المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10623 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النواتج النهائية لمعالجة مياه الفضلات  
  
377   08:08 صباحاً   التاريخ: 2024-01-07
المؤلف : غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة : ص 676-677
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

ثمة ناتجان نهائيان لمعالجة مياه الفضلات. فالماء نفسه هو الناتج الرئيسي، وإذا كانت المعالجة ناجحة استبعد معظم الجسيمات الصلبة المعلقة والمادة العضوية المنحلة والعناصر المغذية، إضافة إلى كيماويات أخرى إلى حد ما. لكن ثمة حاجة إلى سيرورات معالجة متخصصة لمعالجة الفضلات الصناعية، وثمة حاجة متزايدة إلى إجراء تلك المعالجة قبل صب ماء الفضلات الصناعية في مجاري الصرف الصحي العامة. ويجب تطبيق خطوتي الكلورة والتطهير المذكورتين آنفا قبل خروج الماء من محطة المعالجة بغية قتل المتعضيات التي يمكن أن تكون سامة للحياة المائية، وفي النهاية للبشر والحيوانات الأخرى.

والناتج الثاني من مرفق المعالجة هو الحمأة المتكثفة بصيغة طين يتألف بمعظمه من مادة حيوية مكروية مشلولة، ومادة عضوية متبقية غير مهضومة، وجسيمات صلبة كانت أصلاً في مياه الفضلات أو أضيفت بوصفها مخثّرة. وتوجد فيها أيضاً تراكيز صغيرة من معادن منحلة وأجناس غير عضوية. وحين إزالة الحمأة من المنقي، لا تزيد نسبة الجسيمات الصلبة فيها على 0.1% ، ويتألف الباقي من الماء. لذا فإن منظومة المعالجة الفعالة تخضع الطين إلى هضم لاهوائي في مفاعل مغلق. في هذه البيئة العديمة الأكسجين، يمكن تلخيص تفاعلات المتعضيات المكروية المعقدة التي تحصل ضمن هذه الظروف بالتفاعل الذي ذكرناه لسيرورة التخمير في الفصل السابق:

 

 

وبغية الحفاظ على درجة حرارة المفاعل قريبة من الدرجة 35°C المثالية للجراثيم الأليفة للحرارة المعتدلة، يُستعمل جزء من الميثان الناتج من التفاعل وقوداً للتسخين. وهذا يضمن تقدم التخمير بسرعة. وفي المراحل الأولى منه، يُحرك المزيج، وحين اقتراب التفكك من اكتماله، يوقف التحريك لترك الجسيمات الصلبة تترسب. وفي أثناء الهضم، يموت معظم المتعضيات الممرضة، ويحتوي الناتج على قليل من الرائحة المرفوضة. وتؤدي السيرورة إلى جعل الحمأة أكثر تركيزاً ، وتُصبح نسبة المادة الصلبة فيها نحو 5%. ويمكن نزع مزيد من الماء منها بنشرها على مصاطب تجفيف مفتوحة أو باستعمال منصات طرد مركزي كبيرة.

ومن خيارات التخلُّص النهائي من الحمأة وضعها في مكب أمن أو فرشها فوق التربة الزراعية أو الحراجية لإصلاحها. لكن ثمة مصدرين للقلق من الحمأة على صلة بمعادن من قبيل الكادميوم وبمتعضيات مكروية ممرضة يمكن أن تكون قد بقيت ضمن المادة المهضومة. وسوف نناقش استعمالات هذه المادة والمشاكل المقترنة بها في الفصل التاسع عشر.

النقطة الرئيسية 4.16 ثمة ناتجان من معالجة مياه الفضلات الماء نفسه الذي يكون قد عولج لجعله ملائماً لصبه في تجمع مائي، وحمأة صلبة يجب التخلص منها.

 

 

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .