أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
800
التاريخ: 2024-02-07
914
التاريخ: 2024-07-28
494
التاريخ: 2023-11-22
1125
|
وقبل أن يدركه الموت أقام أكبر أبنائه عبد الدار خليفة له، وبعد أن مات تمتع عبد الدار بما كان يتمتع به أبوه من قبل، دون أن ينازعه في ذلك أحد من قريش، ولما مات عبد الدار تولى أبناؤه الوظائف من بعده، ثم تولى أحفاده من بعدهم، ولكن قام بين هؤلاء الأحفاد نزاع، واحتدمت بينهم وبين بني عبد مناف الخصومة، وانقسمت بطون قريش وحلفاؤهم وجيرانهم إلى معسكرين: معسكر يعاضد بني عبد الدار، وآخر يعاضد بني عبد مناف، وعقد كل فريق حلفًا مؤكدًا على ألا يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضًا، وأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبًا ووضعوها عند الكعبة، وتحالفوا وجعلوا أيديهم فيها، فسُمي حلفهم حلف المطيبين، وتعاقد بنو عبد الدار ومن معهم وتحالفوا فسموا الأحلاف، ثم تعبأ الفريقان للقتال، وكان زعيم بني عبد مناف ابنه عبد شمس أكبرهم، ثم تداعى الفريقان للصلح على أن تكون:
(1) السقاية والرفادة لعبد شمس بن عبد مناف.
(2) وأن تظل الحجابة والندوة واللواء في أيدي بني عبد الدار.
ولما كان عبد شمس فقيرًا ذا عيلة، وكان فوق ذلك كثير الأسفار، فإنه تنازل عن السقاية والرفادة لأخيه هاشم الذي كان موسرًا، وكان يستطيع الاضطلاع بهما لما يكلفان من مال. ونلاحظ في التقسيم السالف الذكر أن ما أفاده بنو عبد مناف أكسبهم ذكرًا ومجدًا خارج قريش، في حين أن ما أفاده بنو عبد الدار أكسبهم نفوذًا وسلطانًا في مكة نفسها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|