أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
10782
التاريخ: 9-05-2015
2970
التاريخ: 2023-12-16
1338
التاريخ: 4-05-2015
3881
|
وَلَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَهِيَ أَمْرٌ وَزَجْرٌ وَتَرْغِيبٌ وَتَرْهِيبٌ وَجَدَلٌ وَمَثَلٌ وَقِصَصٌ وَفِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ وَخَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌ وَعَزَائِمُ وَرُخَصٌ وَحَلَالٌ وَحَرَامٌ وَفَرَائِضُ وَأَحْكَامٌ وَمُنْقَطِعٌ وَمَعْطُوفٌ، وَمُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ، وَحَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَمَعْنَاهُ جَمْعٌ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَمَعْنَاهُ وَاحِدٌ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَمَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ، وَمِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَمَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ، وَمِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَمِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ، وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ، وَمِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَتَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَمِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَنِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ .
وَمِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى، وَمِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى، وَمِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَإِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ، وَمِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَهَا، وَمِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَلَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ. وَمِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَالْمَعْنَى لِآخَرِينَ ،وَمِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ (صل الله عليه واله وسلم) وَمَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ، وَمِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ، وَمِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَتَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ، وَمِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَاحْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَالزَّنَادِقَةِ وَالدَّهْرِيَّةِ وَالثَّنَوِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالْمُجَبِّرَةِ وَعَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَعَبَدَةِ النِّيرَانِ، وَمِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ (عليه السلام)، وَمِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ، وَمِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ وَأَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَقَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَعِقَابٌ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ (صل الله عليه واله وسلم) عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ، وَمِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَأَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَوُجُوبُهُ وَوُجُوهُهُ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَالْكُفْرَ وَالشِّرْكَ وَالظُّلْمَ وَالضَّلَالَ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَلَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ، وَمِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَالْإِرَادَةِ وَالْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ، وَمِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَمِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ، وَمِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَفَرَائِضَ الْأَحْكَامِ، وَالسَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَمَعَايِشِهِمْ وَوُجُوهِ ذَلِكَ، وَمِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَشَرَائِعُهُمْ وَهَلَاكُ أُمَمِهِمْ، وَمِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ (صل الله عليه واله وسلم) وَحُرُوبِهِ وَفَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَيَتَّصِلُ بِهِ. فكانت الشيعة إذا تفرغت من تكاليفها تسأله عن قسم قسم فيخبرها .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|