المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التضحية والجهاد، ودعاء ليلى لولدها  
  
1892   02:32 صباحاً   التاريخ: 19-5-2019
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي .
الكتاب أو المصدر : كربلاء فوق الشبهات
الجزء والصفحة : ص40-45.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016 3218
التاريخ: 29-3-2016 3186
التاريخ: 28-3-2016 2939
التاريخ: 8-04-2015 2979

ليلى تنشر شعرها للدعاء :

ويُنسب إلى الشهيد السعيد العلاّمة الشيخ مرتضى مطهري (رحمه الله) وهو يعدد التحريفات التي لحقت بواقعة كربلاء قوله : ... قضية حضور ليلى في كربلاء والادّعاء بأن الحسين (عليه السّلام) قد أمرها أن ترجع إلى إحدى الخيم وتنشر شعرها بعد أن خرجت من المخيم ... .

ويقول (رحمه الله) : إنه حضر مجلساً حسينياً سمع فيه أنّ علياً الأكبر نزل إلى ساحة الوغى وإذا بالحسين (عليه السّلام) يتوجّه إلى اُمّه ليلى ويطلب منها الدخول إلى إحدى الخيم ونثر شعرها والتوجّه إلى ربها بالدعاء ليرجع ابنها سالماً إليها ؛ فإني سمعت جدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : بأن دعاء الاُم بحق ابنها مستجاب . فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟!

أولاً : ليس هناك ليلى في كربلاء حتّى يحدثها الإمام (عليه السّلام) .

ومن ثمّ ثانياً : هل هذا هو منطق الحسين (عليه السّلام) في المعركة ؟ أبداً ؛ فمنطق الحسين (عليه السّلام) يوم عاشوراء كان منطق التضحية والجهاد .

ثمّ إنّ كلّ المؤرّخين متّفقون على أن الحسين (عليه السّلام) كان يجد الأعذار لكلِّ من يطلب التوجّه إلى المبارزة ما عدا ابنه علي الأكبر ؛ فإنه لما استأذنه بالقتال أذن له كما تذكر كل الروايات , (فاستأذن في القتال أباه فأذن له) .

ولكن رغم ذلك : (ما أكثر الأشعار التي نظموها بحق ليلى وابنها في خيم كربلاء !) .

ونقول : إنّ لنا على ما يُنسب إلى هذا الشهيد السعيد عدة ملاحظات نشير إليها فيما يلي :

أولاً : الزهراء (عليها السّلام) وكشف الرأس للدعاء

قد ورد أنّ الزهراء (عليها السّلام) قد هددت الذين اعتدوا على مقام أمير المؤمنين (عليه السّلام) وحملوه إليهم رغماً عنه ليبايع , هددت بأن تكشف رأسها وتدعو عليهم . ومن الواضح أنّ كشف رأسها لن يكون أمام الرجال الأجانب بل في بيتها وفي داخل خدرها .

ثانياً : الحسين (عليه السّلام) لم يطلب من ليلى شيئاً

ليس في الرواية أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) قد طلب من ليلى أن تدخل إلى الفسطاط وتنشر شعرها وتدعو , بل فيها أنه (عليه السّلام) قد أمرها بالدعاء وأخبرها بقول النبي (صلّى الله عليه وآله) حول أن دعاء الاُمّ مستجاب في حق ولدها فجرّدت رأسها ـ وهي في الفسطاط ـ ودعت له.

ويستنكر الشهيد المطهري ذلك حسبما نُسب إليه , فيقول : فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟!

ونحن بعد أن ظهر أنه لم يلتفت إلى السياق السليم للرواية ولم يوردها على سياقها الحقيقي نقول له نفس هذا القول : فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟! اللهمّ إلا أن يبرئ مؤلف هذا الكتاب نفسه من هذه المؤاخذة على أساس أنه لا يتحدّث عما ورد في الرواية وإنما هو يتحدث عن تحريف ذلك الخطيب لها .

ثالثاً : استجابة دعاء ليلى والتضحية والجهاد

وغني عن القول : إنّ استجابة الله سبحانه دعاء اُمّ علي الأكبر بعد أن أمرها الإمام الحسين (عليه السّلام) بالدعاء لولدها وإرجاع ولدها إليها لا يتنافى مع التضحية والجهاد كما يريد الشهيد السعيد العلاّمة المطهري (رحمه الله) أن يقوله وفقاً لما نُسب إليه ؛ وذلك لأنّ استجابته (سبحانه وتعالى) لها بإرجاع ولدها إليها لفترة وجيزة , ثمّ عودته بعد ذلك لمواصلة كفاحه ثمّ استشهاده لا يدل على أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) قد رغب في بقاء ولده حياً من بعده وأنه قد ضنّ به على الموت في ساحة الجهاد ؛ فإنّ تأخير استشهاده ساعة من نهار إنما هو من أجل أن يثلج بذلك صدر والدته بعودته إليها سالماً من إحدى جولاته ومعاركه , وليكون استشهاده بعد ذلك أهون عليها ؛ لما تمثّله استجابة دعائها من دلالة يقينيّة على عناية الله سبحانه بهم وما يعطيه ذلك لها من ثقة بالله وطمأنينة ورضا بقضائه وما يهيِّئه للصبر الجميل على تحمل بلائه (جلّ وعلا) .

وليكن توجيهها الحسيني نحو الدعاء لطلب عودة ولدها منسجماً مع مسارعته (عليه السّلام) للإذن لولده باقتحام ساحة الجهاد دون أدنى تعلل أو تردد في ذلك .

رابعاً : الإجماع التاريخي المزعوم

1 ـ لا ندري كيف استطاع العلاّمة الشهيد أن يتبيّن وجود إجماع واتّفاق من كل المؤرّخين على أنه (عليه السّلام) لم يحاول أن يجد أي عذر لولده علي الأكبر حينما استأذنه بالبراز إن صح نسبة ذلك إليه ؟ فإنّ مجرد عدم ذكر المؤرّخين لذلك , واكتفاءهم بعبارة : (استأذن فأذن له) ليست صريحة في إجماعهم على أن شيئاً من ذلك لم يحصل ؛ فإنّ عدم ذكر الشيء لا يدل على عدم حصوله .

وها نحن نرى كيف أنّ المؤرّخين يختلفون في إيراد الخصوصيات المختلفة للوقائع التي يسجّلونها ؛ فيذكر أحدهم خصوصية يهملها الآخر , وبالعكس , وما ذلك إلاّ لأجل ما ذكرناه .

2 ـ هل استطاع الشهيد مطهري ـ المنسوب إليه هذا الكلام ـ أن يسبر كل ما كتبه العلماء والمحدثون والمؤرّخون عن أحداث عاشوراء ؟

3 ـ لربما يكون الناقل لهذه الخصوصية من المشاهدين للأحداث من بعيد ولم يتسنَ له أن يسمع الكلمات التي دارت بين الوالد وولده بدقة ؛ فنقل ذلك على سبيل الإجمال .

خامساً : التفاوت والاختلاف في النقل

ونجد أنّ ما نقله (رحمه الله) عن قارئ العزاء في ذكره لتفاصيل هذه القضية يختلف عمّا سجّله المؤلّفون في كتبهم . ولعل العلامة الشهيد (رحمه الله تعالى) ـ لو صحت نسبة هذا الكلام إليه ـ لم يراجع تلك المؤلّفات ؛ ليطّلع على النص الدقيق للقضية , أو لعلّه قد ذهل ـ وهو ينقل عن حفظه ـ عن بعض الخصوصيات ؛ فقد ذكروا أنّ الحسين (عليه السّلام) كان يراقب جهاد ولده , وكانت اُمّه ليلى تنظر في وجه الحسين (عليه السّلام) فبرز إليه رجل اسمه بكر بن غانم فتغير وجهه (عليه السّلام) فرأته ليلى , فبادرت إلى سؤاله عن سبب ذلك وهل أن ولدها أصابه شيء؟

فأجابها : لا , ولكن قد برز إليه من يُخاف عليه منه فادعي لولدك علي ؛ فإني قد سمعت من جدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّ دعاء الاُمّ يُستجاب في حق ولدها .

فجرّدت رأسها وهي في الفسطاط ودعت له إلى الله (عزّ وجلّ) بالنصر عليه .

وقال : وجرى بينهما حرب شديد حتّى انخرق درع بكر بن غانم من تحت إبطه , فعاجله علي بن الحسين (عليه السّلام) بضربة قسمه نصفين.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا