحات ومناطق استلام وتفريغ الحبوب جيداً لمنع تجمع الطعام الذي يجلب اسراب الطيور الى المنطقة.

3- عدم السماح لأعشاش الطيور من التكوين في أروقة المخازن.

4- استعمال تيار الهواء الشديد في عدة أماكن من أبواب المخازن حيث يساعد ذلك الى عرقلة دخول الطيور منها.

مكافحة الطيور في المخازن

بالرغم من أهمية الطيور الاقتصادية، الا أن الأضرار التي تسببها تستحق أجراء أعمال المكافحة ولا حاجة من المكافحة اذا كانت الخسارة قليلة، ويمكن تحديد حجم الخسارة بما يلي:

آ- التأكد من نوعية الطيور الضارة وذلك بأجراء مسوحات شاملة مستمرة وتقدير عدد كل نوع من الطيور التي تظهر في الحقل أو البستان.

ب- اصطياد الطيور وتشريحها للكشف عن محتويات القانصة والمعدة للتأكد من أن الطيور فعلا تغذت على المحصول موضوع البحث وتقدير المواد المختلفة التي أكلها الطير لاستخراج نسبها المئوية لمجموع الغذاء الكلي.

ح- أجراء تجارب مقارنة في الحقول عن طريق بقع مغطاة وأخرى مفتوحة لا يفرق بها الا عامل تغذية الطيور، ثم نتبع هذه التجارب من البذار حتى عمليات الحصاد والتذرية للتأكد من فرق الخسارة بين البقع المغطاة والمفتوحة.

طرق المكافحة

في معظم مناطق العالم اليوم تحرم وتمنع منعاً باتاً استعمال المبيدات لقتل الطيور أو استخدام الصيد والقنص والعراق من بين هذه الدول. ولذلك فأن الاتجاه الآن نحو استعمال مواد طاردة أكثر من استعمال المبيدات. ومن أحسن المواد الطاردة المستعملة مادة الـ Amino Pyride -4 ومادة الميتوكارب Mithio Carb وهو من مواد الكارباميت ويسمى أيضاً Mesurol وعادة تضاف لهذه المواد الطاردة مواد لها صفة لاصقة وهي مواد لا تقتل الطير ولكنها تسبب له الدوران وتستعمل المواد بالطرق التالية:

آ - الرش على المحصول بتركيز 4 ٪ زائد 0.5 % مادة لاصقة.

ب - معاملة حبوب أو ذرة مجروشه يجري نثرها على أساس طعم طارد في الحقل.

ح- نثر المادة بين خطوط المحاصيل.

د ـ معاملة اعالي النباتات بمحلول تركيز ٪8 مع مادة لاصقة.

هـ ـ معاملة الحبوب بنسبة 0٫5٪ من المواد المحضرة بشكل مساحيق قابلة للبلل قبل البذار او رش هذا التحضير على النباتات مباشرة ويمكن رشها على الخس وعلى الحبوب ( أثناء النضج ) والفواكه الأخرى.

ومن الطرق الأخرى المستعملة في المكافحة ازالة الأعشاش وتقليم الاشجار بحيث تحرم الطيور من محلات النوم قليلا. أو التخويف باستعمال أصوات مدافع أو آلات صوت خاصة تطلق بفترات متساوية أو متباينة.

كما ان هناك بعض العمليات الزراعية التي تساعد كثيرا في الوقاية من الطيور ومن هذه العمليات:

آ - تغير وقت الزراعة.

ب - تغير المحاصيل الزراعية بحيث تحرم الطيور من غذائه المفضل.

جـ - استعمال اصناف نباتية مبكرة أو متأخرة النضوج.

د - جني المحاصيل حال النضوج والتقليل من النثر والهدر في الحقل.

هـ- تنظيف وازالة الأشجار التي تستعملها الطيور للراحة والنوم.

ومن الطرق الأخرى المستعملة في المخازن أيضاً استعمال الضوء المتقطع في مناطق مختلفة من السايلوات وساحات أستلام الحبوب ويشبه هذا الضوء الأضوية المستعملة في سيارات الاسعاف وهو ضوء خاص بالنسبة لدرجة تأثيره على الطيور. والطريقة الأخرى هي استعمال الأبخرة المعفرة للطيور في داخل المعامل والمخازن مثل غاز سيانيد الكالسيوم وكبريتيد الهيدروجين واستعمال السموم الملائمة للطيور بتوزيع طعومها في أماكن متفرقة من اروقة المخازن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.