أشاد سفير الفاتيكان لدى العراق المطران ميتا ليسكوفار، بمشاريع العتبة العباسية المقدسة ومواقفها الإنسانية. جاء ذلك خلال زيارته مع الوفد المرافق له إلى مدينة كربلاء المقدسة وعتباتها المشرفة، واستمع لشرحٍ حول بعض مشاريع العتبة المقدسة لخدمة الزائرين والمجتمع، من قِبل رئيس قسم العلاقات العامة السيد محمد علي أزهر، ومعاون رئيس قسم الإعلام السيد جسام السعيدي. واطّلع السفير على دور العتبة العباسية الإنساني في خدمة النازحين من مختلف أطياف المجتمع العراقي، وأدوارها خلال الحرب على التنظيمات الإرهابية والأزمات السابقة، ومشاريعها التي كانت محطّ إشادة واهتمام من قِبل الوفد البابوي، ووصفها بالمفيدة والجيدة للمواطنين وحقّقت السلام والاستقرار. وقال ليسكوفار، كنت أحاول منذ وقت طويل المجيء إلى كربلاء المقدسة واليوم حقّقنا مسعانا، حيث إني فرد من بين مجموعة أشخاص من مختلف الديانات والأعراق من داخل العراق وخارجه، نأتي إلى هنا للصلاة والدعاء من أجل السلام لعوائلنا وإلى الأمم. وأضاف، اطّلعنا على عددٍ من مشاريع العتبة العباسية التنموية والإنسانية، وما لها من أدوار كبيرة لكونها خلقت فرص عمل للعراقيين بالاعتماد على أنفسهم دون الحاجة إلى الاستيراد، وهذا يدلّ على الإمكانات التي يمتلكها العراقيون في العمل والتعلّم والإنتاج.

وأكد الوفد على معاودة الزيارة إلى كربلاء المقدسة لما تمثّله من مكانةٍ ورمزية لدى كافة الشعوب، ومواقف إنسانية متميزة مع كافة طوائف الشعب العراقي ومن ضمنهم المسيحيّون.