المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شبكات الإنترانت والإكسترانت
23-7-2022
استحباب الاكل في الفطر قبل الخروج وفي الاضحى بعد العود.
14-1-2016
انواع التمور في العراق
27-5-2016
حرمة الجماع على المعتكف.
4-1-2016
المقابلة الاذاعية
9-5-2021
قوله (صلى الله عليه واله) مثل أهل بيتي كباب حطة.
11-6-2022


الدور الحميري.  
  
799   02:14 صباحاً   التاريخ: 2023-12-13
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 74 ــ 75.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الحميريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1675
التاريخ: 2023-12-13 1096
التاريخ: 10-11-2016 13932
التاريخ: 20-10-2019 1320

في الوقت الذي أخذت فيه دولة البطالسة في الازدهار، والاستيلاء على مقاليد التجارة العربية، كانت دولة سبأ في دور الاحتضار، وانتهى الأمر بسقوطها كما بيَّنا، وعلى أثر سقوطها قامت مقامها الدولة المشهورة المسماة في التاريخ دولة حمير، ومن حسن حظ هذه الدولة، أن في الوقت الذي أخذت تظهر فيه، ابتدأت دولة البطالسة تضعف وتتلاشى أمام نفوذ دولة الرومان المتغلبة، وكانت نتيجة ذلك أن التجارة القديمة أخذت تعود إلى طريقها القديم طريق البر، كذلك كانت دولة القتبانيين قد سقطت أيضًا في بلاد اليمن، فلم يكن للحميريين منازع في الطريق التجاريوقد عمرت دولة الحميريين نحوًا من 640 سنة، يقسمها المؤرخون عادة إلى قسمين، معتمدين في ذلك على اختلاف ألقاب الملوك الواردة في النقوش، وهما:

(1) دولة حمير الأولى: من 115ق. م–300م.

(2) دولة حمير الثانية: من 300م–225م.

وكانت عاصمة كل من الدولتين مدينة ريدان، وهي المشهورة فيما بعد باسم ظفار، إلى الجنوب الغربي من صنعاء، وظفار هذه هي التي حلت محل مأرب عاصمة سبأ، وقرناو عاصمة معين. وكان لقب الملوك في الدولة الحميرية الأولى «ملك سبأ وذو ريدان»، أما الدولة الحميرية الثانية «المعروفة عند العرب بدولة التابعية» فكان لقب ملوكها «ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات»، وقد أضيف فيما بعد كلمات: «وعربهم في الجبال وفي تهامة «. ومن ملوك العصر الحميري الأول كشفت البحوث عن الأسماء الآتيةياسر يهنعم – شمر يهرعش – زمر علي بين – كرب إيل وتار يهنعم – هالك زمر علي ذارح – لعز نوفان يهصدق – ياسر يهصدق – زمر علي يهبر – فرع ينهب – إيل شرح يحضب – يزل بين – نشا كرب يمن يهرحب. ومن ملوك الدولة الحميرية الثانية كشفت النقوش عن الأسماء الآتية: ملكيكرب يهمين – داري أمر أيمن – أبو كرب أسعد «وهذان الأخيران ولدا الأول» شرحبيل يعفور – شرحبيل يكف – لحيعت ينوف – ذو شناتر – معد يكرب ينعم – ذو نواس. وبرغم كشف هذه الأسماء، فإنا لا نستطيع أن نكتب تاريخًا خاصًّا لكل منهم، كما أنَّا لا نعرف على وجه الدقة مدة حكم كلٍّ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).