المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7226 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الآفات التي تصيب الثوم
8-12-2020
يوستنيانوس في دوره الأخير.
2023-10-13
زنبور الحنطة المنشاري Cephus tabidus
22-1-2016
قصة متعددة الأوجه Medicago polymorpha
23-8-2019
بعض الطرق غير التقليدية في برامج المكافحة المتكاملة
5-11-2021
Imperative clauses
2023-03-10


وسـائـل تـحسيـن الإنـتاجـيـة (مـقايـيس الإنـتاجـيـة)  
  
1033   11:58 صباحاً   التاريخ: 2023-12-27
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص363 - 365
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

3 ـ وسائل تحسين الإنتاجية
تشمل وسائل تحسين الإنتاجية ما يلي: 
1- تحسين اقتصاديات الإنتاج من خلال استغلال الطاقة الإنتاجية الكاملة وعن طريق استخدام التقنية المناسبة وتحسين جودة الإنتاج.
2 ـ الاهتمام بالبحث والتطوير .
3 ـ ترشيد استخدام الموارد. 
4 ـ تطوير أساليب العمل.
5 - ترشيد القرارات واستخدام الأبحاث والمعلومات المتوفرة كركيزة في اتخاذ القرارات.
6- التبادل العلمي والفني وإيفاد العاملين في دورات تدريبية، وحضور المؤتمرات والمعارض العلمية والصناعية المناسبة، وتبادل الخبراء وزيادة التدريب في العمل      (Job Training On) .  
7 ـ التقيد بالمواصفات ورفع مستوى الإنتاج.
8- استخدام الأساليب العلمية في الإدارة.
9ـ الاهتمام بالتسويق الحديث.
10- تحديد الاحتياجات من القوى البشرية والمواد الخام والمعدات بشكل دقيق.
11- وضع نظام حوافز سليم
12 - وضع برامج دقيقة للصيانة.
وكذلك يمكن إضافة العديد من وسائل رفع الإنتاجية في الدوائر المختلفة وفقاً لطبيعة المؤسسة. ولعل أهم توصية يمكن الاتفاق عليها في مجال رفع الإنتاجية هو استخدام الطرق العلمية في العمل والإدارة حيثما أمكن ، والاستفادة من الأبحاث والدراسات والخبرات التي يمكن أن تؤدي إلى رفع الإنتاجية.
ولمعرفة مدى نجاح برنامج إصلاحي معين في رفع الإنتاجية لابد من وجود مقاييس دقيقة محددة ليسهل التخطيط والمراقبة والمتابعة.
1-3 مقاييس الإنتاجية
من المؤكد أن الإنسان لا يستطيع التحكم إلا بما يستطيع قياسه. وكذلك يمكن القول أن الإنسان لا يستطيع أن يدير ما لا يستطيع قياسه ومراقبته ومتابعته. لهذا فإن قياس الإنتاجية الدقيق يعتبر الخطوة الأولى لتحسينها. 
وبشكل عام فإن المقياس المناسب لقياس مؤشر معين هو ذلك الذي يأخذ بعين الاعتبار خصائص النظام المعني، والهدف من القياس والتداخلات بين المؤشر والعوامل الأخرى في النظام. وبالتحديد فإن الإنتاجية يمكن قياسها على مستويات مختلفة، هذه المستويات هي التالية :
1 ـ على مستوى الدولة.
2 ـ على مستوى المؤسسة.
3 ـ على مستوى الوحدة
كما ويمكن قياس الإنتاجية بثلاث طرائق مختلفة : 
1 - الإنتاجية الكلية : وهي نسبة جميع المخرجات إلى جميع المدخلات اللازمة للإنتاج ، وعادة ما يكون هذا المقياس مناسباً لقياس الإنتاجية على مستوى الدولة أو القطاع (الصناعات الكيماوية أو الطيران مثلاً)، وكذلك فإن مثل هذا القياس يكون الهدف منه الدراسات الاقتصادية على المستوى الاقتصادي الكلي. 
2 ـ الإنتاجية الجزئية: وهي نسبة جميع المخرجات الناتجة من عنصر معين من عناصر الإنتاج إلى الكمية المستخدمة من ذلك العنصر. ومثال هذا المقياس هو إنتاجية العمل أو إنتاجية المواد أو إنتاجية رأس المال. فمثلاً تحسب إنتاجية المواد كما يلي : 
إنتاجية المواد = المنتج (كمية أو قيمة) + كمية الموارد الداخلة في إنتاج المنتج

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.