المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مـفهـوم الإنـتاجـيـة Production وطرائـق تـحسينـها  
  
1755   11:29 صباحاً   التاريخ: 2023-12-08
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص36 - 40
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /

-5-4- الإنتاجية Production
1.5.4. مفهوم الإنتاجية 

الإنتاجية مؤشر اقتصادي يستخدم لقياس فعالية الإدارة في إدارة النشاط الإنتاجي، ويعبر عنها بنسبة مئوية تشير إلى العلاقة بين الإنتاج (المخرجات) الناتج عن النشاط الإنتاجي وعناصر الإنتاج المستخدمة (المدخلات)، ويستخدم في قياس ذلك وحدات العمل أو وحدات رأس المال أو ساعات العمل.. الخ. وتأخذ العلاقة الصيغة الرياضية الآتية :
الإنتاجية = الإنتاج (المخرجات) / الموارد المستخدمة (المدخلات) 
تعتبر الإنتاجية من المقاييس والمؤشرات الهامة المستخدمة في قياس نجاح وتطور أي مؤسسة أو قطاع أو حتى الدول (كندا ، USA ،نماليزيا، السويد ، السعودية). ترتبط الإنتاجية وتتأثر بالعديد من العوامل حتى أن البعض ذهب للقول بأن كل شيء يؤثر على الإنتاجية. وتتفاوت درجة هذا التأثير من عامل إلى آخر. 
وتأتي أهمية الإنتاجية من تأثيراتها البالغة الأهمية على قدرة المؤسسة في تحقيق أهدافها لأن زيادة الإنتاجية تعني تحسين استثمار عناصر الإنتاج وذلك باتباع طرائق عديدة – انظر الشكل (1-4) - منها ما يلي: 
 

أ ـ زيادة المخرجات من نفس المدخلات : وذلك من خلال تقليل الفاقد والضائع والتالف من المنتجات، وزيادة كمية المنتج من نفس كميات المدخلات.
وهذا يحتاج إلى تطوير في أداء العمل سواء كان ذلك باستخدام تكنولوجيا أحدث (مثل ماكينات جديدة، أجهزة كمبيوتر، معدات حديثة)، أو عن طريق تطوير مهارات الأفراد بالتدريب مثلاً واكتساب الخبرة. 
ب ـ تقليل المدخلات لإنتاج نفس كمية المخرجات : فعلى سبيل المثال إذا ما تم تطوير قنوات العاملين بحيث يحتاج العامل أو الموظف إلى وقت أقل للقيام بمهمة معينة أدى ذلك إلى رفع الإنتاجية.
ج ـ زيادة المخرجات وتقليل المدخلات معاً: فعلى سبيل المثال يمكن استخدام معدات حديثة بحيث تقل نسبة التالف من الإنتاج (عدم المطابقة للمواصفات) وفي نفس الوقت تكون هذه المعدات أوفر في استهلاكها للوقود.
يتضح مما سبق ارتباط الإنتاجية بقدرة المنظمة على تحقيق أهدافها من جوانب متعددة، لذا كان قياس الإنتاجية مهماً لتحقيق أهداف متعددة نذكر منها :
1 - قياس كفاءة الأداء في المنظمة.
2- تقييم استخدام الموارد في المنظمة.
3 - تحديد معوقات الإنتاج، وبالتالي إزالة الأسباب التي تعرقل تحسين الإنتاج.
4- تحديد أساليب العمل وطرائق تحسين الإنتاج. 
5- يستخدم قياس الإنتاجية كأداة للتنبؤ والتخطيط الاقتصادي وتخطيط القوى البشرية بوجه خاص. 
6- يفيد قياس الإنتاجية في تحديد معدل إنتاجية العمل الذي يعتبر مؤشراً هاماً في معرفة التطوير الاقتصادي لبلد ما من خلال مقارنته مع البلدان الأخرى. 
7- يستعمل للرقابة على الأداء ومعرفة مستوى كفاءة التنفيذ.
8- إيجاد معيار دقيق لمعرفة الكفاءة الإنتاجية للمشروع والحكم عليها. 
9- رسم سياسة الأجور والحوافز . 
10- الحصول على معيار لمعرفة ما إذا كانت الزيادات في الأجور ذات أثار تضخمية.
وقبل الانتقال إلى الحديث عن تأثير الإنتاجية، تجدر الإشارة إلى تعريف مصطلحين متلازمين، يحدث في كثير من الأحيان خلط بينهما وبين الإنتاجية، وهما الكفاءة والفاعلية: 
أولاً: تعرف الكفاءة (Efficiency) بأنها النسبة بين كمية المورد المخطط له والمورد المستخدم فعلاً، ويعبر عنها بالعلاقة الآتية : 
الكفاءة = كمية المورد المخطط له / كمية المورد الفعلي المستخدم 
فمثلاً إذا كان من المفروض حسب ما تم احتسابه أن عملية معينة تحتاج إلى 15 دقيقة، بينما احتاج ذلك فعلاً إلى 17 دقيقة كانت الكفاءة مساوية لـ 88% تقريباً. ومن الواضح أن الكفاءة يسهل حسابها في الأعمال الهندسية والأعمال المتكررة والتي تحتاج إلى موارد منفصلة.
ثانياً: أما الفاعلية (Effectiveness) فتعرف على أنها درجة قرب المؤسسة أو الوحدة من تحقيق أهدافها والإنتاجية ليست هدفاً في ذاتها، وإنما هي وسيلة للوصول إلى أهداف المؤسسة أو رفع الفاعلية. كذلك فإن العلاقة بين الكفاءة والإنتاجية تتضح من تعريفها حيث من المتوقع زيادة الإنتاجية مع زيادة الكفاءة والعكس بالعكس.
ويمكن تقنين العلاقة بين الإنتاجية وأهداف المؤسسة والتي يمكن التعبير عنها بالربحية من خلال تعريف الربحية بالعلاقة الآتية:
الربحية = الإيرادات (Revenue) ÷ التكاليف (Cost) 
         = (المخرجات × سعر البيع) ÷ (المدخلات × سعر الشراء)
Price Recovery × Productivity = Profitability

وهذه العلاقة المشتقة من الربحية والإنتاجية واسترداد السعر على غاية من الأهمية لأننا نربطها بين العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على الربحية فاسترداد السعر    ( Price Recovery) يعتمد على أسعار البيع وأسعار الشراء، وهذه كما هو واضح تعتمد على ظروف العرض والطلب والمنافسة ،وعوامل لا تستطيع المنظمة التحكم بها مباشرة (عوامل خارجية .External Factors)، لهذا فإن المنظمات التي تعتمد في تحقيق ربحيتها على استرداد السعر (زيادة أسعار البيع أو تقليل سعر الشراء عن طريق شراء مواد خام مثلاً من درجة أدنى من المطلوبة أو نتيجة خفض أجور العاملين على المستوى المقبول)، فإنها غالباً ما تواجه مشاكل وصعوبات كبيرة تؤدي في معظم الأحيان إلى فشلها. وعلى العكس من ذلك فإن المنظمات التي تعتمد على الإنتاجية في زيادة ربحيتها عن طريق الاستغلال الأمثل لمواردها المادية والبشرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة فإن هذه السياسة غالباً ما تؤدي إلى تقدم مستمر مضطرد للمنظمة. فمثلاً إذا زادت المنافسة لإحدى الشركات كإجراء لمواجهة ذلك قامت بتقليل تكلفة إنتاجها عن طريق تقليل التالف والضائع، فإن ذلك سوف يؤدي حتماً إلى رفع قدرة المنظمة على المنافسة وزيادة المقدرة التكنولوجية لها مما يعطيها قوة وقدرة على المنافسة في المستقل أيضاً. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.