ناقشت ورقة بحثية قدّمها الباحث الدكتور صباح عطيوي حيوية اللغة العربية ضمن فعاليات الاحتفاء بيومها العالمي الذي تقيمه جمعية العميد العلمية والفكرية. وتُقام الفعاليات برعاية العتبة العباسية المقدسة، تحت عنوان (لغتُنا العربيةُ سيّدةُ اللغات) بحضور عضوي مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة، السيد ليث الموسوي، والدكتور عباس رشيد الدده الموسوي، وعدد من السادة رؤساء الأقسام، والباحثين، والمختصين، والمهتمين باللغة العربية. وقال عطيوي إنّ "اللغة أداة الكلام ووسيلة الخطاب الإنساني، وبها تتم عملية الإبلاغ الكلامي، والأصل فيها أن تكون منطوقة محكية، وهي لغة القرآن الكريم ومحفوظة بحفظه". وأضاف "سلط البحث الضوء على ما قاله علماء اللغة في رفعتها ورفعة علومها، وما كانوا يحرصون عليه من سماع هذه اللغة وسماع كلام الله في قرآنه الحكيم".

وبيّن أنّ "أهم سمة في حيويتها أنها لغة متطورة غير جامدة، والتطور سنّة لغوية تدخل في اللغات الحية، فحدث التطور في أصواتها ونحوها ودلالاتها كثيرًا، ومن سمات حيويتها أنّها قوية في بنيتها، ومن ذلك أنّ كثيرًا من قوانينها وأنظمتها ومظاهرها تقترب كثيرًا من حياة الانسان، لذلك قالوا: اللغة حياة في حياتنا وحياتنا من حياتها". وأطلقت جمعية العميد العلمية والفكرية صباح اليوم الجمعة، فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية في قاعة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) داخل العتبة المقدسة.