المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14



باحثان من مفتّشية آثار نينوى يتناولان سيرة وتاريخ المتحف الحضاري في الموصل  
  
928   03:03 مساءً   التاريخ: 2023-11-24
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

تناول الباحثان من مفتّشية آثار نينوى أ. م. د. ياسمين عبد الكريم والباحث أحمد عامر خطاب، سيرة وتاريخ المتحف الحضاريّ في الموصل. وأُلقي البحث الموسوم (المتحف الحضاريّ في الموصل سيرة وتاريخ عريق) ضمن فعّاليات مؤتمر متحف الكفيل الدوليّ الرابع الموسوم بـ (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ)، المقام برعاية العتبة العباسية المقدسة للمدّة (23 – 24/ 11/ 2023م). وناقش البحث المتاحف باعتبارها واجهةً إعلامية مهمة في نشر الثقافة العامة، ويتعرّف من خلالها الزوّار والسواح على تاريخ البلد وحضارته، ما يفسّر عناية واهتمام الحكومات المختلفة في عصرنا الحاضر بالمتاحف.

وذكر البحث أن متاحف الآثار في السابق كانت تتّخذ الأبنية القديمة لوضع المقتنيات فيها، دون الالتفات إلى طبيعة تلك المباني ومدى صلاحيّتها ومناسبتها للمقتنيات المعروضة بداخلها، ثم أخذ الاهتمام يزداد بأبنية المتاحف التي أصبحت في العصور الحديثة ذات طابع معماري وهندسيّ خاص، كما أخذت بنظر الاعتبار المحافظة على القطع الأثرية من عوامل البيئة المختلفة وتوفير مستلزمات الأمن لها، واستخدام الوسائل والمبتكرات الحديثة التي اتّخذت جميعها بنظر الاعتبار عند التصميم الهندسيّ والبناء. كما جاء في البحث اهتمام القائمين على المتاحف بطرائق وأساليب عرض المقتنيات الأثرية وتهيئة المكان الملائم لها، مراعين بذلك اتّباع الأسلوب المشوق المُلفت للأنظار، مع ملاحظة عدم تأثر أسلوب العرض على القيمة الأثرية والتركيز بالدرجة الأولى على قيمة القطعة من الناحية الأثرية والحضارية. ويضيف الباحثان في بحثهما أن مديرية الآثار العامة دأبت على إقامة متاحف محلية في مراكز المحافظات والمدن والمواقع الأثرية، وفي حوالي عام 1968م بدأت مديرية الآثار بفكرة إنشاء مبنى لمتحف جديد يليق بتاريخ وحضارة محافظة نينوى التي تمثّل قلب الامبراطورية الآشورية، لا سيّما بعد ضيق مبنى متحف الموصل لكثرة التنقيبات والمكتشفات الأثرية، إذ لم يعد يتّسع للعدد الكبير من القطع الأثرية، وكذلك البناية القديمة فقامت وزارة الثقافة والإعلام بمساعدة مؤسسة كولبنكيان البرتغالية، بإنشاء بناية جديدة لمتحف الآثار في مدينة الموصل، على أن يُجرى العمل بإشراف من قِبل مديرية الآثار العامة، لتوجيه العمل حسب متطلّبات العرض الفنّي الحديث. وتضمّن البحث عدّة محاور للدراسة تركز الأوّل على البناية الجديدة للمتحف الحضاري في الموصل والغرض من إنشائه، والجهة التي أنشأت المبنى، أما المحور الثاني فقد سلّط الضوء على أهمّية المتحف وموقعه الاستراتيجي، والمحور الثالث تضمّن مخطّطات المتحف ومساحته مع إعادة واستحداث جميع المخطّطات من قِبل الباحث، بعد أن لاحظ مدى الاختلاف ما بين مخطّطات المتحف التي وجدت في الهيأة العامة للآثار والتراث قسم التوثيق وما بين الواقع المنفَّذ، كما تناول شرحاً مفصلاً عن قاعات المتحف ومقتنياته، والجناح الإداريّ الذي يضمّ المكتبة والمختبر وقاعة الاجتماعات، وشرح موقع مخزن المتحف، كما أدرج في البحث مجموعة من الصور والمخطّطات التي تتعلّق بالمبنى.