أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
3222
التاريخ: 2024-06-22
703
التاريخ: 2023-12-10
1031
التاريخ: 19-6-2022
1632
|
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه).
إن للطرقات التي يسير عليها الإنسان آداباً كثيرة اهتم الإسلام ببيانها وحثّ على الإلتزام بها في العديد من النصوص الشرعية، لاعتبارات عديدة..
فالذي يراعي آداب الطريق هو في الحقيقة يبتعد عن الأنانية وحب الذات ليعيش في رحاب حب المجتمع كله وإرادة الخير لكل عابر يعبر الطريق، وهو في نفس الوقت يقدم صورة جميلة عن المجتمع الذي يعيش فيه..
فالذي يدخل في مجتمع ما، فإن أول ما يراه هو الشارع بنظافته وترتيبه وسلوك العابرين فيه، فإن ذلك كله سيكشف له عن طبيعة هذا المجتمع وحضارة أهله، من هنا نفهم تأكيد الإسلام على كل هذه المفردات التفصيلية، فإن الطرق هي النافذة التي ينظر المراقبون منها إلى مظاهر حياة المسلمين العامة ويأخذون من خلالها انطباعا عن طريقة عيشهم، ويستكشفون منها ثقافتهم إذ التصرفات التي تصدر من الشخص إنما تنم عن ثقافته التي يحملها...
ـ لقد أكد الإسلام على خدمة الناس وقضاء حوائج المؤمنين، والإنسان في السفر تكثر حاجاته المادية والمعنوية، نتيجة الإرهاق الجسدي الذي يعانيه في السفر والإرهاق المعنوي الذي قد يتعرض له خصوصاً مع وجود صحبة غير ملائمة في السفر، لذا يعتبر السفر من الحالات الاستثنائية التي يحتاج فيها الإنسان ليد تأخذ بيده وتمسح عناء الطريق عن جبينه، من هنا نجد الروايات تلفت أنظارنا نحو هؤلاء الناس وتحثنا على إعانتهم بما يمكن قربة لله تعالى سيما في الأسفار الطويلة وقد رتب الله سبحانه وتعالى على هذا العمل أجرا عظيما فوق ما يتصوره الإنسان.
فعن النبي (صلى الله عليه وآله): (من بنى على ظهر طريق مأوى عابر سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در وجوهر ووجهه يضيء لأهل الجمع نورا حتى يزاحم إبراهيم الخليل في قبته، فيقول أهل الجمع: هذا ملك من الملائكة لم نر مثله قط، ودخل في شفاعته من أهل الجنة أربعون ألف ألف رجل، ومن حفر بئرا للماء حتى استنبط ماءها فبذلها للمسلمين كان له كأجر من توضأ منها وصلى وكان له بعدد كل شعرة لمن شرب منها من إنسان أو بهيمة أو سبع أو طير عتق ألف رقبة وورد حوض القدس يوم القيامة ودخل في شفاعته عدد النجوم).
فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما حوض القدس؟
قال (صلى الله عليه وآله): (حوضي حوضي ثلاثاً) (1).
وفي الحديث عنه (صلى الله عليه وآله): (من حفر بئرا أو حوضا في صحراء صلّت عليه ملائكة السماء، وكان له بكل من شرب منه من إنسان أو طير أو بهيمة ألف ألف حسنة متقبلة وألف رقبة من ولد إسماعيل وألف بدنة وكان حقا على الله أن يسكنه حظيرة القدس) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مرآة الكمال، ج 2، ص 347 ـ 348.
2ـ مستدرك الوسائل، ج 2، ص 402، باب 19، الحديث 1.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|