أكد مدير عام دائرة أوقاف المحافظات بديوان الوقف الشيعي الدكتور فاضل محمد رضا الشرع، أنّ مشاريع العتبة العباسية جاءت دعماً للدولة والمواطن العراقي. جاء ذلك خلال جولة وفد ديوان الوقف الشيعي على عدد من مشاريع العتبة العباسية المقدسة، برفقة أمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين وعضو مجلس إدارتها السيد عباس الدده الموسوي، وعدد من رؤساء أقسامها. وقال الشرع "وجدنا أثناء الجولة المشاريع النوعية للعتبة العباسية المقدسة، أنها يمكن أن تُصنّف في المقام الأول بالنسبة لمشاريع الدولة العراقية، سواء كان في مجالات التربية والتعليم أو التوسعة في مقترباتها، أو المشاريع الثقافية الأُخَر، ففيها الحداثة وكلّ متطلّبات التطوّر، ومواكبتها للمشاريع العالمية الكبيرة". وأضاف أنّ "تلك المشاريع تفتح آفاقاً جديدة أمام كلّ من يريد العمل، ليستفيد من تجربة العتبة العباسية المثالية التي قامت بها بملاكاتها المتقدّمة، التي أمست تملك من الخبرة ما يمكن أن تضاهي الدول الكبيرة".

وبيّن أنّ "مشاريع العتبات المقدّسة استطاعت أن تغطي مساحات كبيرة من الفراغ، وهي جاءت دعماً للدولة والمواطن العراقي الذي يستحقّ هذا الدعم، مثل مشاريع معالجة التوحد والأورام السرطانية والمدارس النوعية والكلّيات التعليمية عالية المستوى، التي تصنّف بمستويات عالمية متقدّمة". وعن جولته في مجموعة العميد التعليمية أوضح الشرع أنّ "مجموعة العميد التعليمية تُمثل أرقى المجاميع التعليمية في البلد، التي استخدمت وسائل متطوّرة في تحديث كافة البرامج التعليمية، واتّخذت منهجاً خاصاً لها في التعليم، الذي استطاع أن يحاكي عقل الطفل ويرتقي به إلى مستويات متقدمة".