المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28

المشترك اللفظي
19-7-2016
خير البريّة وشرّها
28-09-2014
مناظرة الإمام الرضا (عليه السلام) مع المأمون العباسي في عصمة الأنبياء (عليهم السلام)
22-11-2019
الكربون الصناعي
14-8-2016
أُصول الحديث .
14-8-2016
عدم النقط للحروف
18-11-2014


لماذا اخرج ادم من الجنة  
  
1975   05:34 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج7 ، ص62ـ64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2021 2433
التاريخ: 23-1-2021 2204
التاريخ: 11-10-2014 1692
التاريخ: 11-10-2014 1784

قال تعالى : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 34].

بين سبحانه تفصيل ما أجمله من قصة آدم (عليه السلام) فقال : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس } ... « أبى » أي امتنع من أن يسجد { فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك } حواء { فلا يخرجنكما من الجنة } أي لا تطيعاه والمعنى لا يكونن سببا لخروجكما من الجنة بغروره ووساوسه « فتشقى » أي فتقع في تعب العمل وكد الاكتساب والنفقة على زوجتك ونفسك ولذلك قال فتشقى ولم يقل فتشقيا وقيل لأن أمرهما في السبب واحد فاستوى حكمهما لاستوائهما في السبب والعلة وقيل لتستقيم رءوس الآي قال سعيد بن جبير أنزل على آدم ثور أحمر فكان يحرث عليه ويرشح العرق عن جبينه وذلك هو الشقاوة { إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى } أي في الجنة لسعة طعام الجنة وثيابها { وإنك لا تظمؤا فيها ولا تضحى } أي لا تعطش ولا يصيبك حر الشمس عن ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة قالوا ليس في الجنة شمس وإنما فيها ضياء ونور وظل ممدود ويسأل هاهنا فيقال كيف جمع بين الجوع والعري وبين الظمأ والضحى والجوع من جنس الظمأ والعري من جنس الضحى وأجيب عن ذلك بجوابين ( أحدهما ) : أن الظمأ أكثر ما يكون من شدة الحر والحر إنما يكون من الضحى وهو الانكشاف للشمس فجمع بينهما لاجتماعهما في المعنى وكذلك الجوع والعري متشابهان من حيث أن الجوع عري في الباطن من الغذاء والعري للجسم في الظاهر ( والثاني ) : إن العرب تلف الكلامين بعضهما ببعض اتكالا على علم المخاطب وأنه يرد كل واحد منهما إلى ما يشاكله كما قال امرؤ القيس :

كأني لم أركب جوادا للذة     ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال

ولم أسبإ الزق الروي ولم أقل   لخيلي كر كرة بعد إجفال

وكان حقه أن يقول كما قال عبد يغوث :

كأني لم أركب جوادا ولم أقل   لخيلي كري نفسي عن رجاليا

ولم أسبإ الزق الروي ولم أقل    لأيسار صدق أظهروا ضوء ناريا

 وقد يؤول قول امرىء القيس على الجواب الأول { فوسوس إليه الشيطان } قد تقدم بيانه  { قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد } أي على شجرة من أكل منها لم يمت « وملك لا يبلى » جديده ولا يفنى وهذا كقوله { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجر } الآية « فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة » هذا مفسر في سورة الأعراف { وعصى آدم ربه فغوى } معناه خالف آدم ما أمره ربه به فخاب من ثوابه والمعصية مخالفة الأمر سواء كان الأمر واجبا أو ندبا قال الشاعر أمرتك أمرا جازما فعصيتني ولا يمتنع أن يسمى تارك النفل عاصيا كما يسمى بذلك تارك الواجب يقولون فلان أمرته بكذا وكذا من الخير فعصاني وخالفني وإن لم يكن ذلك واجبا ولا شبهة إن لفظة غوى يحتمل الخيبة قال الشاعر.

فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره     ومن يغو لا يعدم على الغي

 لائما ويجوز أن يكون معناه فخاب مما كان يطمع فيه بأكل الشجرة من الخلود { ثم اجتباه ربه } أي اصطفاه الله تعالى واختاره للرسالة { فتاب عليه وهدى } أي قبل توبته وهداه إلى ذكره وقيل هداه للكلمات التي تلقاها منه { قال اهبطا منها جميعا } يعني آدم وحواء { بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى } قد فسرنا جميعها في سورة البقرة { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى } أي فلا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة قال ابن عباس ضمن الله سبحانه لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم قرأ هذه الآية { ومن أعرض عن ذكري } أي ومن أعرض عن القرآن وعن الدلائل التي أنزلها الله تعالى لعباده وصدف عنها ولم ينظر فيها { فإن له معيشة ضنكا } أي عيشا ضيقا عن مجاهد وقتادة والجبائي وهو أن يقتر الله عليه الرزق عقوبة له على إعراضه فإن وسع عليه فإنه يضيق عليه المعيشة بأن يمسكه ولا ينفقه على نفسه وإن أنفقه فإن الحرص على الجمع وزيادة الطلب يضيق المعيشة عليه وقيل هو عذاب القبر عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري والسدي ورواه أبو هريرة مرفوعا وقيل هو طعام الضريع والزقوم في جهنم لأن م آله إليها وإن كان في سعة من الدنيا عن الحسن وابن زيد وقيل معناه أن يكون عيشه منغصا بأن ينفق إنفاق من لا يوقن بالخلف عن ابن عباس وقيل هو الحرام في الدنيا الذي يؤدي إلى النار عن عكرمة والضحاك وقيل عيشا ضيقا في الدنيا لقصرها وسائر ما يشوبها ويكدرها وإنما العيش الرغد في الجنة عن أبي مسلم { ونحشره يوم القيامة أعمى } أي أعمى البصر عن ابن عباس وقيل  أعمى عن الحجة عن مجاهد يعني أنه لا حجة له يهتدي إليها والأول هو الوجه لأنه الظاهر ولا مانع منه ويدل عليه قوله { قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا } قال الفراء يقال أنه يخرج من قبره بصيرا فيعمى في حشره وقد روى معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل لم يحج وله مال قال هو ممن قال الله { ونحشره يوم القيامة أعمى } فقلت سبحان الله أعمى قال أعماه الله عن طريق الحق فهذا يطابق قول من قال إن المعنى في الآية أعمى عن لا يهتدي لشيء منها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .