المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علامة القبلة و كيفية معرفة القبلة في بعض البلدان
22-8-2017
التطور التاريخي لفكرة الجنسية
16-2-2022
عظمة خلق السموات والأرض وخلقها بدون عمد
9-06-2015
الحكاية
22-10-2014
معنى كلمة خون
4-06-2015
معنى كلمة رتل
18/11/2022


التصنيف الستيني  
  
1034   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-12-07
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص77-78
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015 10782
التاريخ: 9-05-2015 2970
التاريخ: 2023-12-16 1338
التاريخ: 4-05-2015 3881

وَلَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَهِيَ أَمْرٌ وَزَجْرٌ وَتَرْغِيبٌ وَتَرْهِيبٌ‏ وَجَدَلٌ وَمَثَلٌ وَقِصَصٌ وَفِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ وَخَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌ وَعَزَائِمُ وَرُخَصٌ وَحَلَالٌ وَحَرَامٌ وَفَرَائِضُ وَأَحْكَامٌ وَمُنْقَطِعٌ وَمَعْطُوفٌ، وَمُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ، وَحَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَمَعْنَاهُ جَمْعٌ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَمَعْنَاهُ وَاحِدٌ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَمَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَمَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ، وَمِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَمِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ، وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ، وَمِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَتَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَمِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ‏ وَنِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ .
وَمِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى، وَمِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى، وَمِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَإِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ، وَمِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَهَا، وَمِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَلَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ. وَمِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَالْمَعْنَى لِآخَرِينَ ،وَمِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ (صل الله عليه واله وسلم) وَمَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ، وَمِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ، وَمِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَتَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ، وَمِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَاحْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَالزَّنَادِقَةِ وَالدَّهْرِيَّةِ وَالثَّنَوِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالْمُجَبِّرَةِ وَعَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَعَبَدَةِ النِّيرَانِ، وَمِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ (عليه السلام)، وَمِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ، وَمِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ وَأَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَقَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَعِقَابٌ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ (صل الله عليه واله وسلم) عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ، وَمِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَأَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَوُجُوبُهُ وَوُجُوهُهُ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَالْكُفْرَ وَالشِّرْكَ وَالظُّلْمَ وَالضَّلَالَ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَلَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْ‏ءَ حَتَّى يَكُونَ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَالْإِرَادَةِ وَالْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ، وَمِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَمِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ، وَمِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَفَرَائِضَ الْأَحْكَامِ، وَالسَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَمَعَايِشِهِمْ وَوُجُوهِ ذَلِكَ، وَمِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَشَرَائِعُهُمْ وَهَلَاكُ أُمَمِهِمْ، وَمِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ (صل الله عليه واله وسلم) وَحُرُوبِهِ وَفَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَيَتَّصِلُ بِهِ. فكانت الشيعة إذا تفرغت من تكاليفها تسأله عن قسم قسم فيخبرها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .