المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

العلاج البوتشليني Botulinum Therapy
7-9-2017
معنى كلمة زجر
4-06-2015
خصائص الامام الرضا وأخلاقه الكريمة
19-05-2015
المدرسة تحتاج إلى الرعاية والتربية مثل ما تحتاج إلى الصفوف الدراسية
8-6-2017
النفاس
2023-05-20
Capillary Isoelectric Focusing (CIEF)
15-2-2020


طرق تربية العنب  
  
2094   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 472-491
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 2095
التاريخ: 2023-12-19 1307
التاريخ: 1-12-2019 1402
التاريخ: 18-12-2015 9791

طرق تربية العنب

لتربية العنب طرق عديدة وأهم هذه الطرق ما يلي:

1 - التربية الرأسية.

2 - التربية القصبية.

3 - التربية الكردونية.

4 - التربية على تكاعيب.

أولاً : التربية الراسية Head Training - Spur pruning

يمكن تربية بعض أصناف العنب تربية رأسية خاصة تلك الأصناف ذات العيون الثمرية القاعدية كمسكات اسكندرية ومسكات هامبورج والرومي الأحمر.

وتكون الشجيرة تامة التكوين في التربية الرأسية من الأجزاء الآتية:

1 - الجذع

يكون الجذع عادة قائماً إلى أعلى وعمودياً بارتفاع لا يسمح للثمار بملامسة الأرض ويختلف ارتفاع الجذع من 60-180 سم الأصناف.

2 - الراس

ويتكون الرأس من مجموعة الأذرع التي غالبا ما تكون خارجة من نقطة واحدة في قمة الجذع، وتكون في مستوى واحد، مما يسمح للعناقيد بالتعرض لضوء وأشعة الشمس والهواء بدرجة واحدة ومن ثم تنضج الثمار كما تكون صفاتها واحدة تقريبا، ولا يكتمل تكون الرأس إلا بعد عدة سنوات (6 - 7 سنوات)، وأية محاولة للإسراع من تكوين الرأس قبل هذه المدة يضر بالشجيرات ويقلل المحصول.

3 - الاذرع

يتراوح عدد الأذرع بالشجيرة الواحدة من 4 - 7 أذرع حيث تكون موزعة في جميع الاتجاهات والأذرع هي التي تحمل الدوابر ويختلف طول الذراع بين 15 - 20 سم وقد يصل إلى 40 - 50 سم وذلك حسب قوة الشجيرة.

4 - الدوابر

عند تقليم الشجيرة في فصل الشتاء تزال جميع القصبات التي تكونت في موسم النمو ما عدا القليل منها ( 3 - 6 قصبات )، وهذه تقصر إلى دوابر بطول (2 إلى 4 عيون) وهذه العيون هي التي ستعطى النموات الجديدة والثمار في العام القادم.

* وفي التربية الرأسية يأخذ النبات شكل الشجيرة الصغيرة القائمة فتكون ذات جذع قائم لأعلى بارتفاع حوالي متر يحمل في نهايته عدداً من الأذرع (الذراع عبارة عن فرع عمره أكثر من سنة) موزعة بانتظام حول قمة الجذع، وعند التقليم الشتوي تترك الدوابر الثمرية لكى تعطى الأفرخ التي ستحمل ثمار المحصول التالي ولتكوين القصبات التي ستقام في التقليم الشتوي التالي إلى دوابر ثمرية.

مميزات التربية الرأسية

1 - سهولة الإجراء.

2 - قلة التكاليف حيث أن هذه الطريقة لا تحتاج إلى أسلاك أو دعائم وكل ما تحتاجه دعامات خشبية خلال الخمس سنوات الأولى أو حتى يستطيع الجذع تدعيم نفسه ويصبح قادراً على حمل الرأس.

3 - سهولة إجراء العمليات الزراعية المختلفة.

عيوب التربية الرأسية

1 - للمحافظة على شكل رأس الشجيرة مندمجاً يلزم إجراء تقليم شديد مما يحد من نمو الكرمة.

2 - تأخر وصول الشجيرة للإنتاجية الكاملة.

3 - تراكم وتزاحم الثمار في مساحة صغيرة يعرضها للإصابة بالعفن ويسبب عدم تلونها باللون المطلوب خاصة الأصناف ذات الحبات الملونة.

خطوات إجراء التربية الرأسية

السنة الأولي : فصل النمو الأول

الغرض من التربية في السنة الأولى تكوين مجموع جذري قوى وتحتاج عادة إلى رية واحدة في أواخر الربيع أو أوائل الصيف لتشجيع نمو الجذور، وفي فصل النمو الأول لا يجرى أي تقليم.

الشتاء الأول

عقب انتهاء موسم النمو الأول يتكون على الشجيرة عدد من القصبات، وأثناء التقليم تزال جميع القصبات فيما عدا أقواها وهذه تقصر إلى طول 3 أو 4 عيون (براعم).

كما تزال جميع السرطانات والجذور السطحية وذلك بعمل خنق أو خط على جانبي كل صنف من صفوف الأشجار على عمق 10 سم حتى تظهر الجذور السطحية وتزال هذه الجذور، ويجب ملاحظة عدم ترك أعقاب حتى لا تشجع خروج سرطانات وجذور سطحية أخرى.

السنة الثانية : فصل النمو الثاني

الغرض من التربية في السنة الثانية هو تكوين جذع قوى للشجيرة يكون قادر على حمل الرأس فيما بعد وعندما يصل طول الأفرخ النامية على الأشجار خلال فصل النمو الثاني إلى حوالى 20 سم تزال جميعها فيما عدا أقواها وأقربها إلى دعامة حيث يربط إلى الدعامة ربطاً هينا ثم يعاد ربطه مرة أخرى عندما يستطيل ويصل إلى 30 سم ثم يعاد ربطه مرة أخرى إذا استطال، وعندما يتعدى طول الفرخ قمة الدعامة بحوالي 20 سم يقطع إلى النقطة التي يبدأ عندها تكوين الأذرع ورأس الشجيرة، وعملية القطع هذه تشجع من نمو الأفرع الجانبية، حيث تزال تلك الأفرخ التي تنمو على النصف الأسفل من الجذع وتبقى فقط على تلك التي تنمو على النصف أو الثلث العلوى من الجذع، ونظراً لأن إزالة الأفرخ من على النصف السفلى للجذع قد تضر الأشجار فإنه في كثير من الحالات يكتفي بتطويشها عندما يصل طولها إلى 20 - 25 سم حتى توقف استطالتها، أما الأفرخ الجانبية التي على النصف العلوى فتبقى بدون تطويش لتنمو على طبيعتها.

الشتاء الثاني

بعد موسم النمو الأول تكون كل شجيرة مكونة من قصبة جذعية رأسية تحمل عليها عدد من القصبات، فتقطع قمة القصبة الجذعية عند أول عقدة تعلو المنطقة المرغوب تكوين رأس الكرمة عندها ويعمل هذا القطع خلال العقدة ذاتها حيث يؤدى ذلك إلى موت البرعم وانتفاخ هذه المنطقة مما يساعد في أحكام ربط القصبة الجذعية إلى الدعامة، تزال بعد ذلك جميع القصبات على النصف السفلى من القصبة الجذعية، وفى الأشجار قوية النمو تختار اثنتان أو أكثر من القصبات التي يصل قطر أي منها إلى 7,87 مم وهذه تقصر إلى دوابر بطول 1 - 3 براعم وهذه الدوابر ضرورية لتكوين رأس الكرمة بسرعة.

وإذا كان سمك أو قطر القصبة الجذعية أقل من (7,87 مم) عند ارتفاع القمة فإنها تقرط إلى برعمين ويعاد تربية الجذع من جديد، كما تزال السرطانات والجذور السطحية.

السنة الثالثة : فصل النمو الثالث

الغرض من التربية في هذه السنة هو إعطاء الشجرة الشكل النهائي لها، وتبدأ الأشجار في موسم النمو الثالث في إعطاء محصول بشائر، تزال الأفرخ الخضرية الصغيرة النامية على الجزء السفلى من الجذع بينما تترك الأفرخ النامية على النصف العلوى من الجذع لتنمو إلا إذا كان نموها قوياً فتطوش حتى نحد من نموها ولا تنكسر بتأثير الرياح .

الشتاء الثالث

في الشتاء الثالث تكون الشجرة قد كونت عدد من القصبات على النصف العلوي من الجذع يختار منها 3 - 6 قصبات حسب قوة نمو الشجرة وتقصر هذه القصبات المختارة إلى دوابر بطول 2 - 4 عيون، ويختلف طول الدائرة وعدد البراعم المتروكة على كل منها نمو الكرمة.

السنة الرابعة : فصل النمو الرابع

لا يجرى أي تقليم للشجرة سوى إزالة الأفرخ المتكونة على الجزء السفلى من الجذع والنامية أسفل الدوابر مباشرة، وعادة ما تطوش الأفرخ النامية على الدوابر إذا ما تعدى طولها 45 سم حتى لا تتعرض للكسر بتأثير الرياح .

الشتاء الرابع

عقب سقوط الأوراق وخلال فصل الشتاء تكون كل دابرة من الدوابر المتروكة في موسم النمو السابق قد كونت 2 - 4 قصبات حسب عدد البراعم المتروكة عليها فتقصر هذه القصبات أيضاً إلى دوابر بطول 2 - 4 عيون ويختلف عدد الدوابر وكذلك عدد العيون المتروكة على كل دابرة باختلاف قوة نمو الكرمة.

السنة الخامسة والسنوات التالية :

يجرى التقليم الصيفي والشتوي كما أجرى في السنة الرابعة.

التقليم الرأسي لشجرة تامة النمو

* يجب تقليم الشجرة تبعاً لقوة نموها ومقدرتها على إنضاج المحصول، وعدد الدوابر المتروكة أثناء التقليم السابق وكذلك القصبات المتكونة ، ويمكن استخدام عدد العناقيد التي ستتكون خلال فصل النمو كدليل لتحديد عدد الدوابر التي ستترك أثناء موسم التقليم وكذلك طول كل دابرة، فإذا كان نمو الشجرة عادياً فإنه يترك عدد من الدوابر مساوى للعدد الذى ترك في العام السابق وكذلك طول الدوابر، أما إذا كانت القصبات المتكونة كبيرة الحجم ( غليظة ) وقوية النمو فإنه يترك عدد أكبر من العيون وذلك أما بزيادة عدد الدوابر المتروكة أو بزيادة عدد البراعم على كل دابرة أو الاثنان معاً، حيث أن مقدرة الشجرة في هذه الحالة تسمح بإنضاج المحصول، أما إذا كان نمو الشجرة ضعيفاً والقصبات رفيعة فإن التقليم يكون أشد في هذه الحالة حيث يترك عدد أقل من الدوابر عما ترك في العام السابق.

* عادة ما تحتوي الدوابر الناتجة من القصبات القوية على عدد أكبر من البراعم عن تلك الناتجة من القصبات الضعيفة، وتجدر الاشار إلى أن البرعم القاعدي أو القريب من قاعدة القصبة لا يدخل عادة في الحساب عند تحديد عدد البرعم التي ستترك على الدابرة الناتجة من تقليم القصبة.

* تقلم القصبات التي في سمك القلم الرصاص إلى برعم واحد بينما تقصر القصبات التي في سمك الأصبع إلى 3 أو 4 عيون.

* عموماً فإن أحسن القصبات هي المتوسطة السمك والتي تقصر إلى دوابر تحمل 2 - 3 عيون.

من أحسن الطرق لتقدير مقدرة وقوة الشجرة التي يمكن وضعها في الاعتبار عند تعيين عدد الدوابر المتروكة هي وزن الخشب الناتج من التقليم في العام السابق حيث أن عدد البراعم المتروكة هذا العام يتناسب طردياً مع وزن خشب التقليم الناتج، ففي العنب البناتي Thompson seedless يترك 33 عـقـدة للكيلو جرام الأول من الخشب المقلم ويضاف 11 عقدة لكل كيلو جرام زائد.

ثانياً : التربية القصبية

تتكون الشجرة التامة النمو في التربية القصبية من الأجزاء الآتية :

1 - الجذع

يشبه الجذع في التربية الرأسية ويكون بطول حوالي 90 – 100 سم.

2 - الرأس

يتكون الرأس من الأذرع التي تكون موازية لاتجاه الأسلاك التي ستربط عليها القصبات الأثمارية حتى تستطيع النمو والامتداد دون حدوث أضرار كالكسر نتيجة لحملها العناقيد.

3 - الاذرع

تكون الأذرع في اتجاه موازي للأسلاك أي أن الشجرة في هذا النوع من التربية تأخذ شكل المروحة - وتحمل الأذرع القصبات الإثمارية والدوابر التجديدية.

4 - القصبات الإثمارية

وهي تكون بطول حوالى 8 - 15 برعم ( 61 – 122 سم ) وهي تخصص لحمل الثمار بينما تزال القصبات الأكبر عمراً والتي حملت قبل ذلك.

5 - الدوابر التجديدية

وهي وحدات تخصص لإنتاج خشب جديد للعام التالي، والدابرة التجديدية عبارة عن قصبة قصرت إلى عينين حيث تنمو العينان خلال موسم النمو وتعطى أفرخاً تصبح قصبات في الشتاء، حيث تقصر إحداها إلى 8 - 15 عين وهذه تصبح القصبة الثمرية بينما تقصر الأخرى إلى عينين وتصبح هي الدابرة التجديدية، وعند التقليم الشتوي تزال القصبات الثمرية التي حملت محصولاً في العام السابق وتترك قصبات ثمرية بطول 8 - 15 عين، ودوابر تجديدية بطول 2 عين.

أوجه الشبه والاختلاف بين التربية الرأسية والتربية العصبية

* تتشابه طريقتي التربية الرأسية والقصبية في أن الشجرة التامة النمو تتكون من جذع قائم بطول حوالي 90 - 100 سم ويحمل الجذع في نهايته الرأس الذي يتكون من عدد من الأذرع تحمل القصبات والدوابر.

* أما أوجه الاختلاف فهي أنه في التربية الرأسية نجد أن الرأس يحمل عددا من الأذرع الموزعة في جميع الاتجاهات بينما تكون الأذرع موزعة في اتجاهين موازيان للأسلاك التي ستربط عليها القصبات.

* أما الاختلاف الثاني فهو أنه في التربية الرأسية نجد أن الدوابر الثمرية مخصصة لحمل الثمار وإنتاج قصبات جديدة تقصر إلى دوابر لحمل محصول السنة التالية، أي أن الوظيفة هنا مزدوجة.

* أما في التربية القصبية تنفصل هاتان الوظيفتان حيث تخصص القصبات الثمرية لحمل الثمار فقط أما الدابرة التجديدية فتخصص لإنتاج خشب جديد للعام التالي.

مزايا التربية القصبية

1 - حيث أن الثمار تحمل على قصبات طويلة 8 - 15 عين فإن الشجرة تعطى محصولاً أكبر بالمقارنة بالتربية الرأسية والكردونية، خاصة في أصناف النبيذ ذات العناقيد الصغيرة مثل الصنف White Riesling, Cabernet Sauvignon .

2 - طريقة مناسبة لتربية أصناف العنب التي تحمل براعمها الزهرية بعيداً عن قاعدة القصبة (بالقرب من الطرف) مثل صنف العنب البناتي وبز الناقة وبز العنزة وكذلك الأصناف ذات العناقيد الصغيرة مثل الصنف ريزلنج Ric sling وسلطانا.

3 - في التربية القصبية يكون التقليم أقل شدة وذلك مقارنة بطرق التربية الأخرى (التقليم الدابري القصير) ومن ثم يكون أقل إضعافاً للأشجار، ومن هنا نجد أن الشجرة المرباة بالطريقة القصبية تكون أقوى نموا وأبكر إثماراً عن مثيلاتها المرباه بالطرق الأخرى.

4 - نظراً لأن الوحدات الإثمارية هي القصبات التي يصل طولها إلى حوالي 90 – 100 سم (8 - 15 عين) فإن العناقيد تكون موزعة عليها توزيعا منتظما بعكس التربية الرأسية حيث تكون فيها العناقيد متزاحمة .

عيوب التربية القصبية

1 - هذه الطريقة تؤدى إلى أن بعض الأصناف تحمل محصولاً غزيراً ومن ثم فأنه في هذه الحالة يلزم خف الثمار للحصول على ثمار ذات جودة عالية كما أن الحمل الغزير عاماً بعد آخر يؤدى إلى ضعف الأشجار.

2 - تحتاج الأشجار إلى دعامات وأسلاك لربط القصبات وهذا يؤدى إلى زيادة الإنتاج.

3 - تحتاج التربية القصبية إلى فن في تقليم الأشجار ومن ثم لابد من توافر الأيدي العاملة الماهرة المدربة، كما يجب العناية عند اختيار القصبات الإثمارية حيث أن أي خطأ ولو في قصبة واحدة قد يؤدى إلى ضياع ربع المحصول.

خطوات إجراء التربية القصبية :

السنة الأولي

الهدف من التربية في السنة الأولى هو تكوين مجموع جذري جيد (كما في التربية الرأسية)، كما يتشابه التقليم الصيفي والشتوي الأول في التربية القصبة والرأسية.

السنة الثانية : فصل النمو الثاني

* الغرض من التربية في هذه السنة تكوين جذع قوى للشجرة، ففي فصل النمو الثاني يربط فرخ قوى إلى الدعامة برباط هين وكلما زاد ارتفاع القصبة الجذعية 20سم يربط برباط آخر وهكذا.

* تقرط القصبة الجذعية عندما يزداد ارتفاعها فوق السنادة بحوالي 30 سم ويقطع الفرخ للارتفاع الذي سيكون عليه مستوى الأذرع، وهذا القطع يدفع العيون الجانبية للنمو على طول الساق، ويراعى قصف أطراف الأفرخ الجانبية الموجودة على النصف السفلى للجذع المنتخب بحيث لا يزيد طولها عن 20 - 25 سم حتى نوقف نموها، كما تترك الأفرخ الجانبية الموجودة على النصف العلوي للجذع المنتخب بدون تطويش .

التقليم الشتوي الثاني :

* بعد فصل النمو الثاني وعند التقليم تكون الشجرة مكونة من قصبة جذعية واحدة مربوطة في وضع مستقيم إلى الدعامة وتحمل عليها عدد من القصبات.

تزال جميع القصبات من على الجزء السفلى للقصبة الجذعية، أما القصبات الموجودة على الجزء العلوي فتزال جميعاً فيما عدا 3 أو 4 قصبات تربية من قمة القصبة الجذعية حيث تقصر بطول (8 - 15 عين) وتربط هذه القصبات الثمرية إلى الأسلاك.

* يختلف عدد القصبات المتروكة باختلاف قوة الشجرة، فإذا كانت الشجرة قوية النمو يترك 3 أو 4 قصبات، أما إذا كانت متوسطة القوة فيترك قصبتان فقط أو قصبة واحدة، كما يترك عدد من الدوابر التجديدية وذلك بتقصير بعض القصبات إلى 2 عين، وعادة ما تترك قصبة ثمرية واحدة، 2 أو 3 دوابر تجديدية وذلك تحت الظروف الطبيعية لنمو الأشجار، أما إذا كان نمو الشجرة ضعيفاً فلا يسمح بترك قصبات ثمرية حيث تقلم جميعها إلى دوابر ثمرية، أما إذا كان نمو القصبة الجذعية ضعيف أكثر من اللازم يقصر الجذع إلى 2 عين فوق سطح الأرض وتعاد تربية الجذع من جديد في العام التالي.

السنة الثالثة : فصل النمو الثالث

تبدأ الأشجار في هذا الفصل في حمل بشائر من المحصول وينمو على الدوابر التجديدية عدداً من الأفرخ وكذلك على الجزء السفلى من الجذع.

تزال جميع النموات الخضرية من على النصف السفلى للجذع وتزال كذلك السرطانات.

الشتاء الثالث

تزال فيه جميع القصبات الثمرية التي حملت محصول في موسم النمو السابق ويلاحظ وجود عدد من القصبات على كل دابرة تجديدية يختار منها 3 أو 4 قصبات، وكما هو معروف فإن كل دابرة تجديدية تركت في التقليم الشتوي الثاني كانت تحمل برعمين عادة وبالتالي تعطى قصبتان تقصر العلوية منها عادة إلى طول 8 - 15 عين وتصبح هذه هي القصبة الإثمارية المختصة بحمل الثمار في موسم النمو الرابع، أما القصبة السفلية فتقصر إلى طول 2 عين لتعطى دابرة تجديدية، وعادة ما تترك قصبتان اثماريتان، 3 أو 4 دوابر تجديدية، تربط القصبات الإثمارية إلى الأسلاك (كل على سلك مستقل) ربطا هينا وتحتاج غالباً كل قصبة إلى رباطين أو ثلاثة، وفي هذه الحالة تكون الشجرة التامة النمو قد تكونت تقريباً.

السنة الرابعة والسنوات التالية : فصل النمو الرابع

تزال جميع الأفرخ المتكونة على الجزء السفلى من جذع الشجرة كما تزال السرطانات.

الشتاء الرابع

تقلم الشجرة بنفس الطريقة التي قلمت بها في الشتاء الثالث إلا عدد القصبات الإثمارية المتروكة هنا تختلف، ففي الظروف العادية من النمو تترك 3 أو 4 قصبات إثمارية 5 - 6 دوابر تجديدية، وتجدر ملاحظة أن تكون الدوابر التجديدية أسفل القصبات الإثمارية وفى مستوى واحد وفى اتجاه الأسلاك بقدر الإمكان وذلك للحد من استطالة الأذرع حيث أن هذه الاستطالة تؤدى إلى ضعف الأذرع.

التقليم القصبي لشجرة تامة النمو

في الشتاء تزال جميع القصبات الإثمارية التي حملت محصولاً في موسم النمو السابق ويختار عدد من القصبات المتكونة على الدوابر التجديدية (التي تركت في التقليم الشتوي السابق) ويفضل أن تكون هذه القصبات علوية وهذه تقصر بطول 8 - 15 عين، ثم تقصر باقي القصبات إلى دوابر تجديدية (طول 2 عين).

وتحت ظروف النمو الطبيعي تختار أربع قصبات إثمارية قريبة من الأسلاك بحيث يكون كل اثنين في اتجاه ويربطا إلى الأسلاك ربط هيناً، ويختار 5 - 6 دوابر تجديدية وإذا كان نمو الشجرة قوياً يترك حوالي 5 قصبات إثمارية، 5 - 6 دوابر تجديدية.

* وفى بعض الأحوال تفشل بعض الدوابر التجديدية في إعطاء قصبات إثمارية بعدد كاف وفى هذه الحالة تختار القصبات الإثمارية من النموات الناتجة من البراعم الساكنة الموجودة على الأذرع أو قد تختار بعض القصبات النامية عند قواعد القصبات الإثمارية التي تركت في التقليم الشتوي السابق.

ثالثا : التربية الكردونية

يوجد منها ثلاثة أنواع هي:

1 - الكردون الأفقي المفرد (ذو الاتجاه الواحد).

2 - الكردون الأفقي المزدوج (ذو الاتجاهين).

3 - الكردون الرأسي.

وتعد طريقة الكردون الأفقي المزدوج (ذو الاتجاهين) والكردون الأفقي المفرد (ذو الاتجاه الواحد) أكثر استعمالا من الكردون الرأسي.

1 - الكردون الأفقي المزدوج (ذو الاتجاهين)

تتكون الشجرة التامة التكوين المرباة بطريقة الكردون الأفقي المزدوج من الآتي:

أ) الجذع :

يرتفع الجذع عمودياً فوق سطح الأرض حتى 50 سم وعند قـمته يتفرع إلى قصبتين جذعيتين تمتدان أفقياً على السلك كل في اتجاه مضاد للأخرى، وعادة ما يصل طول القصبة الجذعية إلى حوالي 100 سم.

ب) الاذرع :

تحمل الأذرع على السطح العلوي للقصبتان الجذعيتان بحيث تكون موزعة توزيعا منتظماً وعلى مسافة 20 - 25 سم بين الذراع والآخر، ويلاحظ بأن الأذرع تنشأ من الدوابر كما هو الحال في التربية الرأسية.

جـ) الدوابر :

وظيفتها حمل الثمار وإعطاء قصبات جديدة وتقصر إلى دوابر للسنة التالية وتحمل الدوابر على الأذرع، وعادة ما تترك دابرة واحدة على كل ذراع عند إجراء التقليم الشتوي.

مزايا التربية الكردونية

1 - طريقة سهلة لا تحتاج إلى خبرة لإجراء التقليم كما هو الحال في التربية القصبية.

2 - امتداد الكردون أفقيًا لمسافة طويلة يدفع البراعم القاعدية الخضرية التي توجد على القصبات إلى التحول لبراعم ثمرية، ولذلك فإن هذه الطريقة تفيد في تربية بعض الأصناف التي توجد بها تلك الظاهرة.

3 - الثمار الناتجة تكون جيدة التلوين ذات جودة عالية نظراً لأن الأذرع التي تحمل الدوابر تكون موزعة بانتظام على مسافات متساوية من بعضها البعض على الكردون الأفقي .

عيوب التربية الكردونية

1 - تعتبر التربية الكردونية طريقة مضعفة لنمو الأشجار حيث يلزم فيها إجراء التقليم الشديد.

2 - تعتبر التربية الكردونية من الطرق المكلفة نظراً لاحتياج الأشجار إلى دعامات وأسلاك.

3 - تحتاج هذه الطريقة إلى خبرة وعناية كما تعد من أصعب الطرق وذلك بسبب طول الجذع.

4 - تتبع في تربية الأصناف القوية النمو جداً ذات العناقيد والحبات الكبيرة، كما تحتاج هذه الطريقة إلى أرض قوية خصبة وخدمة جيدة ولا ينصح باتباعها مع الأصناف ضعيفة النمو.

خطوات إجراء التربية الكردونية

السنة الأولي :

في التقليم الصيفي الأول والتقليم الشتوي الأول تعامل الأشجار معاملة مماثلة تماما للتربية الرأسية.

السنة الثانية : فصل النمو الثاني

الغرض من التربية في السنة الثانية هو تكوين القصبات الجذعية، ففي فصل النمو الثاني ينمو عدداً من الأفرخ على طول القصبة الجذعية المربوطة للسنادة تزال جميع الأفرخ التي على النصف السفلى للقصبة الجذعية وتربط القصبة الجذعية الرأسية إلى أعلى كلما استطالت وهكذا. تحتاج القصبة الجذعية إلى حوالي 2 - 3 أربطة، وعندما تستطيل القصبة الجذعية إلى حوالي 30 سم أعلى السلك تقصر بإزالة حوالي 30 سم فينتج عن ذلك تكوين أفرخا جانبية قوية، وعندما يصل طول كل منها إلى حوالي 30 سم فوق السلك العلوي تزال كل الأربطة ماعدا أربطة القصبة الجذعية الرأسية. يثنى الفرخان المختاران بعد ذلك ويربط كل منهما في اتجاه مضاد للآخر على السلك السفلى ربطاً هيناً وتربط الأفرخ كلما استطالت. ويجب الا يكون الرباط قريباً من قمة الفرخ وإلا ضعف نموه (يجب إبعاد آخر رباط عن قمة الفرخ النامي بحوالي 25 سم). يترك الفرخان ينموان، وإذا تعدت استطالة الأفرخ النامية منتصف المسافة بين الشجرة والأخرى بحوالي 50 سم تقصف أطرافها لإيقاف نموها وهذا القصف يزيد من سمك (قطر) القصبتان الجذعيتان الأفقيتان ويشجع من تكوين الأفرخ الخضرية عليها.

الشتاء الثاني :

وفيه تقصر القصبات الجذعية الأفقية إلى منطقة لا يقل فيها سمك القصبة عن (9,65 مم) ، أما إذا كانت القصبات الجذعية سميكة فتقصر عند منتصف المسافة بينها وبين القصبة الجذعية للشجرة المجاورة. أما إذا كان سمك القصبة الجذعية عند منطقة الانحناء أقل من 1 سم فإنها تقصر إلى قرب منطقة التفرع ثم يعاد انتخاب قصبة جذعية جديدة في العام التالي.

تزال جميع النموات الموجودة على الجزء السفلى من الجذع أسفل منطقة التفريع وعندما تصل القصبات الجذعية إلى طولها الكامل تلف مرة إلى مرة ونصف حول السلك وذلك بغرض جعلها في وضع مستقيم وهذا يؤدى إلى تحميل ثقل الكردون وما يحمله من نموات وثمار على السلك.

ينتخب عدد من النموات المتكونة على السطح العلوي للقصبات الأفقية وهذه تقصر إلى دوابر بطول 1 أو 2 عين وتزال باقي الأفرخ التي لم تنتخب من على السطح السفلى، وتجب ملاحظة عدم ترك عدد كبير من الدوابر حتى لا تكون ضعيفة وتنتج محصولاً ذو صفات رديئة، كما يجب إزالة السرطانات والجذور السطحية.

السنة الثالثة : موسم النمو الثالث

يبدأ في العام الثالث تكون الأذرع على الكردون ويجب خف الثمار حتى لا يزداد المحصول ويؤثر على نمو الشجرة، تزال جميع الأفرخ النامية على السطح السفلى من الكردون وتترك تلك النامية على السطح العلوى بحيث تكون متباعدة عن بعضها بمسافات تتراوح بين (15.2 - 25,4 سم) ويجب ربط هذه الأفرخ إلى السلك العلوى حتى لا تنقلب القصبات الجذعية الأفقية (الكردون)، كما تزال جميع الأفرخ النامية على الجذع وكذلك تلك النامية على منطقة الانحناء وإذا لم يكن الكردون ممتداً إلى منتصف المسافة بين الشجرتين المتجاورتين فإنه يختار فرخ يكون ناميا على السطح السفلى له وقرب قمته ويترك هذا الفرخ لينمو ويربط إلى السلك حتى يكمل استطالة الكردون.

التقليم الشتوي الثالث

* تقصر القصبات المتكونة على السطح العلوي للكردون إلى دوابر (1 – 3 براعم) بحيث تكون متباعدة عن بعضها بمسافة (20.3 - 30,5 سم) وتزال جميع القصبات الأخرى الموجودة على الكردون وكذلك تلك النموات المتكونة على الجذع الرأسي.

* في بعض الحالات قد يوجد مكان لا يوجد عليه قصبة في مكان مناسب لتكوين ذراع على الكردون وفى هذه الحالة تختار قصبة نامية على السطح السفلى للكردون حيث تقلم هذه القصبة إلى عين واحدة وعندما تنمو في فصل النمو يربط الفرخ النامي إلى السلك العلوي وبهذه الطريقة نحصل على قصبة منثنية لأعلى تستعمل كدابرة في السنة التالية بحيث تكون نواة للذراع الجديد.

السنة الرابعة والسنوات التالية

* الغرض من التقليم هنا هو المحافظة على شكل وبناء الشجرة وتوزيع الأذرع على مسافات متساوية من بعضها على السطح العلوي للكردون الأفقي ويجب المحافظة على تلك الأذرع مستقيمة لأعلى وذلك بربط الأفرخ المتكونة عليها ربطاً هينا للسلك العلوي، وخلال موسم النمو تزال كل الأفرخ المائية النامية على الكردون وكذلك على الجذع الرئيسي.

* وفي الشتاء تقصر القصبات النامية على الأذرع إلى دوابر بطول 2 - 3 عيون وتزال جميع القصبات الأخرى.  

التقليم الكردوني لشجرة تامة النمو.

* خلال موسم النمو تزال جميع النموات المتكونة على الجذع الرأسي وكذلك تلك المتكونة على السطح السفلى للكردون مع مراعاة ربط الأفرخ النامية على السطح العلوي للكردون إلى السلك العلوي حتى لا ينقلب الكردون.

* وعند إجراء التقليم الشتوي يترك عددا من الدوابر ( 1 - 3 عين) وذلك لحمل المحصول وبحيث تكون الدوابر موزعة على السطح العلوى للكردون بانتظام، ويجب ملاحظة أن الأذرع تستطيل عاماً بعد آخر مما يؤدى إلى ضعف نموها ومن ثم يجب العمل على عدم استطالتها أكثر من اللازم ويتم ذلك باختيار بعض الدوابر تسمى بالدوابر الإستبدالية تكون قريبة من الجذع الكردونى، ويمكن قطع الأذرع المسنة إلى مثل هذه الدوابر ومن ثم تمنع استطالة الأذرع أكثر من اللازم.

2 - الكردون الأفقي المفرد (ذو الاتجاه الواحد)

يمتد الكردون هنا في اتجاه واحد ويمتد مستقيماً حتى يلامس انحناء الشجرة المجاورة.

السنة الأولي :

وفيها تعامل الأشجار كما في التربية الرأسية.

السنة الثانية : موسم النمو الثاني

ينتخب فرخ قوى قريب من الدعامة ويربط إليها ربطا هيناً وتطوش قمة جميع الأفرخ الأخرى وقد تزال هذه الأفرخ كلية، تستمر في ربط الفرخ النامي كلما استطال حتى يعلو السلك العلوى بحوالي 50 سم ، تزال جميع الأربطة فيما عدا الرباط السفلى ( على ارتفاع 25 سم من سطح الأرض) ثم يثنى الفرخ النامي ويربط إلى السلك السفلى بحيث يكون الرباط هيناً، وتجدر ملاحظة أن يكون وتر الانحناء كبير حيث أن الانحناء الحاد يؤدى إلى خروج أفرحًا قوية في منطقة الانحناء، يترك الفرخ لينمو أفقياً حتى يتعدى انحناء الشجرة المجاورة بحوالي 50 سم ثم تطوش قمته وهذه العملية توقف نموه وتزيده في السمك.

الشتاء الثاني :

* عقب سقوط الأوراق تقصر القصبة الأفقية إلى المنطقة التي يكون فيها سمكها 1 سم تقريباً، وقد تقصر عند منطقة انحناء الشجرة المجاورة إذا كان نموها قوياً، أما إذا كان نموها ضعيفاً وسمكها عند منطقة الانحناء أقل من 1 سم تقصر إلى ارتفاع 20 سم فوق سطح الأرض ويعاد تربية الجذع مرة أخرى.

* تزال جميع النموات الموجودة على الجزء السفلى من الجذع أسفل منطقة الانحناء وكذلك جميع النموات الموجودة على السطح السفلى للكردون، وعندما يصل الكردون إلى طوله الكامل يلف لغة حول السلك وذلك لجعله في موضع مستقيم كما يؤدى ذلك إلى تحميل ثقل الكردون وما يحمله من نموات وثمار على السلك، ثم يختار عدد من النموات المتكونة على السطح العلوى للكردون والمتكونة من موسم النمو السابق وتقصر إلى دوابر بطول 1 أو 2 عين وتزال باقي النموات التي لم تختار على السطح العلوى وكذلك جميع النموات التي على السطح السفلى، كما تزال السرطانات والجذور السطحية، وبعد تكوين الكردون الأفقي تماما تعامل الشجرة معاملة مماثلة لذلك المرباة بالطريقة الكردونية ثنائية الاتجاه.

3 - الكردون الرأسي

تتكون الشجرة التامة التكوين والمرباة بهذه الطريقة من الأجزاء الآتية:

الجذع :

يرتفع رأسياً إلى حوالي 100 سم ويحمل في نهايته الكردون الرأسي.

الكردون :

يوجد في أعلى الجذع وعلى نفس امتداده وتحمل عليه الأذرع التي تحمل الدوابر الثمرية.

طريقة إجراء التربية الكردونية الرأسية

السنة الأولي :

وفيها تعامل الأشجار بنفس الطريقة المتبعة في التربية الرأسية.

السنة الثانية : موسم النمو الثاني

ينمو على الشجرة أثناء موسم النمو الثاني عدة أفرخ تزال جميعها عندما يصل طولها إلى 20 سم ماعدا فرخاً واحداً يكون قوى النمو وفى وضع مناسب يترك لينمو عمودياً بجوار الدعامة ، وعندما يصل طول هذا الفرخ إلى 25سم يربط إلى الدعامة ربطاً هينا ويترك لينمو وتكرر هذه العملية كلما استطال الفرخ بمقدار 25سم وعندما يرتفع فوق الدعامة بحوالي 60سم يقرط إلى مستوى الدعامة ويشجع هذا القرط نمو البراعم الجانبية ويوقف نمو الفرخ الرئيسي ويزيده في السمك.

الشتاء الثاني :

بعد انتهاء موسم النمو الثاني تكون كل شجرة عبارة عن قصبة جذعية عليها عددا من القصبات الجانبية مربوطة رأسيا إلى الدعامة تقطع القصبة الجذعية بارتفاع سلامية أطول من الارتفاع المطلوب ويتم القطع خلال البرعم الطرفي لتلك السلامية وبذلك يتكون انتفاخ في القمة يستعمل في أحكام ربط القصبة إلى السنادة، تزال بعد ذلك جميع القصبات الجانبية الموجودة على النصف السفلى للجذع الرئيسي، أما القصبات الجانبية الموجودة على النصف العلوى للجذع الرئيسي والتي سمكها في حدود 7,5 مم فتقصر إلى دوابر بطول 1 أو 2 عين، كما تزال السرطانات والجذور السطحية.

السنة الثالثة : فصل النمو الثالث

تزال جميع النموات التي تظهر على النصف السفلى من الجذع بمجرد ظهورها كما تزال السرطانات أولاً بأول، أما الأفرخ النامية على النصف العلوي من الجذع فتترك لتنمو بدون أي تقليم إلا إذا استطالت أكثر من اللازم فتطوش.

الشتاء الثالث :

يحمل الجذع حوالي 8 - 10 قصبات جيدة ينتخب منها 6 - 8 قصبات قوية وعلى أبعاد متساوية على امتداد النصف العلوي، تقصر القصبات المختارة بعد ذلك إلى دوابر بطول 2 - 4 عيون حسب قوة نمو الدابرة، فإذا كانت الدابرة سميكة قوية النمو يترك عليها أربعة عيون، أما إذا كانت متوسطة السمك فيترك عليها برعمان فقط.

السنة الرابعة : موسم النمو الرابع

تزال الأفرخ النامية أسفل الدوابر بمجرد تكوينها وتزال السرطانات باستمرار.

الشتاء الرابع :

تكون كل دابرة من الدوابر المتروكة في التقليم الشتوي الثالث قد انتجت في نهاية فصل النمو الرابع من 1 - 4 قصبات وتقصر هذه القصبات إلى 2 - 4 عيون وتستعمل كدوابر.

السنة الخامسة والسنوات التالية

تعامل الأشجار كما عوملت في العام الرابع

رابعاً : الأعناب المتسلقة

يستعمل العنب المتسلق في تظليل مداخل المنازل ومشايات الحدائق، ويمكن تربية أي شجرة لهذا الغرض (التظليل) وأهم ما يجب مراعاته هو تكوين مجموع جذري قوى قبل تكوين جذع طويل لأنه بدون الجذور القوية يصعب الحصول على فرخ بقوة كافية وطول كافى لاستعماله ليكون جذع.

خامساً : تربية أشجار العنب علي تكاعيب

* بعد مرور عام على زراعة شتلة العنب في المكان المستديم تزال جميع النموات ماعدا فرخ واحد يقصر لطول 2 - 3 عيون في الشتاء، وفى الربيع التالي عندما يبلغ طول النموات الجديدة حوالى 15 سم يختار أقواها وأحسنها موضعاً ويزال الباقي ويربط الفرع المختار إلى السنادة ويترك لينمو حتى يصل سطح التكعيبة ويتعداه ثم يطوش بإزالة 10سم من قمته مما يشجع التفريع الجانبي.

* عندما تطول الأفرع الجانبية الخارجة من العيون القريبة من سطح التكعيبة تمد فوق التكعيبة ثم تطوش أو تزال الأفرع الجانبية الأخرى الخارجة من العيون السفلية وبذلك تقوى الأفرع العلوية الممتدة فوق التكعيبة.

أنواع التكاعيب

1 - تكاعيب قوائم خشبية.

2 - تكاعيب من الغاب أو البوص.

3 - تكاعيب من الطوب أو الجريد.

ومن مميزات التربية على تكاعيب مقارنة بالتربية الرأسية أنها تعطى محصولاً أكبر، إلا أن من عيوبها أيضاً كثرة التكاليف وعدم إمكانية حرث الأرض وخدمتها بين صفوف الأشجار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.