المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28

Blackbody Radiation
26-1-2021
استعمالات الياف القطن
2024-09-23
Kinocilia-Uterine Tube
31-7-2016
تأثير النقل على النشاط الصناعي
29-11-2020
هل جاءت اُمّ يوسف إلى مصر
11-10-2014
Other vowels horsES
2024-07-02


سقوط دولة سبأ  
  
1823   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-12-13
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 73 ــ 74.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / سبأ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016 868
التاريخ: 14-11-2016 979
التاريخ: 13-11-2016 1754
التاريخ: 14-11-2016 919

على الرغم من المبالغات التي تصحب الكلام عن غنى سبأ وحضارتها، إلا أنه مما لا شك فيه، أنها كانت في القرون السابقة للميلاد في أوج عظمتها وازدهارها، ولقد كان هذا الازدهار يعتمد على أساس واحد، هو التجارة؛ ذلك لأن الطرق البحرية بين ثغور بلاد العرب الشرقية والهند كانت عامرة منذ قديم الزمان، وكانت الحاصلات الهندية — وخاصة التوابل والحيوانات النادرة كالنسانيس والطواويس — تُنقل إلى ساحل عمان ومن هناك كانت تنقل عن طريق البر، حتى في القرن العاشر قبل الميلاد، إلى خليج العرب «البحر الأحمر»، ومن هناك كانت تُحمل في المراكب إلى مصر، حيث يشتريها الفراعنة والعظماء، وكانت صعوبة الملاحة في البحر الأحمر تجعل طريق البر مفضلًا في نقل المتاجر بين اليمن والشام، فكانت طرق القوافل تبدأ من مدينة شبوة «سابوتا عند اليونان والرومان» في حضرموت، وتسير إلى مأرب عاصمة سبأ، ومنها إلى مكة، ومنها إلى البتراء «بطره» فغزة على ساحل البحر المتوسط، وقد ظل رخاء السبئيين مستمرًّا حتى تحولت تجارة الهند عن الطريق البري إلى طريق البحر، والراجح أن ذلك كان في أيام دولة البطالسة التي قامت في القرنين الثاني والأول قبل الميلاد، بمشروعات تجارية ترمي إلى الأخذ بنصيب موفور من التجارة الشرقية، ومن المشروعات التي قاموا بها في تحقيق هذا الغرض، تعبيد الطريق بين قنا والقصير، وإعادة بطليموس الثاني (285–246 ق.م) فتح القناة التي تصل النيل بالبحر الأحمر، وبذلك صارت السفن تأتي من الشرق رأسًا إلى مصر، واستطاع التجار المصريون من البطالسة أن يخرجوا من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي، وأن ينافسوا التجار العرب منافسة خطيرة، فعملوا بذلك على تخفيض أثمان السلع تخفيضًا واضحًا، بعد أن كان أهل الغرب يضجون من شدة الغلاء، ومن الأثمان الباهظة التي كان يفرضها عليهم التجار من عرب الجنوب ثمنًا لسلعهم، التي كانوا لا يجدون محيصًا عن دفع أثمانها نقدًا لشدة حاجتهم إليها في الأغراض الدينية أو الدنيوية. وتذكر المراجع أن رجلًا إغريقيًّا في أواخر العصر البطليموسي، أحاط علمًا بخفايا الطرق البحرية، وتغييرات الرياح الموسمية، يُدعى هيبالس — ويلقبونه كولمبس تجارة البطالسة — نجح في الخروج إلى المحيط الهندي والعودة منه، وقد حمل معه حمولة من السلع المرغوب فيها، ذات القيمة العالية، ومن بينها القرفة والفلفل من الهند، وهي سلع كان الغربيون — بتمويهات التجار العرب — يعتقدون أنها من منتجات بلاد العرب الجنوبية، وقد قفى على أثر هيبالس هذا كثيرون غيره، فساهموا بذلك في ضرب الاحتكار العربي وتدميره، وترتب على ذلك أن انتقل ما كان بأيدي العرب إلى أيدي المصريين، وقلت إيرادات سبأ، فلم تعد تحتفظ بمنشآتها القديمة، كسد مأرب الذي أُهمل، وانتهى به الأمر إلى أن يتصدع في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد (حوالي سنة 115 ق.م) وكان تصدع سد مأرب، الذي كان من أعظم المباني السبئية العامة، والذي تكاتف أكثر من ملك سبئي على إقامته لأغراض اقتصادية، مؤذنًا بسقوط دولة سبأ النهائي، وهجرة كثير من سكان اليمن إلى الشمال. وحادث تصدع سد مأرب أو سيل العرم، هو الذي أشار إليه القرآن الكريم في الآيات من 15–19 من سورة سبأ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).