المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تـأثـيـر الإنـتاجيـة وعـوامـل الإنـتاجيـة   
  
1014   11:53 صباحاً   التاريخ: 2023-12-10
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص40 - 43
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

2.5.4. تأثير الإنتاجية 
تمتد تأثيرات انخفاض الإنتاجية إلى المستوى القومي والمؤسسي والفردي، وعلى صعيد المنظمة فإن هذه التأثيرات تشمل جوانب عديدة منها ما يلي: 
1 - ضعف القدرة التنافسية للمؤسسة.
2- ارتفاع تكاليف الإنتاج.
3- زيادة الاستهلاك من المدخلات (الطاقة ، المواد ، الماكينات). 
4- زيادة عدد العاملين لإنتاج كمية معينة من السلع والخدمات
5- عدم قدرة المؤسسة على تقديم حوافز وأجور مناسبة للعاملين.
6 - زيادة التضخم.
7 - التأثيرات الناجمة عن النتائج المذكورة أعلاه.
وإن انخفاض الإنتاجية في وحدة معينة أو منظمة يعني في النهاية زوالها، لأن القانون الطبيعي يقول " البقاء للأفضل". ولهذا فإن زيادة الإنتاجية يجب أن يكون باستمرار موضع اهتمام الإدارة على مختلف مستوياتها وليس المحافظة على مستوياتها عند حد معين.
3.5.4. عوامل الإنتاجية 
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على الإنتاجية بالزيادة أو النقصان وهذه العوامل التالية (1)
أ- العوامل العامة :
إن اتباع الطرائق السابقة لزيادة الإنتاجية يقوم على التحكم بمجموعة من العوامل التي تؤثر على الإنتاجية وتصنف هذه العوامل بعوامل مباشرة وعوامل غير مباشرة، وهي التالية :
1- العوامل المباشرة للإنتاجية : هي تلك العوامل المرتبطة بالعناصر الداخلية، وتقع ضمن سيطرة المنظمة وتحدد كفاية عناصر الإنتاج، وأهمها :
ـ القوة البشرية ودرجة تأهيلها وانتظامها في العمل وانخفاض معدل دورانها وفعالية برامج تدريبها. 
ـ كثافة العمل وتنوع العمل ووسائل العمل، ودرجة تطور التقانة وبرامج الصيانة وحالة الطاقة وكيفية استثمارها وتحميلها ومدى استخدام الآلات والعدد والأدوات الخاصة.
ـ المواد والطاقة ونوعيتها ودرجة استغلالها.
ـ العوامل التي تربط عناصر الإنتاج ( عملية العمل) مع بعضها، وهي التنظيم
والتكنولوجيا والمعلومات والإدارة.
2- العوامل غير المباشرة للإنتاجية : وهي تلك العوامل المرتبطة بالعناصر الخارجية للإنتاجية، وتقع خارج حدود سيطرة المنظمة. وتشكل هذه العوامل شروط تأثير خارجية لتنفيذ وتطوير مستمر لعملية الإنتاج، وهذه العوامل هي الآتية :
ـ العوامل المتعلقة بسوق عناصر الإنتاج كالاحتياطات والإمكانات المتاحة في السوق من القوة العاملة ودرجة تأهيلها، والخامات والمواد الأولية ودرجة النوعية ، والوسائل والتجهيزات الإنتاجية ،ودرجة تطورها ومدى توافرها، كذلك الأموال ،وفرص الاستثمار المتاحة حالياً في المستقبل. 
ـ عوامل التخصص والتنسيق والتكامل والقوانين وهيكل ترتيب عناصر الإنتاج، وتراكم المعلومات والدراسات ذات الصلة.
ـ شروط الموقع والمحيط والمناخ الإنتاجي والاستثماري الملائم للنشاط المطلوب.
ـ التطوير التقاني العلمي وإمكانية استخدامه في العملية الإنتاجية على المدى الطويل.
ب ـ العوامل التي تؤدي إلى تخفيض الإنتاجية  
يوجد مجموعة من العوامل تقود إلى تخفيض الإنتاجية في المنظمة الصناعية، وتتمثل هذه العوامل بما يلي:
1 - محتوى العمل الإضافي الناتج عن السلعة بسبب طريقة تصميم السلعة الخاطئ، أو زيادة عدد الأنماط المصنعة وأنماط الجودة الخاطئة .وتعالج الإدارة تأثير هذه العوامل باتباع سياسات إنتاجية سليمة تقوم على التخطيط والتحضير الدقيق للتصميم، وتحديد الأنماط ومقاييس الجودة المناسبة.
2- محتوى العمل الإضافي الناتج عن استخدام الوسيلة بشكل خاطئ، أو اتباع الطريقة الأقل كفاية، أو تصميم العملية بشكل مكلف أو تخطيط وتنظيم المصنع أو القسم بشكل خاطئ.  
3 ـ الوقت غير المثمر بسبب فشل الإدارة (انخفاض مستوى كفاية الإدارة) المتمثل بما يلي :  
أ ـ وضع سياسة تسويقية تتطلب أنواعاً كثيرة غير ضرورية من المنتجات.
ب ـ فشل الإدارة في تنميط الأجزاء بين السلع أو داخل السلعة الواحدة.
ج ـ عجز الإدارة عن ضمان أن الرسومات تهذب بطريقة ملائمة، أو أن الشروط ومتطلبات الزبائن تعالج منذ البداية وقبل أن تصل السلعة للزبون بشكل صحيح.
د ـ فشل الإدارة في تخطيط تدفق العمل والطلب بشكل اقتصادي.
هـ ـ فشل خطط الصيانة الجيدة للآلات والمباني وتأمين ظروف العمل الجيدة.
و ـ عجز الإدارة عن ضمان توريد الخامات والأدوات وغيرها من الأجهزة الضرورية لتنفيذ العمل بالكمية والوقت والجودة المناسبة. 
ز ـ إهمال الإدارة دورها في اتخاذ الاحتياطات لضمان سلامة العمل والعاملين داخل صالات الإنتاج.
ي ـ إهمال الإدارة دورها في الاستفادة من نتائج التقدم التقاني العلمي، وتوطين التقانة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1)  Mansour, K., Dissertation Zur Promotion (A) KMU. Leipzig 1989, s.24. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.