أكّد رئيس قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة الدكتور حسن داخل كريم، أنّ مُلتقى العميد يأتي لمواكبة التحوّلات التعليمية العالمية، وتطوير استراتيجيات التعليم. وقال كريم إنّ "هذه المُلتقيات ضرورية بالنظر إلى التسارع والتحوّلات على مستوى الثقافات العالمية والتقدّم التكنولوجي، ولها أهمية بالغة لمواكبة المدارس لذلك التقدّم، ومدى قيامها بدورها في الاستفادة من تلك التحوّلات". وأضاف "يمثل مُلتقى تجويد التدريس والتعليم في المدارس العراقية فرصةً للمراجعة الدورية والنقدية لعملنا في قسم التربية والتعليم، وتبيّن ما ينتظرنا من عمل في ضوء المقاييس العالمية وتجربتنا التعليمية الرائدة". وأوضح أنّ "المُلتقى تضمّن عدداً من المحاضرات المهمّة، بدءاً من محاضرة البروفيسور الدكتور تقي العبدواني، الذي استعرض جملة من التجارب العالمية وسبل الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الحديث، بالاستفادة من التجارب الحديثة".

وبيّن أنّ "قسم التربية والتعليم قدّم في ثلاث محاضرات تجربته في إثراء المنهج التعليمي، والتواصل مع مجتمع المدرسة وأولياء الأمور، وحول تحديث جودة التدريس في مجموعة العميد للعام الحالي". وانطلقت فعّاليات المُلتقى اليوم السبت وشهدت حضور عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الدده الموسوي، ورئيس قسم التربية والتعليم الدكتور حسن داخل الحسناوي، وعدد من مسؤولي القسم والملاك التدريسيّ. وتضمّن المُلتقى عرض التجارب العالمية لتطوير استراتيجيات التعليم الحديث، وتبنّي الثقافة الرقمية وتطوير المناهج التعليمية، بنسخته الرابعة.