أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2016
4092
التاريخ: 17-3-2022
2496
التاريخ: 2024-05-02
648
التاريخ: 2023-09-27
1363
|
أولية لسان الدين
في أولية لسان الدين وذكر أسلافه، الذين ورث عنهم المجد وارتضع در أخلافه،وما يناسب ذلك مما لا يعدل المنصف إلى خلافه.
أقول: هو الوزير، الشهير الكبير، لسان الدين الطائر الصيت في المغرب والمشرق المزري عرف الثناء عليه بالعنبر والعبير، المثل المضروب في الكتابة والشعر والطب ومعرفة العلوم على اختلاف أنواعها ومصنفاته تخبر عن ذلك ولا ينبئك مثل خبير، علم الرؤساء الأعلام، الوزير الشهير الذي خدمته السيوف والأقلام، وغني بمشهور ذكره عن مسطور التعريف والإعلام، واعترف له بالفضل أصحاب العقول الراجحة والأحلام.
قال سليل السلاطين الأمير العلامة إسماعيل بن يوسف ابن السلطان القائم بأمر الله محمد بن الأحمر نزيل فاس رحمه الله في كتابه المسمى بفرائد الجمان فيمن نظمني وإياه الزمان في حق المذكور ما نصه (1) : ذو الوزارتين، الفقيه الكاتب أبو عبد الله ابن محمد الرئيس الفقيه الكاتب المنتزي ببلده لوشة عبد الله ابن الفقيه الكاتب القائد سعيد بن عبد الله، ابن الفقيه الصالح ولي الله الخطيب سعيد، السلماني اللوشي المعروف بابن الخطيب.
7
وقال القاضي ابن خلدون المغربي المالكي رحمه الله في تاريخه الكبير (2) ، عندما أجرى ذكر لسان الدين، ما نصه: أصل هذا الرجل من لوشة، على مرحلة من غرناطة في الشمال من البسيط الذي في ساحتها المسمى بالمرج، وعلى وادي شنحيل - ويقال شنيل - المخترق (3) في ذلك البسيط من الجنوب إلى الشمال، كان له بها سلك معدود في وزرائها (4) ، وانتقل أبوه عبد الله إلى غرناطة، واستخدم لملوك بني الأحمر، واستعمل على مخازن الطعام؛ انتهى.
وقال غيره (5) : إن بيتهم يعرف قديماً ببني الوزير، وحديثاً ببني الخطيب، وسعيد جده الأعلى أول من تلقب بالخطيب، وكان من أهل العلم والدين والخير، وكذلك سعيد جده الأقرب كان على خلال حميدة من خط وتلاوة وفقه وحساب وأدب، خيراً صدراً، توفي عام ثلاثة وثمانين وستمائة، وأبوه عبد الله كان من أهل العلم بالأدب والطب، وقرأ على أبي الحسن البلوطي وأبي جعفر ابن الزبير وغيرهما وأجازه طائفة من أهل المشرق، وتوفي بطريف عام أحد وأربعين وسبعمائة شهيداً يوم الاثنين السابع من جمادى الأولى من العام المذكور مفقوداً ثابت الجأش (6) ، شكر الله فعله.
قلت: وما ذكره هؤلاء أكثره مأخوذ من كلامه عند تعريفه رحمه الله بنفسه آخر الإحاطة، ولنذكر ملخصه إذ صاحب البيت أدرى بالذي فيه، مع ما فيه من الزيادة على ما سبق، وهي تتم للطالب أمله وتوفيه.
قال رحمه الله (7) : يقول مؤلف هذا الديوان تغمد الله خطله في ساعات (8)
8
أضاعها، وشهوة من شهوات اللسان أطاعها، وأوقات للاشتغال بما لا يعنيه استبدل بها اللهو لما باعها: أما بعد حمد الله الذي يغفر الخطية، ويحث من النفس اللجوج المطية، فتحرك ركائبها البطية، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد مسير السبل الخير الوطية (9) ، والرضى عن آله وصحبه منتهى الفضل ومناخ الطية(10)، فإنني لما فرغت من تأليف هذا الكتاب الذي حمل عليه فضل النشاط، مع الالتزام لمراعاة السياسة (11) السلطانية والارتباط، والتفت إليه فراقني منه صوان درر، ومطلع غرر، قد تخلدت مآثرهم مع ذهاب أعيانهم، وانتشرت مفاخرهم بعد انطواء زمانهم، نافستهم في اقتحام تلك الأبواب، ولباس تلك الأثواب (12) ، وقنعت باجتماع الشمل بهم ولو في الكتاب، وحرصت على أن أنال منهم قرباً، وأخذت أعقابهم أدباً وحباً (13) ، وكما قيل: ساقي القوم آخرهم شرباً، فأجريت نفسي مجراهم في التعريف، وحذوت بها حذوهم في بابي النسب والتصريف بقصد التشريف (14) ، والله سبحانه لا يعدمني وإياهم واقفاً يترحم، وركاب الاستغفار بمنكبه يزحم، عندما ارتفعت (15) وظائف الأعمال، وانقطعت من التكسبات حبال الآمال، ولم يبق إلا رحمة الله التي تنتاش النفوس وتخلصها وتعينها بميسم السعادة وتخصصها، جعلنا الله ممن حسن ذكره، ووقف على التماس ما لديه فكره، بمنه.
محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السلماني، قرطبي الأصل، ثم طليطليه، ثم لوشيه، ثم غرناطيه (16) ، يكنى أبا عبد الله،
9
ويلقب من الألقاب المشرقية بلسان الدين.
أوليتي: يعرف بيتنا في القديم بوزير (17) ، ثم حديثاً بلوشة ببني الخطيب، انتقلوا مع أعلام الجالية القرطبية كيحيى بن يحيى الليثي وأمثاله عند وقعة الربض الشهيرة، إلى طليطلة، ثم تسربوا (18) محومين على وطنهم قبل استيلاء الطاغية عليه، فاستقر منهم بالموسطة الأندلسية جملة من النبهاء تضمن منهم ذكر خلق، كعبد الرحمن قاضي كورة باغه، وسعيد المستوطن بلوشة الخطيب بها، المقرون اسمه بالتسويد عند أهلها، جارياً مجرى التسمية بالمركب في تاريخ الغافقي وغيره، وسكن عقبهم بها، وسكن بعضهم منتقرير مملكين إياها مختطين جبل التحصن والمنعة فنسبوا إليها.
وكان سعيد هذا من أهل العلم والخير والصلاح والدين والفضل وزكاء الطعمة (19) ، أوقفني الوزير (20) أبو الحكم ابن محمد المنتقريري - وهو بقية هذا البيت وإخباريه - على جدار برج ببعض ربى أملاكنا بلوشة تطؤه الطريق (21) المارة من غرناطة إلى إشبيلية، وقال: كان جدك يذيع بهذا المكان فصولاً من العلم، ويجهر بتلاوة القرآن، فيستوقف الرفاق المدلجة الحنين إلى نغمته، والخشوع إلى صدقه (22) ، فتعرس رحالها لصق جداره، وتريح ظهرها موهناً إلى أن يأتي على ورده. وتوفي وقد أصيب بأهله وحرمه عندما تغلب العدو على بلده عنوة في خبر طويل. وقفت على مكتوبات من المتوكل على الله محمد بن يوسف بن هود أمير المسلمين بالأندلس في غرض إعانته والشفاعة إلى الملكة زوج سلطان قشتالة بما يدل على نباهته قديماً
10
ويفيد إثارة عبرة، واستقالة عثرة.
وتخلف ولده عبد الله جارياً مجراه في التجلد والتمعش من حر النشب، والتزيي بالانقباض، والتحلي بالنزاهة، إلى أن توفي وتخلف ولده سعيداً جدنا الأقرب، وكان صدراً خيراً مستولياً على خلال حميدة، من خط وتلاوة وفقه وحساب وأدب، نافس جيرته بني الطنجالي الهاشميين، وتحول إلى غر ناطة عندما شعر بعملهم على الثورة، واستطلاعهم على النزوة التي خضدت الشوكة، واستأصلت منهم الشأفة، وصاهر بها الأعيان من بني أضحى بن عبد اللطيف الهمداني أشراف جند حمص الداخلين إلى الجزيرة في طليعة (23) بلج بن بشر القشيري، ولحقه من جراء منافسيه لما جاهروا السلطان بالخلعان اعتقال أعتبه السلطان بعده، وأحظاه على تفئته، وولاه الأعمال النبيهة والخطط الرفيعة.
حدثني من أثق به قال: عزم السلطان على أن يقعد جدك أستاذاً لولده، فأنفت من ذلك أم الولد إشفاقاً عليه من فظاظة كانت فيه، ثم صاهر القواد من بني الجعدالة على أم أبي، ومتت إلى زوج السلطان ببنوة الخؤولة (24) ، فنبه القدر، وانفسحت الخطوة، وانثال على البيت الرؤساء والقرابة، وكان - على قوة شكيمته وصلابة مكسره - مؤثراً للخمول، محباً في الخير، حدثني أبي عن أمه قالت: قلما تهنأنا نحن وأبوك (25) طعاماً حافلاً لإيثاره به من كان يكمن بمسجد جواره من أهل الحاجة وأحلاف الضرورة، يهجم علينا منهم بكل وارد، ويجعل يده مع يده (26) ، ويشركه في أكيلته (27) ، ملتذاً بموقعها من فؤاده. وتوفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وستمائة، صهرته الشمس مستسقياً في بعض المحول،
11
وقد استغرق في ضراعته، فدلت الحتف على نفسه.
وتخلف والدي نابتاً في الترف نبت العليق يكنفه رعي أم تجر ذيل نعمة وتحنو منه على واحد تحذر عليه النسيم إذا سرى، ففاته لترفه حظ كبير من الاجتهاد؛ وعلى ذلك فقرأ على الخطيب أبي الحسن البلوطي (28) والمقرئ أبي عبد الله ابن مسمغور (29) وأبي جعفر ابن الزبير (30) خاتمة الجلة، وكان يفضله. وانتقل إلى لوشة بلد سلفه مخصوصاً بلقب الوزارة إلى أن قصدها السلطان أبو الوليد متخطياً إلى الحضرة هاوياً إلى الملك البيضة، فعضد أمره، وأدخله بلده، لدواع يطول استقصاؤها، ولما تم له الأمر صحب ركابه إلى دار ملكه مستأثراً بشقص (31) عريض من دنياه، وكان من رجال الكمال، طلق الوجه، مع الظرف، وتضمن كتاب التاج المحلى والإحاطة رائقاً من شعره، وفقد في الكائنة العظمى بطريف يوم الاثنين سابع جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، ثابت الجأش، غير جزوع ولا هيابة. حدثني الخطيب بالمسجد الجامع من غرناطة الفقيه أبو عبد الله ابن اللوشي قال: كبا بأخيك الطرف، وقد غشي العدو، وجنحت إلى إردافه، فانحدر إليه والدك، وصرفني، وقال: أنا أولى به، فكان آخر العهد بهما؛ انتهى.
ومما رثي به والد لسان الدين وأخوه ما ذكره في الإحاطة في ترجمة أبي محمد عبد الله الأزدي إذ قال ما نصه (32) : ومما كتب إلي فيما أصابني بطريف:
خطب ألم فأذهب الأخ والأبا رغماً لأنف شاء ذلك أو أبى
قدر جرى في الخلق لا يجد امرؤ عما به جرت المقادر مهربا
إما جزعت له فعذر بين قضت الدواهي أن تحل له الحبا
12
لا كان يومهما الكريه فكم وكم ... فيه المجلي والمصلي قد كبا
يوم لوى ليانه لم يبق لل ... إسلام حد مهند إلا نبا
وتجمعت فيه الضلال فقابلت ... فيه الهدى فتفرقت أيدي سبا
آهاً لعز المحتدين صرامة ... لأذل عز المهتدين وأذهبا
دهم المصاب فعم إلا أنه ... فيما يخصك ما أمر وأصعبا
يا ابن الخطيب خطاب مكترث لما ... قد ألزم البث الألد وأوجبا
قاسمتك الشجو المقاسمة التي ... صارت بخالص ما محضتك مذهبا
لم لا وأنت لدي سابق حلبة ... تزهى بمن في السابقين تأدبا
لا عاد يوم نال منك ولا أتت ... سنة به ما الليل أبدى كوكبا
يهني الشهيدين الشهادة إنها ... سبب يزيد من الإله تقربا
وردا على دار النعيم وحورها ... كلفاً ببرهما يزدن ترحبا
فاستغن بالرحمن عمن قد ثوى ... من حزب خير من ارتضى ومن اجتبى
فأجبته بقولي:
أهلاً بمقدمك السني ومرحبا ... فلقد حباني الله منك بما حبا
وافيت والدنيا علي كأنها ... سم الخياط وطرف صبري قد كبا
والدهر قد كشف القناع ولم يدع ... لي عدة للروع إلا أذهبا
صرف العنان إلي غير مدافع ... عني، وأثبت دون نصرتي الشبا (33)
خطب تأوبني يضيق لهوله ... رحب الفضا وتهي لموقعه الربى
لو كان بالورق الصوادح في الدجى (34) ... ما بي لعاق الورق عن أن تندبا
فأنرت من ظلماء همي ما دجا ... وقدحت من زند اصطباري ما خبا
13
فكأنني لعب الهجير بمهجتي ... وبعثت لي من نفحها نفس الصبا (35)
لا كان يومك يا طريف فطالما ... أطلعت للآمال برقاً خلبا
ورميت دين الله منك بفادح ... عم البسيط مشرقاً ومغربا
وخصصتني بالزرء والثكل الذي ... أوهى القوى مني وهد المنكبا
لا حسن للدنيا لدي ولا أرى ... للعيش بعد أبي وصنوي مأربا
لولا التعلل بالرحيل وأننا ... ننضي من الأعمار فيها مركبا
فإذا ركضنا للشبيبة أدهماً ... حال المشيب به فأصبح أشهبا
والملتقى كثب وفي ورد الردى ... نهل الورى من شاء ذلك أو أبى
لجريت طوع الحزن دون نهاية ... وذهبت من خلع التصبر مذهبا
والصبر أولى ما استكان له الفتى ... رغماً، وحق العبد أن يتأدبا (36)
وإذا اعتمدت الله يوماً مفزعاً ... لم تلف منه سوى إليه المهربا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هذا نص ما أورده أيضا في كتابه نثير فرائد الجمان: 242؛ وانظر أزهار الرياض 1: 186.
(2) تاريخ ابن خلدون 7: 332.
(3) ابن خلدون: المنحرف.
(4) ابن خلدون: كان له بها سلف معدودون في وزارتها.
(5) انظر أزهار الرياض 1: 186.
(6) ق: معقود الجأش.
(7) الإحاطة: الورقة 398.
(8) الإحاطة: ساعة.
(9) الإحاطة: الباهرة الوطية.
(10) الإحاطة: المطية.
(11) الإحاطة: الآداب.
(12) ولباس ... الأثواب: سقطت من ق.
(13) الإحاطة: وأخذت من أعقابهم أدبا.
(14) الإحاطة: بقصد التعريف.
(15) الإحاطة: عند كتب.
(16) ثم لوشيه، ثم غرناطيه: سقطت من الإحاطة.
(17) الإحاطة: ببني وزير.
(18) الإحاطة: تحرفوا.
(19) الإحاطة: النعمة.
(20) الإحاطة: الشيخ المسن الوزير.
(21) الإحاطة: في وسط الطريق المارة.
(22) الإحاطة: لحنين نغمته ولخشوع صدقه.
(23) في ص ق: طلعة، وأثبتناه رواية الإحاطة، والمشهور: طالعة.
(24) الإحاطة: ومتت على أم السلطان ببني الأخوة.
(25) الإحاطة: مع أبيك.
(26) مع يده: سقطت من ق والإحاطة.
(27) الإحاطة: ويشاركه في أكلته.
(28) الإحاطة: الملوكي.
(29) ق ص: سمعون.
(30) وقع بدله في الإحاطة: وأبي إسحاق ابن زروال.
(31) الشقص: الحصة والنصيب.
(32) ترجم لعبد الله الأزدي في الإحاطة الورقة: 218؛ ولكن الشعر لم يرد في هذه النسخة.
(33) اضطرب ترتيب هذه الأبيات الأربعة في ق.
(34) الدجى: سقطت من ق ص.
(35) ق: وبعثت لي نفس الصبابة والصبا.
(36) ق: يتأوبا.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|