أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2017
5015
التاريخ: 5-2-2017
9169
التاريخ: 26-1-2017
3399
التاريخ: 5-2-2017
1757
|
تقع شبه جزيرة العرب في الطرف الغربي من قارة آسيا، وهي مستطيل غير متوازي الأضلاع شماله فلسطين وبادية الشام، وشرقه الحيرة ودجلة والفرات وخليج فارس، وجنوبه المحيط الهندي وخليج عدن، وغربه البحر الأحمر. ويبلغ طوله أكثر من ألفي كيلومتر، وعرضه أكثر من ألف وخمسمائة من الكيلومترات، ومساحته تزيد عن مساحة الهند. وبلاد العرب جزء من صحراء كبرى ممتدة في شمال أفريقيا وغرب آسيا ولا يفصلها عن آسيا إلا حوض النيل وأخدود البحر الأحمر الذي تحفه الصخور النارية على جانبه. ويطلق العرب على بلادهم اسم جزيرة العرب، وفي هذه التسمية كثير من التسامح؛ إذ الواقع أنها لم تتم إحاطتها بالماء، ويعلل جغرافيو العرب تسميتها بالجزيرة «لإحاطة الأنهار والبحار بها من جميع أطرافها وأقطارها فصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر؛ وذلك لأن الفرات يُقبل من بلاد الروم مارًّا ببلدة قنسرين، ثم ينحط على أطراف الجزيرة وسواد العراق، حتى إذا قارب البصرة اتحد بدجلة وصبَّا معًا في خليج عمان من بحر الهند، ويأخذ البحر في ذلك الوضع مغربًا طائفًا ببلاد العرب، منعطفًا عليها إلى بلاد عمان والشحر وحضرموت إلى تهائم اليمن، ويمضي إلى ساحل مكة وساحل المدينة، ثم ساحل الطور وخليج أيلة وخليج القلزم، والنيل حتى بحر الروم الذي تقع عليه سواحل الأردن وبيروت وسواحل دمشق وسواحل قنسرين، وهي الناحية التي أقبل منها الفرات منحطًا إلى أعلى أطراف الجزيرة وسواد العراق، إلخ.» (راجع معجم البلدان لياقوت وصفة جزيرة العرب للهمداني). وهذا التحديد وإن كان يسهل فهم تسمية البلاد العربية بالجزيرة إلا أنه يتطلب أن تعتبر ولايات الشام وفلسطين والأراضي المصرية الواقعة شرقي فرع دمياط من ضمن بلاد العرب، وهذا غير مُرْضٍ عند الجغرافيين المحدثين، ولا هو منطبق على المصطلح الجغرافي ولا على الواقع.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|