أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-06
472
التاريخ: 11-10-2014
1671
التاريخ: 5-2-2021
2715
التاريخ: 11-10-2014
72332
|
قال تعالى : {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ } [المائدة : 31] قالوا كان هابيل أول ميت من الناس فلذلك لم يدر قابيل كيف يواريه وكيف يدفنه حتى بعث الله غرابين أحدهما حي والآخر ميت وقيل كانا حيين فقتل أحدهما صاحبه ثم بحث الأرض ودفنه فيها ففعل قابيل به مثل ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وجماعة وفي ذلك دلالة على فساد قول الحسن والجبائي وأبي مسلم أن ابني آدم كانا من بني إسرائيل وقيل معناه بعث الله غرابا يبحث التراب على القتيل فلما رأى قابيل ما أكرم الله به هابيل وأنه بعث طيرا ليواريه وتقبل قربانه {قَالَ يَا وَيْلَتَا} [المائدة : 31] عن الأصم وقيل كان ملكا في صورة الغراب وفي هذا دلالة على أن الفعل من الغراب وإن كان المعني بذلك الطير كان مقصودا ولذلك أضاف سبحانه بعثه إلى نفسه ولم يقع اتفاقا كما قاله أبو مسلم ولكنه تعالى ألهمه وقال الجبائي كان ذلك معجزا مثل حديث الهدهد وحمله الكتاب ورده الجواب إلى سليمان ويجوز أن يزيد الله في فهم الغراب حتى يعرف هذا القدر كما نأمر صبياننا فيفهمون عنا « ليريه » أي ليري الغراب قابيل « كيف يواري » أي كيف يغطي ويستر « سوأة أخيه » أي عورة أخيه وقال الجبائي يريد جيفة أخيه لأنه كان تركه حتى أنتن فقيل لجيفته سوأة « قال يا ويلتي أ عجزت » هاهنا حذف فإن التقدير ليريه كيف يواري سوأة أخيه فواراه فقال القاتل أخاه يا ويلتى أ عجزت « أن أكون » في هذا العلم « مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ » أي استر « سَوْءَةَ أَخِي » والسوأة عبارة عما يكره وعما ينكر « فأصبح من النادمين » على قتله ولكن لم يندم على الوجه الذي يكون توبة كمن يندم على الشرب لأنه يصدعه فلذلك لم يقبل ندمه عن الجبائي وقيل من النادمين على حمله لا على قتله من النادمين على موت أخيه لا على ارتكاب الذنب .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|